جولة رابعة من المحادثات بين أمريكا وإيران في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤول في فريق التفاوض الإيراني مع الولايات المتحدة أن طهران وافقت على عقد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة مع واشنطن يوم الأحد في سلطنة عُمان.
وكانت الجولة الرابعة قد أرجئت بعدما تقرر عقدها في روما في الثالث من مايو/ أيار، وهو ما عزته عُمان إلى “أسباب لوجستية”.
من جهته، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع إدارته لحل النزاع المستمر منذ فترة طويلة.
وتقول دول غربية إن برنامج إيران النووي يستهدف إنتاج أسلحة نووية لكن طهران تؤكد أن أغراضه مدنية بحتة.
وقال ترامب للصحفيين، الثلاثاء: “هذا وقت بالغ الأهمية لإيران”.
وأضاف: “لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، وإذا اختاروا سلوك طريق مختلف، فسيكون ذلك أمرا محزنا جدا، وهو أمر لا نريد أن نضطر إلى القيام به، لكن ليس لدينا خيار آخر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
أكدت إيران أنها لا تعتزم في هذه المرحلة استئناف المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن ملفها النووي، بعدما أعاد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات الأممية عليها.
وأعاد مجلس الأمن فرض العقوبات على طهران أواخر سبتمبر، بعد تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد" الواردة في اتفاق عام 2015 النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في 2018.
أخبار متعلقة ماذا حدث خلال الأسبوع الأول من الإغلاق الحكومي الأمريكي؟ثلوج كثيفة فاجأتهم.. وفاة متسلق بالتجمد وإجلاء المئات في الصيندراسة تبعات وتداعيات العقوباتوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الاثنين: "لا خطط لدينا لمفاوضات في هذه المرحلة، تركيزنا الحالي ينصب على دراسة تبعات وتداعيات الخطوات التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة".
وأضاف: "بطبيعة الحال الدبلوماسية بمعنى الإبقاء على التواصل والمشاورات، ستتواصل، وكل مرة نرى فيها أن الدبلوماسية يمكن أن تكون مفيدة، سنتخذ بالتأكيد قرارات تصب في مصلحة البلاد وأولوياتها".
وشكل البرنامج النووي سببًا أساسيًا في التوتر بين إيران ودول غربية يتهم بعضها، أبرزها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل، الجمهورية الإسلامية بالسعي إلى حيازة سلاح نووي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي - Peoples Dispatch
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.
تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكريبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نوويًا في العالم، التي تعمل على تخصيب اليورانيوم عند مستوى 60%، القريب من المستوى المخصص للاستخدام العسكري (90%).
وانسحبت طهران في يونيو من مفاوضات كانت تجري مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، عقب شن اسرائيل هجومًا واسعًا استهدف مواقع عسكرية ونووية ومدنية في الجمهورية الإسلامية.
وتدخلت الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت 12 يومًا، عبر قصف 3 منشآت نووية رئيسية في إيران.
كما حذرت طهران من تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية مجددًا في حال إعادة فرض العقوبات، بعد تعليقه مرة أولى على خلفية الضربات الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاحد أن التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة "لم يعد ملائما" مع إعادة فرض العقوبات.