السليمانية.. الكسنزانية تحيي المولد النبوي وفق التقويم الشمسي (صور)
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
السليمانية.. الكسنزانية تحيي المولد النبوي وفق التقويم الشمسي (صور).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
الدكتور يسري جبر: الصلاة الواحدة في المسجد النبوي بـ مائتي ألف
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي محمد ﷺ دعا للمدينة المنورة بالبركة، كما أعلن حرمتها، وقال: "اللهم إن إبراهيم حرّم مكة، وإني أحرّم المدينة ما بين لابتيها، اللهم بارك لنا في مدّها وصاعها، واجعل فيها ضعفي ما في مكة من البركة".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مكة المكرمة قد حُرّمت بأمر الله منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام، ولكن بعد طوفان سيدنا نوح اندثرت معالم البيت الحرام، حتى جاء سيدنا إبراهيم وأرشده جبريل عليه السلام إلى قواعد البيت، فقام ببنائه مع ابنه إسماعيل عليه السلام، ثم أعلن حرمة مكة من جديد.
وأضاف أن المدينة المنورة تختلف، إذ إن النبي ﷺ هو من أعلن حرمتها بعد أن سكنها، وقال: "إني أحرّم المدينة"، ومنذ تلك اللحظة أصبحت المدينة حرمًا، لا يجوز صيدها، ولا قطع شجرها، ولا ترويع ساكنيها، وذلك ببركة سكنى النبي ﷺ فيها، ودعائه لها.
خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد رحلة مفعمة بالدروس
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
وأشار إلى أن النبي ﷺ عندما دعا أن يكون في المدينة "ضعفي ما في مكة من الأجر"، فإن الصلاة في المسجد النبوي تصبح بفضل هذه الدعوة مئتي ألف صلاة، إذ كانت قبل الدعاء بألف صلاة، ولما ضوعف الأجر لتكون ضعف ما في مكة (التي فيها مئة ألف)، أصبحت الصلاة في مسجده تساوي مئتي ألف صلاة، وقال: "تخيل الثواب حين تصلي في مسجد النبي ﷺ بعد دعوته، فهو بمئتي مليون أجر عند الله".
وأكد الدكتور جبر أن المدينة كلها مباركة، وقد جعل النبي ﷺ تربتها شفاء، ووصف وادي العقيق بأنه "وادي من أودية الجنة"، بل إن جبل أُحد أيضًا "جبل يحبنا ونحبه"، مشيرًا إلى أن هذه البقاع كلها ارتبطت بسيرة النبي، وصحابته، وعبادتهم، وهجرتهم، فجعل الله فيها بركة عظيمة.
أما عن فضل مكة والمدينة، فأوضح أن العلماء اختلفوا: فذهب الإمام مالك إلى أن المدينة أفضل، وذهب الإمام الشافعي إلى أن مكة أفضل، "لكن الأمة أجمعت على أن البقعة التي تضم الجسد الشريف للنبي ﷺ هي أعظم بقعة خلقها الله، حتى من العرش والكرسي، لتلامسها مع أفضل جسد في الأكوان".