لن تصدق .. اكتشاف خاتم جديد يكشف مشاعر الطرف الآخر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
اختراع خاتم جديد يكشف مشاعر الطرف الآخر، قد يصبح جهازا ذكيا يُدعى "خاتم اكتشاف الخيانة " .
يتيح هذا الخاتم طريقة جديدة للعشاق لمعرفة مشاعر الطرف الآخر، مع مراعاة بعض المشاكل المتعلقة بالخصوصية والثقة والألفة.
الخاتم جهاز قابل للارتداء ذو تقنية متقدمة يمكنه مساعدة الأزواج على التواصل عاطفياً من خلال مراقبة مزاج كل منهما طوال اليوم.
كما يمكنك الخاتم من رؤية الحالة العاطفية للطرف الآخر فورًا، باستخدام أضواء LED، سيضيء الخاتم بألوان مختلفة حسب مزاج مرتديه، كما إنه في الأساس نسخة رقمية حديثة من خاتم المزاج، ولكنه بدلاً من أن يشير إلى حالتك المزاجية، فإنه يربطك بحالة شريكك، ويستخدم هذا الجهاز الجديد الميكروفونات وأجهزة الاستشعار الحيوية لتسجيل البيانات مثل حركة الجسم ودرجة حرارة الجلد ومعدل ضربات القلب.
خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، فإنه ينتقل بعد ذلك إلى تفسير البيانات لمعرفة ما إذا كان هناك تحول في حالتك العاطفية، فباستخدام مجموعة من المستشعرات، يستطيع الخاتم رصد مجموعة متنوعة من التغيرات الفسيولوجية التي تُشير إلى الاستجابة العاطفية.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خاتم
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
عثرت الإعلامية الليبية حنان المقوب، على عائلتها الحقيقية بعد 44 عامًا من الفقد، إثر تواصل غير متوقّع خلال بث مباشر على منصة تيك توك.
تعود القصة إلى نحو 44 عامًا، حين وُجدت حنان المقوب رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا، بعد أن أُبلغت والدتها بأن المولودة توفيت أثناء الولادة.
انتقلت الطفلة إلى دار للأيتام، وتبنّتها لاحقًا عائلة ليبية حين بلغت الثانية من عمرها، لتنشأ في كنفها حتى وفاة والديها بالتبني.
بعد وفاة والديها بالتبني، واجهت حنان معضلة قانونية عندما طلبت منها الجهات الاجتماعية العودة إلى الدار التي كانت تقيم بها في طفولتها.
غير أنها فضّلت أن تمضي في طريق الاستقلال، وانخرطت في العمل السياسي والحقوقي، وهو ما جعلها عرضة للتهديدات نتيجة لمواقفها العلنية ونشاطها في المجال العام.
التحول الجذري في حياتها وقع خلال بث مباشر على تطبيق تيك توك، حين تلقت مكالمة هاتفية من شاب يُدعى عمر موسى، تحدّث عن قصة والدته التي أخبرها الأطباء سابقًا بأن ابنتها توفيت بعد الولادة، لكنها لطالما شعرت أن طفلتها لا تزال على قيد الحياة.
بعد تبادل الحديث، تبيّن أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن والدتها كانت تبحث عنها طيلة هذه السنوات، وبذلك، تحققت واحدة من أكثر القصص إنسانية عبر وسيلة تواصل حديثة، جمعت بين أشقاء بعد أكثر من أربعة عقود من الفراق.
وفي مقطع مصوّر نشرته حنان عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قالت بتأثر: «كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني».
وأضافت أن ما يؤلمها هو ضياع كل تلك السنوات، إلا أن لقياها بعائلتها منحها بصيص أمل واستقرارًا نفسيًا كانت تفتقده.