بجلباب ولحية كثيفة.. محمد الريفي يقرر اعتزال الفن على طريقة أدهم نابلسي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن المطرب المغربي محمد الريفي نجم برنامج «The X Factor» أنه قرر الاعتزال والابتعاد النهائي عن مجال الفن في الفترة المقبلة، موضحا أنه سينهي تعاقداته الأخيرة ويبدأ حياة جديدة بعيدًا عن الفن.
حيث شارك محمد الريفي جمهوره صورة له عبر حسابه على «فيس بوك»، ظهر من خلالها بجلباب ولحية كثيفة، علق عليها قائلًا: “بدأت أفكر في الطريق إلى الاعتزال.
. أخلص تعاقداتي الأخيرة وسأبدأ حياتي من جديد ويارب إلى طريق الخير”.
ولم يكن محمد الريفي هو الوحيد الذي أخذ قرار اعتزال مجال الفن، فسبق وأعلن الفنان أدهم نابلسي، اعتزاله وحذف جميع أغانيه عبر موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب واتجه إلى التفرغ للعبادة.
إجراء محمد الريفي عملية جراحية فى الأمعاءوكان تعرض محمد الريفي منذ فترة إلى بعض الأزمات ، حيث أجرى عملية جراحية صعبة على مستوى الأمعاء بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء.
وكان أكد المطرب محمد الريفي ، أنه يشعر بالفخر حينما يتم تشبيه صوته بصوت المطرب اللبناني جورج وسوف.
وأضاف محمد "الريفي"، خلال لقائه ببرنامج "أخر النهار" المذاع علي فضائية "النهار"، أنه لا يقلد طبقة صوت "جورج وسوف"، كما يتم إتهامه من قبل البعض .
وتابع محمد "الريفي" قائلًا:" حاجه بتشرفني أني صوتي يبقي فيه شبه مع المطرب الكبير جورج وسوف، ده الأستاذ اللي إتعلمنا كلنا منه ، شرف ليا اكون زي سلطان الطرب أبو وسوف".
معلومات عن محمد الريفيحصل محمد الريفي فى «تجربة الأداء» على ثلاث أصوات من أصل أربعة مكنته من العبور لمرحلة المعسكر المغلق ضمن فريق ما فوق الـ 25سنة لالفنان حسين الجسمي، حيث أبرز محمد قدراته الصوتية بطريقة فريدة للغاية جعلت لجنة النقاد المصاحبة للفنان حسين الجسمي تحسم في قرار مروره للدوري الثالث بيوت الحكام متنبئين له بالفوز، وخلال مرحلة بيوت الحكام التي أُجريت بإمارة دبي تمكن الريفي من كسب ثقة الفنان حسين الجسمي الذي منحه رفقة محمد عبده جواز المرور لحلقات البث المباشر التي سرعان ماٱستطاع فيها بفضل شخصيته النادرة وإرشادات حسين الجسمي تفجير طاقات وإمكانيات صوتية هائلة قلّ نظيرها، سحرت الجمهور والحكّام خصوصاً طبقة صوته الفريدة. وتعد هذه أول مشاركة لمحمد الريفي في برنامج مسابقات غنائي في الوطن العربي ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الريفي الاعتزال مجال الفن جوائز حسین الجسمی محمد الریفی
إقرأ أيضاً:
آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور
وسط أنقاض كنائس مدمرة وجدران تحمل آثار المعارك الطويلة، يحاول جورج قسطنطين، أحد آخر 4 مسيحيين بقوا في مدينة دير الزور السورية، أن يعيد الحياة إلى ما تبقى من مجتمع مسيحي كان يوما نابضا شرق البلاد.
وتجول قسطنطين على أطلال كنيسة "المسيح الملك" التابعة لرهبنة الآباء الكبوشيين، مشيرا إلى أن هذه الكنيسة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1930، وكانت أحد أبرز المعالم الدينية بالمدينة قبل أن تلحق بها أضرار جسيمة خلال سنوات الحرب.
وأكد المواطن السوري أن وجوده بالمدينة ليس فقط من باب البقاء، بل لتأكيد استمرار الحضور المسيحي في منطقة تُعدّ من أوائل المناطق التي عرفت الرهبنة في حوض الفرات.
وفي حديثه، أشار قسطنطين إلى أن الأرض التي كانت يوما قاحلة ومليئة بالألغام باتت اليوم حديقة صغيرة بعد جهود استمرت 3 سنوات، في محاولة لإحياء الحياة حول دير الآباء الكبوشيين.
وإلى جانب كنيسة "المسيح الملك" تعرّضت بقية الكنائس في المدينة -ومن بينها كنيستا "الوحدة" و"شهداء الإبادة الأرمنية"- للدمار أو التخريب.
ورغم الخراب، تحدث قسطنطين عن جهود جادة من رئاسة رهبنة الكبوشيين لإعادة بناء الكنيسة والدير، بهدف تفعيل دور الطائفة المسيحية مجددا وتشجيع من تبقى منهم على العودة والمشاركة في إعادة بناء المجتمع.
وقد صرح محافظ دير الزور غسان السيد أحمد -في وقت سابق- بأن نحو 4 آلاف مسيحي كانوا يعيشون بالمدينة قبل اندلاع النزاع عام 2011، لم يتبقّ منهم سوى 4 مواطنين فقط اليوم، في حين طالت الأضرار 5 كنائس رئيسية في المدينة.
يُذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب، لكن أعدادهم تقلصت بشكل كبير بسبب موجات الهجرة، ولا يُقدّر عدد من بقي منهم اليوم داخل البلاد سوى ببضع مئات الآلاف.
كل ما تريد معرفته عن التقديم في مدرسة الضبعة النووية ..الرابط والشروط