ختام ناجح للمؤتمر السنوي التاسع للأبحاث في العين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت فعاليات المؤتمر السنوي التاسع للأبحاث في مدينة العين، الذي يعدّ أكبر تجمع بحثي من نوعه في الإمارات.
وأعلنت «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أن المؤتمر استقطب 178 مشاركة بحثية من مؤسسات أكاديمية وصحية من الإمارات والمنطقة، بما في ذلك مشاركات دولية للمرة الأولى.
وقدم نحو 30% من الأبحاث المقدمة تطبيقات للذكاء الاصطناعي، ما يعكس زيادة استخدام هذه التقنيات في معالجة التحديات الصحية.
وأكد الدكتور سلطان الكرم، المدير التنفيذي لمدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، أهمية الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في معالجة الحالات الصحية الشائعة.
كما أشادت الدكتورة دلال المنصوري، المدير الطبي التنفيذي بجودة الأبحاث المقدمة بجودة الأبحاث المقدمة، فيما أكد الدكتور خالد الدهماني مدير الشؤون الأكاديمية ورئيس مؤتمر العين للبحث العلمي، على دعم المؤتمر للباحثين الناشئين.
وقالت الدكتورة فاطمة راشد الكندي، طبيب اختصاصي، إن جودة المشاركات تعكس تطور القدرات البحثية في الإمارات، في حين أبرزت الدكتورة راية المزروعي - رئيس قسم طبي - السكري والغدد الصم، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز الابتكار الطبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين شركة صحة الأبحاث الطبية
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتورة نشوى عاطف بعد غيبوبة 3 سنوات والأطباء تبكيها
نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبة، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية.
وفاة الدكتورة نشوى عاطفوقالت نقابة الأطباء في بيان لها إن الفقيدة كانت مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس.
وبحسب بيان الأطباء - ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها.
وأكدت الأطباء أن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً.
وتقدمت نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.