الثورة نت/وكالات أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت 10 مايو 2025، أن الإمدادات الطبية والأدوية تنفد بسرعة شديدة مع تزايد الحاجة إليها بسبب الظروف المعيشية المزرية واستمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وبيّنت الصحة العالمية في تصريح صحفي، أن النظام الصحي في غزة لم يشهد أي تحويل للمساعدات من الخارج بسبب اسمرار إغلاق المعابر الحدودية، يُعرض حياة المرضى والجرحى إلى خطر الموت.

وأوضحت، أن إمدادات المنظمة تصل إلى المرافق الصحية التي كانت تهدف إلى خدمتها، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بفشل إيصال المساعدات داخل غزة، بل بمنع إدخالها. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق “إسرائيل” معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: احتياجات الصحة النفسية في غزة تزايدت بشكل حاد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

أكدت منظمة الصحة العالمية أن احتياجات الصحة النفسية في قطاع غزة تتزايد بشكل حاد جراء الآثار المدمرة لحرب الإبادة الإسرائيلية، وما خلفته من أوضاع إنسانية صعبة وتدمير للبنية التحتية وتراجع في خدمات الدعم النفسي.

وقال الدكتور خالد سعيد، المستشار الإقليمي للصحة النفسية في المنظمة، في تصريحات صحفية السبت، إن احتياجات الصحة النفسية في غزة "لن تختفي فجأة بعد وقف إطلاق النار، بل ستستمر لفترة طويلة"، مشددا على أن "هذه رحلة طويلة تتطلب استمرار المساندة للمجتمعات خلال المراحل القادمة".

وأوضح أن الأولوية في المرحلة الراهنة تتمثل في "دمج مكونات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في عمل جميع القطاعات، سواء التعليم أو الحماية أو المياه والصرف الصحي أو الأمن الغذائي"، مبينا أن الهدف ليس إنشاء مستشفيات معزولة للصحة النفسية، بل جعلها جزءا من الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.

وأشار الدكتور سعيد إلى أن "الصحة النفسية مسؤولية جماعية"، لافتا إلى أنها "لا تقتصر على علاج الأمراض، بل تهدف إلى تمكين الأفراد من تحقيق كامل إمكاناتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة المواقف الصعبة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم".

وأضاف أنه من الضروري "ضمان إدماج اعتبارات الصحة النفسية في جميع مجالات العمل المرتبطة بإعادة الإعمار، وإعادة بناء البنية التحتية والخدمات والمجتمعات"، موضحا أن الأزمة الحالية أدت إلى مضاعفة الاحتياجات النفسية لمختلف الفئات العمرية، مع تباين المشكلات بين الرجال والنساء والأطفال.

وأكد أن "النهج المطلوب يجب أن يركز على الإنسان نفسه، إذ لا يمكن اتباع مقاربة عامة لإدارة الصحة النفسية المجتمعية دون مراعاة خصوصية الحالات الفردية".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أفادت مطلع هذا العام بأن أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي جراء الآثار العميقة لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، في حين حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نحو 660 ألف طفل في القطاع حرموا من التعليم للسنة الثالثة على التوالي بسبب العدوان، مما يجعلهم عرضة لخطر أن يصبحوا "جيلا ضائعا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • 6 وفيات في مجمع الشفاء الطبي بغزة بسبب نفاد الأدوية
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تستأنف إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة
  • الصحة العالمية: احتياجات الصحة النفسية في غزة تزايدت بشكل حاد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • الصحة العالمية تحذر: تزايد احتياجات الصحة النفسية للسكان في غزة
  • حماس: المزاعم الأمريكية حول نهب المساعدات "افتراء" لا أساس له من الصحة
  • الإغاثة الطبية بغزة : العدو الصهيوني يتعمد منع إدخال المساعدات الطبية للقطاع
  • “سوزان”.. فلسطينية بدأت تفقد حاسة السمع بسبب القصف الصهيوني الشديد على غزة
  • مدير “صحة غزة”: نواجه كارثة صحية بسبب استمرار العدو في منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية
  • ختام أعمال الاجتماع السنوي" 43" لبرنامج منظمة الصحة العالمية لمراقبة الأدوية بالقاهرة
  • أزمة أميركية جراء توقف المساعدات بسبب الإغلاق الحكومي