نساء عدن تعلو أصواتهن لرفض الظلم والاضطهاد في الحرمان من الخدمات الأساسية تحت شعار ثورة النسوان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تحت شعار “ثورة النسوان” شهدت عصر اليوم مدينة عدن التاريخية في ساحة العروض وقفة ومسيرة سلمية احتجاجية نسوية حاشدة للمطالبة “بالكهرباء وتحسين الخدمات الأساسية” بمشاركة نساء عدن الحرائر من أمهات وشابات و وكوادر نسوية ونخبة من نساء منظمات المجتمع المدني ونشاطات وصحفيات واعلاميات في محافظة عدن.
ورفعت المشاركات المحتجات اصواتهن رفضا للظلم وتنديدًا بالمعاناة اليومية التي تواجهها في ظل انقطاع الكهرباء المستمر وغياب الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، وانهيار العملة .
كما طالبت نساء حرائر عدن ورددت هتافات غاضبة بأصواتهن العالية “: قائلين أن الكهرباء، الماء، التعليم، الصحة، والكرامة ليست مطالب ترجى بل حقوق دستورية وإنسانية أصيلة كفلها القانون ولن نتنازل عنها.. مضيفين بالقول بان بيوتنا تعاني، أطفالنا ومرضانا وكبار السن يواجهون الموت البطيء تحت وطأة الصيف الشديد والظلام وانعدام “الكهرباء حق أساسي.
وناشدن في الوقفة السلمية الاحتجاجية رسالة الى : ” المجتمع الدولي والمحلي ووسائل الاعلام الحرة والمنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانب نساء عدن من أجل حياة كريمة عادلة وخدمات مستحقة .. محملة كافة الجهات المعنية المسؤولية والنظر بعين الاعتبار من التدهور المتصاعد في حياة الناس بمديريات محافظة عدن.. واختتمن بعبارة (أن اليوم هو صوت كل نساء عدن الحرائر صوت كل أم عدنية تعاني من غلاء الأسعار، وانهيار الريال اليمني، وتفشي الأمراض، وتردي البنية التحتية “فالمرأة صوتها ثورة لن نصمت بعد اليوم عدن تستحق الحياة ).
وحملت النساء كل الأطراف دون استثناء مسؤولية ما وصلت إليه عدن من تدهور وفوضى.. رافعين شعارات من يخون عدن من أجل المال والمنصب، فعدالة التاريخ كفيلة به ومن يراهن على صمت النساء فلقد خسر رهانه.
والجدير بالذكر إن عدن مدينة تاريخية تستحق خدمات تليق بتاريخيه وسكانه فهي اول مدينة تأسست فيها الكهرباء في شبة الجزيزة العربية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نساء الجنة.. مشاركة المؤمنات في نعيم أزواجهن في الآخرة
تتساءل كثير من النساء عن مصيرهن في يوم القيامة، وهل يشاركن أزواجهن المؤمنين في الهبات والنعيم الذي يقدمه الله في الآخرة، وتجيب دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال بتأكيد أن القرآن الكريم قد بين بوضوح مكانة المؤمنات في الجنة وحقهن في التمتع بنعيم الله إلى جانب أزواجهن المؤمنين.
آيات صريحة تبين الشراكة في النعيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾ [يس: 55-56].
وتؤكد آية أخرى هذا المعنى: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ﴾ [الزخرف: 70]. ويشير الإمام الطبري في تفسيره إلى أن معنى، "تُحْبَرُونَ" هنا يدل على السرور والكرامة التي ينالها الزوجان المؤمنان، حيث يشارك كل منهما الآخر نعيم الجنة وفرحها.
المؤمنات شريكات في نعيم الأزواج
تؤكد دار الإفتاء أن هذه الآيات تدل بوضوح على أن الزوجات المؤمنات القانتات يشاركن أزواجهن المؤمنين في التمتع بالجنة، ويشمل ذلك جميع أشكال النعيم والفرح والكرامة التي وهبها الله لأوليائه، بحيث تكون المرأة شريكة في النعيم لا منفصلة عنه.
من خلال ما ورد في القرآن الكريم وتفسير العلماء، يتضح أن المرأة الصالحة في الآخرة لها الحق الكامل في مشاركة زوجها المؤمن في النعيم والجلال الذي يقدمه الله في الجنة، ما يعكس عدل الله ورحمته ومكافأته للمؤمنين والمؤمنات على حد سواء.