ولاية الخرطوم تنفي وضع خطة زمنية لعودة المؤسسات الاتحادية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ولاية الخرطوم قالت إن الوالي دعا المؤسسات الاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص لتفقد مقارها والعمل على تأمينها وتأهيلها فقط.
الخرطوم: التغيير
أكدت حكومة ولاية الخرطوم، أنه لم يتم وضع خطة زمنية محددة لعودة المؤسسات الاتحادية لممارسة أنشطتها من داخل الولاية- كما ورد في بعض الوسائط.
ونفى الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الطيب سعد الدين التصريح المنسوب لوالي الخرطوم وتناقلته بعض والوسائط الإلكترونية بأن الوالي كشف عن خطة زمنية لعودة جميع الوزارات الاتحادية بما في ذلك المقرات الاستراتيجية والقصر الرئاسي إلى العمل من داخل الخرطوم، كما أوردت بعض الوسائط أن الحكومة السودانية تنوي مغادرة العاصمة الإدارية.
وقال سعد الدين في تصريح يوم السبت، إن والي الخرطوم وضمن خطة الأعمار وتطبيع الحياة دعا جميع المؤسسات الاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص إلى تفقد مقارها والوقوف على حجم الدمار الذي أصابها والعمل على تأمينها وتأهيلها ولم يتحدث عن خطة زمنية للعودة.
وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.
وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بشارع النيل الخرطوم.
وشهدت الفترة الأخيرة تمكن الجيش من السيطرة على أنحاء واسعة من ولاية الخرطوم بعد أن ظلت لنحو عامين تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.
وسبق أن وجهت لجنة تنسيق شؤون الأمن بولاية الخرطوم، لجان أمن محليتي الخرطوم وجبل أولياء بمباشرة مهامها من داخل المحليات، وأن تكون في حالة انعقاد دائم لضمان بسط الأمن في المناطق التي شهدت هشاشة أمنية عقب استردادها من قوات الدعم السريع. فضلاً عن توجيه سابق لمحليتي بحري وشرق النيل، بالانتقال الكامل إلى مقارها الرئيسية وممارسة عملها هنالك.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الحرب الدعم السريع السودان الطيب سعد الدين ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة الجيش الحرب الدعم السريع السودان ولاية الخرطوم المؤسسات الاتحادیة ولایة الخرطوم الدعم السریع خطة زمنیة من داخل
إقرأ أيضاً:
ناس بنكك لا تخافوا.. من يملك بنك الخرطوم؟
ناس بنكك لا تخافوا
1 من يملك بنك الخرطوم؟
بنك الخرطوم هو بنك سوداني مسجّل، لكنه يضم مساهمين كبار من الإمارات أبرزهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 28.4% تقريبًا.
ملكية الإماراتيين تعني أنهم “مستثمرون” في رأس المال، وليسوا أصحاب ودائع أو أصحاب قرار سيادي.
2. ماذا لو قررت الإمارات سحب استثماراتها؟
بيع الأسهم: يمكن للمستثمرين الإماراتيين بيع حصصهم في البنك. لكن في ظل الأزمة، قد لا يجدون مشتريًا مناسبًا بسهولة.
انخفاض ثقة مؤقت: خروج مستثمر كبير قد يهز ثقة العملاء لفترة قصيرة، خاصة إذا ترافق مع حملات إعلامية أو شائعات.
لا يؤثر مباشرة على أموال المودعين. أموال المودعين منفصلة عن أموال المساهمين.
3. ماذا لو جمّدت الإمارات أصول البنك؟
هذا ممكن فقط إذا كان لبنك الخرطوم أموال مودعة داخل بنوك إماراتية.
عندها يمكن للإمارات أن تجمّد فقط تلك الأموال داخل حدودها.
لكنها لا تستطيع تجميد أو سحب أموال البنك داخل السودان، لأنها تحت سيادة بنك السودان المركزي.
4. هل يمكن أن تُجمّد حسابات العملاء؟
لا. لا يستطيع أي مستثمر أو دولة تجميد حسابات العملاء داخل بنك الخرطوم دون:
أمر قضائي سوداني.
أو تدخل مباشر من بنك السودان المركزي، مثلًا في حالة أزمة سيولة.
5. ما هي خطوات الحماية الممكنة؟
تدخل بنك السودان المركزي: لضمان استقرار البنك إذا انسحب المستثمرون أو ظهرت مخاطر.
طمأنة العملاء إعلاميًا: بأن ودائعهم محمية ولا علاقة لها بالقرارات السياسية.
تحريك مستثمرين وطنيين لتعويض أي انسحاب إماراتي من المساهمة.
منقول عن/ اماني عقد _ قروب مرايا.