انقطاع النفس أثناء النوم يهدد بالزهايمر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
حذر باحثون أمريكيون من كلية الطب النفسي والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا، من أن انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، خاصة خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة، يتسبّب في أضرار بالغة على الدماغ، تؤدي إلى التدهور المعرفي، وارتفاع احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال د. برايس ماندر، الباحث الرئيس في الدراسة:« أظهرت الدراسة أن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم أثناء النوم بسبب انقطاع النفس، يؤدي إلى تلف أنسجة المادة البيضاء في الدماغ، وهي الجزء المسؤول عن الربط بين مختلف مناطق الدماغ ودعم عمليات الذاكرة والتعلم».
وأضاف:« تبيّن أن هذه التغيرات الدماغية، مرتبطة بقوة بانقطاع النفس أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة المسؤولة عن الأحلام وتعزيز الذكريات الجديدة، وأنه كلما انخفضت مستويات الأكسجين خلال هذه المرحلة، كان التدهور في الدماغ أكثر حدة؛ بسبب الأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
أظهرت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة جراء التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة العواصف الرعدية الصغيرة، التي تصاحبها هبات رياح عنيفة تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران، لا سيما أثناء الإقلاع والهبوط.
وأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة التكنولوجيا بسيدني، أن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تسبب تغيرات مفاجئة في سرعة واتجاه الرياح، مما يؤدي إلى اضطرابات هوائية عنيفة تصعب على الطيارين التحكم بالطائرات وتعرض الرحلات لخطر وقوع حوادث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثيةlist 2 of 2تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخend of listوأوضحت أن هذه النتائج تأتي في سياق تغير مناخي مستمر يسبب ارتفاعا في محتوى بخار الماء في الغلاف الجوي نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يسمح كل ارتفاع درجة مئوية واحدة بزيادة بنسبة 7% في كمية بخار الماء، وهو ما يغذي السحب ويعزز تكون العواصف الرعدية العنيفة.
وركز الباحثون على عواصف رعدية صغيرة وقعت في عام 2018 وتسببت بهبات رياح شديدة في 6 مطارات إقليمية بشرق أستراليا، حيث تأثرت بشكل خاص الطائرات الصغيرة التي تشكل غالبية الرحلات في هذه المطارات.
تقلبات خطيرةوأفادت الدراسة بأن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تتسبب في تقلبات خطيرة في الرياح على ارتفاعات منخفضة، مما يشكل تهديدا كبيرا للطائرات خلال مراحل الإقلاع والهبوط، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية.
كما حذرت الدراسة من أن المطارات الرئيسية على الساحل الشرقي، مثل سيدني وبريسبان، قد تواجه أيضا هذه المخاطر المتزايدة، مما يتطلب تطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالاضطرابات الجوية والتقليل من مخاطرها.
يذكر أنه في مايو/أيار 2024 تعرضت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة كانتاس إلى اضطرابات هوائية شديدة خلال هبوطها في بريسبان، إذ فاجأت قوة الاضطرابات قائد الطائرة، مما أبرز الحاجة الملحة لفهم أفضل لهذه الظواهر والتحضير لها بشكل أكثر دقة.
إعلانولطالما اعتُبر الطيران وسيلة سفر آمنة للغاية، إذ بلغ معدل الحوادث 1.13 حادثة فقط لكل مليون رحلة. لكن ازدياد أعداد المسافرين حول العالم يعني أن أي زيادة طفيفة في المخاطر قد تؤثر على عدد كبير من الناس.