ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر، حسب ما أفاد به البيت الأبيض ونقلته قناة "العربية"، وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، نظرًا لتزامنها مع تطورات إقليمية دقيقة تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة.
جدول الزيارة وتفاصيل القمة المرتقبةوكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن زيارة ترامب ستجري في الفترة من 13 إلى 16 مايو، على أن تكون العاصمة السعودية الرياض محطته الأولى.
ومن المنتظر أن تُعقد قمة خليجية أمريكية خلال هذه الجولة، تجمع بين ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعرض الرئيس الأمريكي رؤيته حيال انخراط بلاده في شؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استعراض أولويات السياسة الأمريكية في المنطقة.
شراكة استراتيجية متجددة مع السعوديةيُذكر أن ترامب اختار مجددًا بدء جولته من الرياض، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وكانت الرياض قد استقبلت ترامب في ولايته الأولى عام 2017، ما يجعل من هذه الزيارة استكمالًا لمسار الشراكة الأمنية والاقتصادية الممتدة بين الجانبين.
ملفات ساخنة على جدول الأعمالومن المنتظر أن تتناول الزيارة ملفات ثنائية بارزة، من أبرزها الاستثمارات، مبيعات الأسلحة، والتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما ستكون قضايا الطاقة، وتطوير الصناعات الدفاعية، وتصدير أشباه الموصلات، من بين المحاور الأساسية للنقاش.
القضايا الإقليمية: من غزة إلى اليمنأما على صعيد القضايا الإقليمية، فستتطرق الاجتماعات إلى عدد من الملفات الحساسة، مثل مساعي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، ودفع جهود التسوية في القضية الفلسطينية.
كما يتوقع أن تشمل المناقشات ملف البرنامج النووي الإيراني، ومستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الوضع في سوريا، والعقوبات المفروضة عليها.
ومن ضمن أبرز المواضيع التي قد تكون على الطاولة أيضًا، ملف عمليات جماعة الحوثي في اليمن، وتداعياتها على الملاحة في البحر الأحمر، ما يعكس قلقًا أمريكيًا متزايدًا من تصاعد التهديدات الأمنية في الممرات الحيوية للتجارة العالمية.
أهمية الزيارة في سياق إقليمي مضطربحسب شبكة "CNBC"، تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس يعج بالتحديات، ما يجعلها ذات طابع استراتيجي يتجاوز الأبعاد الثنائية. إذ من المتوقع أن تسهم في إعادة ترتيب الأولويات السياسية والأمنية للولايات المتحدة في منطقة الخليج، وتعزيز أواصر التعاون مع الحلفاء التقليديين في إطار مقاربة شاملة للأمن الإقليمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اليمن الازمة اليمنية ترامب العدوان على غزة الشحات غريب
إقرأ أيضاً:
ميرتس يحذّر من تداعيات مرتقبة مع اقتراب موعد الرسوم
من المقرر أن يجتمع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، لمناقشة النزاع التجاري بين التكتل والولايات المتحدة، على أمل تحقيق تقدم في المفاوضات. وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لدى وصوله للمشاركة لأول مرة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ توليه منصبه في مايو الماضي، إن «أوروبا تواجه أسابيع وأشهر حاسمة».
وأضاف ميرتس «أدعم المفوضية الأوروبية في كل جهودها للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بسرعة».
ويثور خلاف بين بروكسل وواشنطن بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية رسوماً جمركية مرتفعة على واردات العديد من الدول، من بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل تعليق هذه الإجراءات لمدة 90 يوماً تنتهي في 9 يوليو المقبل.
ويجري مسؤولو التجارة في المفوضية الأوروبية حالياً مفاوضات مع نظرائهم في واشنطن لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة على دول الاتحاد الأوروبي. وقال ميرتس إن «الجميع داخل الاتحاد الأوروبي يركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية مع الولايات المتحدة بحلول التاسع من يوليو المقبل».
وأضاف ميرتس أن التوصل إلى اتفاق «أمر مهم للغاية لطمأنة الأسواق، والمستثمرين، والعمال، والصناعة». وقال ميرتس «يجب بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى أرضية تفاوضية يمكننا قبولها».
وأضاف ميرتس أن من بين القضايا الاقتصادية الملحة الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، الانتهاء من اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول تجمع «ميركوسور» في أميركا الجنوبية، الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية.