رصدت القوات المسلحة التابعة للفرقة السادسة مشاة بالفاشر، خلال عمليات التمشيط اليومية، أربع مركبات قتالية تتبع لمليشيا آل دقلو الإرهابية، كانت في طريقها لدفن جثث قتلاها في مقابر الأحياء الشرقية بمدينة الفاشر.
وتصدت قوات التمشيط للمركبات المعادية، حيث أسفرت العملية عن تدمير ثلاث مركبات وتعطيل الرابعة، إلى جانب مقتل ستة من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، فيما فر من تبقى منهم هاربين.


وأفادت الفرقة السادسة في إيجازها الصحفي اليومي، أن المليشيا تواصل استهداف المدنيين الأبرياء، حيث قصفت يوم السبت عدداً من أحياء المدينة ومراكز الإيواء، مما أسفر عن استشهاد خمس نساء وأربعة مدنيين من أعمار مختلفة، بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ودعت الفرقة أن يتغمدالله الشهداء بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويعيد المفقودين سالمين إلى ذويهم.
كما ناشدت الفرقة السادسة مشاة المواطنين الى ضرورة توخي الحيطة والحذر، والتقيد بالحركة في المناطق المكشوفة، ومنع الأطفال من اللعب في الشوارع حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم من مخاطر القصف العشوائي.
وأكدت أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، مع جاهزيتها التامة للتصدي لأي اعتداء محتمل.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة

دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.

وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.

وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.

وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.

وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.

وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.

ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد القابلة زهراء حسين جراء قصف المليشيا الأرهابية على أحياء الفاشر
  • مجموعة متمردة تستسلم للجيش السوداني
  • بقيادة الهادي جكة .. شاهد بالفيديو عودة مجموعة من الدعامة وتسليمهم لقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين
  • محاضرتان تعبوية ودينية للرفع من الروح المعنوية لقوات الكتيبة 21 مشاة
  • تطورات عسكرية مهمة في النيل الأزرق وجنوب كردفان
  • الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة – الدمازين تطهر منطقة بالدقو
  • مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
  • مركبات قتالية في الشمالية
  • مليشيا آل دقلو الارهابية تغتال راعي الكنيسة الكاثوليكية بالفاشر
  • مليشيا الحوثي تُفجّر ثأرًا قبليًا مجددًا في الجوف وتعيد التوتر بين قبيلتي "الفقمان" و"آل كثير"