مدينة تركية تسجل حرارة قطبية في نيسان.. وأخرى تلامس الـ35
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشفت بيانات الأرصاد الجوية التركية أن شهر نيسان/أبريل شهد تفاوتًا كبيرًا في درجات الحرارة بين مناطق البلاد، حيث تم تسجيل أبرد درجة حرارة في ولاية قيصري، بينما كانت أعلى حرارة في ولاية شانلي أورفا.
وبحسب مديرية الأرصاد الجوية التابعة لوزارة البيئة التركية، فقد سجلت منطقة ساريز التابعة لقيصري درجة حرارة بلغت -16.
أردوغان بين ماكرون وبوتين.. رسائل في “توقيت…
الأحد 11 مايو 2025وذكرت الأرصاد أن متوسط درجات الحرارة في نيسان على مستوى تركيا بلغ 12.1 درجة مئوية، وهو أقل من المعدل الطبيعي للفترة الممتدة بين 1991 و2020، التي سجلت حينها 12.3 درجة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية التركية الطقس في تركيا تغير المناخ في تركيا درجات الحرارة في تركيا حرارة فی
إقرأ أيضاً:
العراق يتصدر قائمة أعلى درجات حرارة في العالم.. 52 درجة مئوية في البصرة!
سجل العراق رقماً قياسياً مقلقاً في تاريخ 8 أغسطس 2025، بعد أن هيمنت 15 مدينة عراقية على قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة في العالم خلال 24 ساعة، وفق بيانات نشرتها محطة “بلاسيرفيل” الأمريكية المتخصصة في رصد الأحوال الجوية.
وتصدر مدينة البصرة (منطقة المطار) القائمة بدرجة حرارة بلغت 52 درجة مئوية، تلتها الناصرية، والبصرة (الحسين)، والسماوة، والعمارة، ثم الرفاعي في الناصرية، ومطار النجف، وكربلاء، وعلي الغربي، ومطار بغداد، ثم هيت في الأنبار، والحي في الكوت، وبدرّة، والديوانية، وعين التمر في كربلاء التي سجلت 48.8 درجة مئوية.
وليس هذا التصدر الأول من نوعه، فقد تجاوزت حرارة البصرة في 13 يوليو الماضي حاجز نصف درجة الغليان (50.3 درجة مئوية)، فيما سجلت 11 منطقة عراقية أخرى درجات حرارة من بين الأعلى عالمياً، ما يعكس تزايد موجات الحر الشديدة في البلاد.
ويرى خبراء المناخ أن هذا التكرار لموجات الحرارة القاسية يشكل مؤشراً مقلقاً على تفاقم آثار التغير المناخي في العراق، في ظل ضعف البنى التحتية ومشاكل مزمنة في قطاع الطاقة والخدمات. ويتصاعد القلق من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصحة العامة، خاصة مع زيادة حالات الإجهاد الحراري وتأثيراته السلبية على جودة الحياة.
ويطالب المختصون الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تبني سياسات مناخية مستدامة، وتوسيع المساحات الخضراء في المدن، وتوفير الحماية اللازمة للفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً كبار السن والأطفال والمرضى.
وتشكل هذه الموجات الحارة تحدياً بيئياً وإنسانياً يحتاج لتضافر الجهود المحلية والدولية للحد من آثارها وتحسين قدرة المجتمع العراقي على التكيف معها.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 10:08