استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأحد، في العاصمة طرابلس، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، في لقاء تناول أهمية التنسيق بين الجهود المحلية والدولية لضمان مسار سياسي جامع ومستدام في البلاد.

وناقش الجانبان آخر تطورات المشهد الليبي، خصوصًا ما يتعلق بالمسار الحقوقي، واستقلالية مجلس النواب، والوضع القانوني لعماد السايح، ومدى التزام المفوضية العليا للانتخابات بالحياد والاستحقاقات الدستورية.

وقدمت تيتيه، خلال اللقاء نتائج وتوصيات اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية، فيما أبدى المنفي دعمه للمبادرات الأممية التي تستند إلى توافق بين المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي، بما يتماشى مع خطة مجلس الأمن.

وأكد المنفي، في ختام اللقاء عزمه على استطلاع رأي الشارع الليبي بشأن مخرجات اللجنة الاستشارية، تعزيزًا لمبدأ المشاركة الشعبية في صياغة مستقبل البلاد.

آخر تحديث: 11 مايو 2025 - 18:48

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه

إقرأ أيضاً:

عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل

ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.

خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.

بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.

استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.

غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.

لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.

الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.

تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.

نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • المعولي يستعرض العلاقات الوثيقة مع وفد الحكومة الموريتانية
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات في حلب
  • المنفي يستقبل وفداً من مصراتة ويشيد بدورها في حماية وحدة البلاد واستقرار العاصمة
  • الرئاسي: المنفي التقى وفداً من مصراتة لمناقشة لمناقشة ترسيخ الاستقرار الوطني
  • قزيط: إحاطة تيتيه كشفت هشاشة المشهد الليبي
  • لقاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع الفعاليات الشعبية والاجتماعية والاقتصادية والدينية في محافظة إدلب
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي الفعاليات الشعبية والاجتماعية والدينية في محافظة إدلب
  • تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
  • عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل