الهاتف الرائد المدمج من OnePlus جاهز للطرح في الأسواق عالميا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في خطوة تسويقية مثيرة للجدل، تستعد شركة OnePlus لإطلاق هاتف جديد يحمل اسم OnePlus 13s، وهو اسم غير مألوف ضمن سلسلة هواتف الشركة السابقة، ما يجعله ملفتًا من حيث التسمية.
نسخة عالمية من هاتف صينيبحسب ما تم تأكيده مؤخرًا، فإن هاتف OnePlus 13s هو النسخة العالمية من هاتف OnePlus 13T، الذي سيبقى حصريًا للسوق الصينية.
بحسب المعلومات المدرجة على Amazon، سيتوفر هاتف OnePlus 13s باللونين الأسود والوردي، تمامًا مثل 13T. لكن النسخة الرمادية ستظل حصرية للسوق الصينية في الوقت الحالي.
وعلى مستوى المواصفات، أكدت أمازون أن الهاتف سيأتي مزودًا بمعالج Snapdragon 8 Elite، وهو نفس المعالج المستخدم في OnePlus 13T، ويعتبر من أقوى المعالجات الرائدة حاليًا في السوق.
كما كشفت المنصة عن ميزة جديدة تُدعى "Plus Key"، وهي بديل لمفتاح التنبيهات التقليدي الذي اشتهرت به هواتف OnePlus. لا تزال ردود الفعل تجاه هذا التغيير غير معروفة، خاصة مع ولاء المستخدمين الشديد لميزة التنبيه الفريدة.
موعد الإطلاق والمواصفات المحتملةرغم عدم الإعلان الرسمي عن موعد الإطلاق، إلا أن ظهور الهاتف على Amazon India يشير إلى أنه سيُطرح قريبًا جدًا في الأسواق العالمية.
وتشير التوقعات إلى أن OnePlus 13s سيحمل معظم مواصفات هاتف 13T الصيني.
المواصفات المتوقعة بناءً على OnePlus 13Tيتسم معالج هاتف OnePlus 13T بنوع Qualcomm Snapdragon 8 Elite
أما شاشة الهاتف فهي من نوع AMOLED قياس 6.32 بوصة، بدقة 1216 × 2640 بكسل، معدل تحديث 120 هرتز، مع حماية Crystal Shield Glass
الكاميرات:خلفية مزدوجة (50 ميجابكسل رئيسية + 50 ميجابكسل تيليفوتو)، اما الاأمامية في بدقة 16 ميجابكسل
وبالنسبة إلى البطارية هي بسعة ضخمة تبلغ 6,260 مللي أمبير، تدعم الشحن السلكي السريع بقدرة 80 واط
خلاصةمن المتوقع أن يشكل OnePlus 13s خيارًا قويًا لعشاق الهواتف المدمجة الرائدة خارج الصين، خاصة إن حافظ على نفس القوة والأداء المقدم في 13T.
ومع اقتراب الإطلاق الرسمي، من المنتظر أن تكشف OnePlus عن مزيد من التفاصيل خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف OnePlus 13T
إقرأ أيضاً:
هاتف ترامب يتخلى عن جملة صنع في أميركا.. ما القصة؟
تغيرت الصفحة الرئيسية التي تروج لهاتف "ترامب تي 1" الجديد والتي تعد صفحة الحجز المسبق للهاتف، وذلك بعد ظهور العديد من التقارير التي شككت في الهاتف، وسجل موقع "ذا فيرج" (The Verge) التقني هذه التغيرات في تقرير خاص.
أشار التقرير إلى بداية التغييرات مع تغير جملة "صنع في أميركا" لتصبح "أميركي بكل فخر" فضلا عن إزالة كافة النصوص والإشارات إلى أن الهاتف مصنوع أو مصمم في أميركا، وهو ما أثار شكوك الخبراء منذ بداية الإعلان عن الهاتف.
وشملت التغييرات تغير بعض مواصفات الهاتف مثل الشاشة التي أصبحت الآن 6.25 بوصات بدلا من 6.75 بوصات كما كانت سابقا، وأزالت الإشارات إلى حجم الذاكرة العشوائية التي كانت تصل إلى 12 غيغابايت سابقا، وأكد الموقع أن مؤسسة ترامب رفضت التعليق على هذه التغييرات حين توجيه سؤال مباشر لها.
تأتي هذه التغييرات بعد أن نشر موقع "فايننشيال تايمز" (Financial Times) تقريرا في الأيام الماضية شكك كثيرا في مواصفات الهاتف والوعود التي يقدمها للمستخدمين، وإن كان يمكن تحقيق هذه الوعود أم أنها مجرد وعود وهمية.
أشار التقرير إلى مجموعة من الشكوك المتعلقة بمزود خدمة شبكات الهواتف المحمولة الذي تعاونت معه مؤسسة ترامب بقيادة إيرك ترامب، وهي شركة "ليبرتي موبايل وايرلس" (Liberty Mobile Wireless)، إذ تأسست الشركة في عام 2018، وهي تتخذ من شقة فارهة في برج ترامب بميامي مقرا لها.
وفضلا عن ذلك تربط السجلات العامة بين مات لوباتين مؤسس الشركة ومجموعة من المشاريع والشركات الناشئة التي تفككت كاملا في السنوات الماضية، وعندما حاولت الصحيفة التواصل مع الشركة لم تجد أي رد منها.
وتمثل شركة "ليبرتي موبايل وايرلس" ركنا أساسيا في خطة إيريك ترامب لتقديم خدمات الهواتف المحمولة، إذ تمنحها رخصة تشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية وبدونها لن تستطيع مؤسسة ترامب توفير شبكة الهواتف المحمولة لمستخدميها.
إعلانوفي تصريح مباشر لصحيفة "فايننشال تايمز" أشار تود ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات الأميركية "بيورزيم" (Pursim) التي تصنع هواتف محمولة تركز على الخصوصية في الولايات المتحدة، إلى صعوبة صناعة هاتف محمول بالمواصفات التي يقدمها "تي 1" في الوقت الحالي.
ويذكر أن "بيورزيم" تصنع هاتف "ليبريم 5" (Librem 5) الذي تتباهى به الشركة كونه الهاتف الذكي الوحيد المصنوع كاملا في الولايات المتحدة، ورغم هذا لم تستطع الشركة منافسة "آبل" أو الشركات الصينية حتى تقديم هواتف ذات مواصفات رائدة مماثلة.
وأكد التقرير أن الاشتراطات ليحصل الهاتف على شعار صنع في أميركا رسميا من هيئة الاتصالات والتجارة الفدرالية، فإن جميع مكونات الهاتف يجب أن تكون مصنوعة داخل الولايات المتحدة، وعلى الأقل يجب أن تكون المكونات المستوردة أقل من أن تذكر.
ويرى جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتربوينت ريسيرش" أن مؤسسة ترامب تحتاج للموازنة بين ادعائها أن الهاتف صنع في أميركا والجدوى الاقتصادية لمثل هذا الهاتف مؤكدا، أن هذا الأمر هو مهمة صعبة للغاية لم ير أي شركة أخرى تقترب منها.