ترامب يستعد لتلقي طائرة من العائلة الحاكمة في قطر.. وانتقادات
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
من المقرر أن يتلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طائرة بوينغ 747-8 جامبو كهدية من العائلة الحاكمة في قطر خلال رحلته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ومن الممكن أن يحول المسؤولون الأمريكيون الطائرة إلى طائرة رئاسية محتملة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية أن ترامب سيستخدم الطائرة كنسخة جديدة من طائرة الرئاسة حتى وقت قصير قبل مغادرته منصبه في كانون الثاني/ يناير 2029، عندما تنتقل الملكية إلى المؤسسة التي تشرف على مكتبته الرئاسية التي لم يتم بناؤها بعد.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الهدية عندما يزور ترامب قطر كجزء من رحلة تشمل أيضًا التوقف في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي أول رحلة خارجية موسعة له في ولايته الثانية.
وكشفت الشبكة الأمريكية أن ترامب قام بجولة على متن الطائرة الفاخرة في شباط/ فبراير أثناء وقوفها في مطار ويست بالم بيتش الدولي.
وأفادت الشبكة بأنه في حال قبول ترامب للطائرة كما هو مخطط لها، فسيتم أولاً نقل الطائرة العملاقة إلى القوات الجوية الأمريكية حتى يتمكن الفرع العسكري من تصميمها بما يتوافق مع المواصفات المطلوبة للسفر الرئاسي. وأضافت الشبكة أن أي تكاليف مرتبطة بنقلها ستتحملها القوات الجوية الأمريكية، التي تتلقى جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي يحققها دافعو الضرائب الفيدراليون.
ووفقًا لمصادر "إي بي سي"، فقد خلصت المدعية العامة لترامب، بام بوندي، وكبير محاميه في البيت الأبيض، ديفيد وارينغتون، بشكل استباقي إلى أنه "مسموح به قانونًا" لترامب قبول الهدية الفاخرة ثم نقلها إلى مكتبته الرئاسية.
وذكرت التقارير أن كليهما توصل إلى هذا الاستنتاج بعد أن صرح محامو مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل بأن الطائرة لم تكن مشروطة بأي إجراء رسمي، وبالتالي لم تكن رشوة.
ومع ذلك، أثارت التقارير عن الهدية غير العادية – إن لم تكن غير المسبوقة – موجة من الانتقادات للرئيس.
وقال عضو الكونغرس الديمقراطي جيمي راسكين من ولاية ماريلاند: "يجب على ترامب طلب موافقة الكونغرس على أخذ هذه الـ 300 مليون دولار من قطر. الدستور واضح تماماً: لا تُقبل أي هدية من أي نوع" من دولة أجنبية دون إذن الكونغرس. الهدية التي تستخدمها لمدة أربع سنوات ثم تودعها في مكتبتك لا تزال تُعتبر هدية (وعملية احتيال)".
وأعرب مات ماكديرموت، الخبير الديمقراطي في استطلاعات الرأي، عن آراء مماثلة، قائلاً: "يا للعجب… نظام أجنبي يُهدي طائرة لرئيس سابق. إنها رشوة في وضح النهار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب طائرة قطر امريكا قطر طائرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هدية بمليارات الريالات…طائرة فاخرة من قطر إلى ترامب تثير عاصفة سياسية في واشنطن
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن البيت الأبيض يدرس عرضاً من الأسرة الحاكمة القطرية يتضمن منح الولايات المتحدة طائرة بوينغ 747-8 فائقة التجهيز، لاستخدامها كطائرة رئاسية مستقبلية، على أن يتم تعديلها من قبل وزارة الدفاع الأميركية قبل أن تُنقل لاحقاً إلى مكتبة الرئيس السابق دونالد ترامب.
تُقدّر قيمة الطائرة بنحو 400 مليون دولار، ما يجعلها واحدة من أغلى الهدايا الحكومية على الإطلاق في التاريخ الحديث، وأثار الكشف عن هذه الخطوة المحتملة عاصفة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية.
وكانت شبكة “ABC News” أول من نشر خبر الهدية المحتملة، فيما امتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق، وسط تصاعد الانتقادات في الكونغرس. وكتب زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن قبول طائرة فارهة كهذه من قطر يمثل “نفوذاً أجنبياً فاخراً”، ويتعارض مع شعار إدارة ترامب “أمريكا أولاً”.
من جانبها، تساءلت منظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق” عما إذا كانت هذه الخطوة تنتهك بند الهدايا الأجنبية في الدستور الأميركي، الذي يمنع قبول الهدايا من حكومات أجنبية دون موافقة مسبقة من الكونغرس.
وقالت متحدثة البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن “أي هدية من حكومة أجنبية تُقبل وفق القانون وبشفافية كاملة”، بينما أوضح المتحدث باسم الحكومة القطرية، علي الأنصاري، أن “الأمر لا يزال قيد الدراسة ولم يُحسم بعد”.
وبحسب تحليل قانوني أعده مستشارو البيت الأبيض ووزارة العدل، يمكن لوزارة الدفاع قبول الطائرة باسم الحكومة، ثم التبرع بها لاحقاً إلى مكتبة ترامب الرئاسية، ما يضفي “غطاءً قانونياً” على هذه الخطوة المثيرة للجدل.
وارتبط اسم ترامب بالطائرة بالفعل، حيث صعد على متن طائرة 747-8 قطرية كانت متوقفة في مطار بالم بيتش الدولي في فبراير الماضي، فيما قالت مصادر البيت الأبيض إن الزيارة كانت “لمعاينة تصميم الطائرات الرئاسية المستقبلية”.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، مع استعداد ترامب لزيارة قطر ضمن جولة في الشرق الأوسط، وسط تأكيدات رسمية أن الطائرة لن تُسلم خلال الزيارة. لكن الجدل لا يزال قائماً، خاصة في ظل تأخر برنامج تصنيع الطائرات الرئاسية الجديد من شركة بوينغ، حيث أشارت تقارير حديثة إلى أن موعد التسليم قد يتأجل حتى عام 2027.
في المقابل، يواصل ترامب التعبير عن استيائه من هذا التأخير، مما يضع مزيداً من علامات الاستفهام حول توقيت ونوايا صفقة الطائرة الفاخرة، وما إذا كانت مجرد “هدية رمزية” أم وسيلة للتأثير السياسي.