أثار إعلان منظمة (PKK) الإرهابية عن قرارها التخلي عن السلاح حالة من التفاؤل في الأوساط الاقتصادية التركية، انعكست على مؤشرات بورصة إسطنبول (BIST) التي بدأت تعاملاتها اليوم بإيجابية ملحوظة. غير أن هذا التطور حمل في طياته تداعيات غير متوقعة على قطاع الصناعات الدفاعية، وخاصة على عملاق التكنولوجيا العسكرية التركية “أسيلسان” (ASELSAN).

اقرأ أيضا

زلزال يضرب ولاية أماسيا… وهزة ارتدادية ثانية خلال…

الإثنين 12 مايو 2025

تراجع غير متوقع لأسهم أسيلسان

في الوقت الذي سجّلت فيه غالبية قطاعات السوق ارتفاعًا ملحوظًا، لم تتمكن أسهم أسيلسان من مواكبة موجة الصعود، بل سجلت تراجعًا حادًا تجاوزت نسبته 8%، ما أثار قلق المتعاملين والمستثمرين في السوق.

خسائر تطال أكبر شركة للتقنيات الدفاعية

تُعد أسيلسان من كبرى شركات الصناعات الدفاعية في تركيا، حيث تقدم حلولًا محلية وأصلية في مجالات متعددة، من بينها الأنظمة البرية والصاروخية، البنية التحتية للاتصالات العسكرية، أنظمة القيادة والسيطرة، تقنيات التوجيه، الأنظمة غير المأهولة، أجهزة الرؤية الليلية والرادارات، إضافة إلى الحرب الإلكترونية وتشفير البيانات.

ورغم هذا التنوع الاستراتيجي، فإن إعلان “PKK” عن إلقاء السلاح انعكس سلبًا على التوقعات المرتبطة بأرباح الشركة في الفترة المقبلة، وهو ما دفع بالأسهم إلى الهبوط الحاد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار اقتصادية أسيلسان الاقتصاد التركي التخلي عن السلاح الصناعات الدفاعية انخفاض أسهم

إقرأ أيضاً:

أناكوندا عمرها 12 مليون سنة.. عملاق صمد حين انقرض الآخرون

وصلت أفاعي الأناكوندا إلى حجمها العملاق الحالي قبل نحو 12.4 مليون سنة، وبقيت على هذا الحجم حتى اليوم، في استثناء لافت لقاعدة اشتهرت بها حيوانات عصر الميوسين (حقبة جيولوجية بين 23 و5.3 ملايين سنة مضت) التي كانت أكبر من أقاربها المعاصرين ثم انقرض كثير منها، حسب نتائج دراسة جديدة نشرت يوم 1 ديسمبر/كانون الأول في مجلة "فيرتيبرات بالينتولوجي".

تعد أفعى الأناكوندا من أضخم الأفاعي الحية، إذ يتراوح طول معظمها بين 4 و5 أمتار، وتبلغ في حالات نادرة 7 أمتار.

وحسب الفريق الذي كشف عن تلك النتائج، فإن هذا الحجم العملاق ليس طارئا، بل ظهر مبكرا مع نشأة الأناكوندا في أميركا الجنوبية الاستوائية، وظل مستقرا على مدار ملايين السنين رغم تبدل الظروف المناخية وتراجع البيئات الرطبة في مناطق عديدة.

المؤلف الرئيسي أندرياس ألفونسو-روخاس مع أناكوندا صغيرة (جامعة كامبردج)إعادة بناء الأجداد

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة أندرياس ألفونسو-روخاس طالب الدكتوراه في قسم علم الحيوان بجامعة كامبردج: "انقرضت عمالقة الميوسين مثل التمساح العملاق بوروسوروس والسلاحف الضخمة ستوبنديمِس على الأرجح بسبب برودة المناخ وانحسار المواطن، لكن الأناكوندا العملاقة بقيت، لأنها شديدة القدرة على التحمل".

ويضيف في تصريحات للجزيرة نت: "أظهرت قياساتنا أن الأناكوندا اكتسبت الجسم الكبير بعد فترة قصيرة من ظهورها قبل 12.4 مليون سنة تقريبا، ولم يتغير هذا الحجم منذ ذلك الحين".

حلل الفريق 183 فقرة ظهرية متحجرة تعود لأناكوندا، تمثل ما لا يقل عن 32 أفعى، عثر عليها في ولاية فالكون شمال غربي فنزويلا، ثم قارنوا النتائج ببيانات حفريات من مواقع أخرى في أميركا الجنوبية.

ويعتمد هذا الأسلوب على علاقة معروفة في علم الزواحف بين حجم الفقرة والطول الكلي للأفعى، إذ يمكن اعتبار كل فقرة "مسطرة" تساعد على تقدير طول الحيوان الأصلي.

إعلان

وللتأكد من دقة التقدير، درس الباحثون عائلة للأفاعي القريبة، مثل أفعى الشجر الزمردية وأفعى بوا قوس قزح، لاستنتاج طول أجدادها المنقرضة بناء على صفات الأنواع الحية.

وجاءت النتيجة من الطريقتين متطابقة تقريبا، فقد ظهر أن متوسط طول الأناكوندا في عصر الميوسين تراوح بين 4 و5 أمتار، وهو قريب جدا من متوسط طول الأناكوندا المعاصرة.

الفقرات التي وجدها العلماء (جامعة كامبردج)لماذا بقيت الأناكوندا؟

كان كثير من حيوانات عصر الميوسين أكبر حجما من أقاربها اليوم، مستفيدة من مناخ أكثر دفئا، وأراض أكثر رطوبة، وتوفر كبير في الغذاء، لهذا افترض بعض العلماء أن الأفاعي -بوصفها كائنات ذات دم بارد تتأثر حرارتها ونموها بالبيئة المحيطة- كانت تصل إلى أحجام أكبر عندما كان العالم أدفأ، وربما بلغ طول الأناكوندا القديمة 7 أو 8 أمتار، لكن الدراسة الجديدة لم تجد أي دليل أحفوري يؤيد هذا التصور، حسب المؤلف الرئيسي للدراسة.

ويشير ألفونسو-روخاس إلى أن الأناكوندا تعيش اليوم في بيئات مثل المستنقعات والسبخات والأنهار البطيئة الجريان، وهي موائل ما زالت متوفرة في حوض الأمازون ومناطق أخرى، وتوفر لها فرائس مناسبة مثل الكابيبارا (قارض ضخم يشبه الخنزير الصغير) والأسماك.

"هذا الاستقرار في الموائل والغذاء ساعد الأناكوندا على الاستمرار تقريبا بالحجم نفسه عبر الزمن. في المقابل، عانت عمالقة الميوسين الأخرى -مثل التمساح العملاق بوروسوروس الذي قارب طوله 12 مترا والسلاحف الضخمة ستوبنديمس بطول نحو 3.2 أمتار- من تقلص المواطن وتبريد المناخ، مما أسهم في اختفائها وانقراضها" كما أوضح الباحث.

ويشدد الباحث على أن هذه الدراسة تغلق فجوة قديمة في سجل الأفاعي الأحفوري، إذ تتكون هياكل الأفاعي من مئات الفقرات الصغيرة التي يسهل أن تتبعثر وتنفصل عن بعضها، مما يجعل العثور على عدد كاف من العينات الجيدة أمرا صعبا.

ويلفت ألفونسو-روخاس إلى أن جمع هذا العدد الكبير من الفقرات -خلال مواسم ميدانية نفذها باحثون من جامعة زيورخ ومتحف "أورومكو" للأحافير في فنزويلا- أتاح بناء قاعدة بيانات موثوقة يمكن استخدامها لتقدير أطوال هذه الزواحف بدقة أكبر عبر الزمن.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل”
  • زلزال اليابان: هل السفر آمن رغم التحذير من زلزال عملاق؟
  • أناكوندا عمرها 12 مليون سنة.. عملاق صمد حين انقرض الآخرون
  • حماد: إملاءات اليونان بشأن الاتفاقية التركية “تدخل سافر” وندعوها للجلوس مع لجنة ترسيم الحدود
  • الاتحاد الأوروبي يرفض التدخل في سياساته بعد إعلان “استراتيجية الأمن القومي” الأمريكية
  • جامعة بني سويف التكنولوجية تشارك في فعاليات معرض الصناعات الدفاعية إيديكس 2025
  • بعد «تمصير» النسخة الرابعة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية.. هل نجح «إيديكس 2025»؟
  • القمة الوزارية الإفريقية للمؤسسات الناشئة بالجزائر تعتمد “إعلان الجزائر”
  • الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار بأسهم البورصة عبر صناديق الاستثمار المفتوحة