موعد صرف معاش تكافل وكرامة مايو 2025.. خطوات الاستعلام والتقديم والشروط الكاملة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يُعد برنامج تكافل وكرامة أحد أبرز برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ومع حلول شهر مايو 2025، يتزايد اهتمام المواطنين بالبحث عن موعد صرف معاش تكافل وكرامة وخطوات الاستعلام والتقديم، فضلًا عن شروط القبول في البرنامج.
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2025 سيبدأ اعتبارًا من الخميس الموافق 15 مايو 2025، من خلال وسائل متعددة تشمل:
مكاتب البريد المنتشرة في جميع المحافظاتمحافظ الحسابات البنكيةماكينات الصراف الآلي (ATM)المحافظ الإلكترونية على الهواتف المحمولةويتم الصرف بشكل تدريجي لتجنب التزاحم، مع إعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
الفئات المستحقة لمعاش تكافل وكرامةيستهدف البرنامج دعم الفئات الأكثر فقرًا وتضررًا، وتحديدًا:
الأسر الفقيرة التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفةكبار السن فوق 65 عامًا الذين لا يملكون مصدر دخل ثابتذوو الإعاقات بشرط تقديم شهادة قومسيون طبي معتمدةالأرامل والمطلقات دون دخل أو معيلالعمالة غير المنتظمة بشرط عدم وجود تأمين اجتماعي أو وظيفة ثابتةشروط القبول في معاش تكافل وكرامة 2025وضعت وزارة التضامن عددًا من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين للحصول على الدعم، وهي كالتالي:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقيم إقامة دائمة داخل مصرألا يمتلك المتقدم أو أسرته أملاكًا أو أراضي زراعية تتجاوز نصف فدانعدم امتلاك سيارة خاصة أو مشروع تجاري مسجلألا يكون موظفًا في القطاع الحكومي أو الخاص بأجر ثابتإجمالي دخل الأسرة لا يزيد عن 1500 جنيه شهريًا للأسرة في برنامج "تكافل"، و900 جنيه للفرد في برنامج "كرامة"
خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامةوفرت وزارة التضامن الاجتماعي وسائل سهلة للاستعلام عن حالة الطلب في البرنامج، وتشمل:
الدخول على الموقع الرسمي للوزارة عبر الرابط التالي:
https://tk.moss.gov.eg
الاتصال على الخط الساخن 19680 للحصول على المعلومات والدعم
خطوات التقديم للحصول على معاش تكافل وكرامة 2025لمن يرغب في التقديم للحصول على الدعم ضمن برنامج تكافل وكرامة، عليه اتباع الخطوات التالية:
التوجه إلى الوحدة الاجتماعية التابع لها محل السكنتقديم المستندات المطلوبة والتي تشمل:صورة بطاقة الرقم القومي سارية للمتقدمصور شهادات الميلاد للأطفال المقيدين بالمدارسإيصال مرافق (كهرباء أو مياه) حديثشهادة قومسيون طبي في حالة وجود إعاقةمتابعة الحالة من خلال الموقع أو الوحدة الاجتماعيةدعم مالي متزايد وجهود مستمرةوكانت وزارة التضامن قد كشفت مؤخرًا عن زيادة مخصصات البرنامج لتصل إلى 54 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي، مع تخصيص 10 مليارات جنيه للتمكين الاقتصادي بهدف تحويل الدعم إلى إنتاج، ما يؤكد استمرار الدولة في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معاش تكافل وكرامة موعد صرف معاش مايو 2025 وزارة التضامن الاجتماعي شروط القبول التقديم في تكافل وكرامة الاستعلام عن الدعم صرف معاش تکافل وکرامة وزارة التضامن للحصول على مایو 2025
إقرأ أيضاً:
قرار التضامن الاجتماعي يُثير الجدل .. حمدي عرفة: دعم أسر 7 توائم خطوة إنسانية تحتاج لضوابط واضحة
في ظل الجدل المتصاعد حول قرار وزارة التضامن الاجتماعي بالسماح للأسر التي تضم سبعة توائم أو أكثر بالتقدم للحصول على دعم خاص، برزت تساؤلات واسعة حول جدوى الخطوة ومعاييرها وتأثيرها على منظومة الحماية الاجتماعية.
وبين من يعتبر القرار استجابة إنسانية لحالات استثنائية، ومن يراه إجراءً يحتاج إلى ضبط أكبر، قدّم الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، قراءة شاملة للقرار، كاشفًا عن أهم إيجابياته ومخاطره، ورؤيته لكيف يجب أن تُدار هذه المنظومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
حمدي عرفة: تحويل القرار من إعلان رمزي إلى خطوة حقيقية يتطلب معايير شفافة واستهدافًا عادلاًقال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن قرار وزارة التضامن الاجتماعي بالسماح لأي أسرة لديها سبعة توائم أو أكثر بالتقدم للحصول على دعم خاص بعد التأثر بأحداث إحدى الكوارث الطبيعية، يحمل جوانب إيجابية وأخرى تحتاج إلى مراجعة.
وأكد عرفة أن “وجود سبعة توائم يمثل عبئًا ماديًا ومعيشيًا ضخمًا”، مشيرًا إلى أن القرار “يفتح بابًا للدعم أمام حالات نادرة قد تكون خارج مظلة الحماية التقليدية، وهو ما يخفف كثيرًا من معاناة بعض الأسر”.
وقال عرفة إن القرار يعكس “مرونة إنسانية واستجابة سريعة لواقع اجتماعي غير متوقّع برز من خلال الدراما”، موضحًا أن ذلك “يُظهر قدرة الدولة على تعديل سياساتها بما يتماشى مع التفاعل المجتمعي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة”.
وأضاف أن الاعتراف بصعوبة تربية سبعة توائم “يمثل رسالة رمزية قوية تؤكد حق الأسر الكبيرة في الرعاية والحماية، وتكسر الصورة السلبية التي تُلصَق أحيانًا بالعائلات كثيرة العدد”.
وحذّر عرفة من أن قصر الدعم على أسر “سبعة توائم فقط” قد يبدو “غير منضبط” إذا لم تعلن الوزارة معايير واضحة، مثل مستويات الدخل وعدد الأطفال والحالة الصحية، مؤكدًا أن “الفئات الأكثر ضعفًا يجب أن تُستهدَف وفق أسس عادلة لا وفق رقم ثابت فقط”.
وأوضح أن القرار “لا يعالج جذور المشكلة”، لافتًا إلى أن توسيع الدعم، رغم ضرورته، “لن يحلّ قضايا هيكلية مثل غلاء المعيشة والسكن وضعف فرص العمل والتعليم والصحة”.
وأضاف: “من دون سياسات شاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، سيظل الدعم مجرد مسكن مؤقت”.
واعتبر عرفة أنه إذا كان القرار مجرد “إعلان رمزي” دون خطة واضحة وآليات تنفيذ دقيقة، “فقد يتحوّل إلى خطوة إعلامية أكثر منها سياسية”.
لكنه شدد على أنه “إذا اقترن بمعايير عادلة ودعم نقدي أو عيني واقعي، وبرامج للصحة والتعليم والرعاية، فهو قرار مهم وفي الاتجاه الصحيح”، متوقعًا أن الوزارة “جادة في تنفيذ هذا التوجه”.
وختم عرفة تصريحاته مؤكدًا ضرورة “مراجعة عدد التوائم المشمولين بالدعم”، مقترحًا “تخفيض العدد ليشمل حالات أقل، بما يسمح بضم مزيد من الأسر التي تعاني من أعباء مشابهة، وبما يعزز العدالة في توزيع المساعدات”.