الشعب الجمهوري: تسوية الأزمة الكردية يجب أن تتم عبر البرلمان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير، إلى إشراك البرلمان في مسألة حل الأزمة الكردية، عقب إعلان تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي حل تشكيلاته، وإنهاء تمرده ضد الدولة التركية.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أفاد بشارير أن تركيا تكافح الإرهاب منذ 40 عاما، مؤكدًا أن توقف إطلاق النار اليوم وتوقف إراقة الدماء أمر مهم للغاية، غير أن إشراك البرلمان في هذه العملية شرط لإكتسابها شرعية.
وأعرب بشارير عن انزعاجه تجاه عدم إدارة العملية بشفافية، قائلا: “يجب ألا نتلقى المعلومات عن العملية من شامل طيار -برلماني سابق مقيم في الخارج بعد انشقاقه عن الحزب الحاكم-. ولابد من إدارة المرحلة بشفافية مع الأحزاب المشاركة في البرلمان. لا يبنغي لأحد أن يمنحنا المعلومات عبر الصحفيين وداخل الأروقة. إن تم إقصاء البرلمان فلا يمكن تحقيق التوافق المجتمعي”.
وكان شامل طيار زعم أنه سيتم نقل قادة حب العمال الكردستاني إلى دول ثالثة مثل النرويج، وذكر أن عبد الله أوجلان سيبقي في سجن جزيرة أمرالي.
وأكد بشارير أنه لا يمكن إدارة عملية حل الأزمة الكردية إلا بإشراك الجميع، قائلا: “انتهاء الأمر اليوم غاية في الأهمية، لكن علينا إدارة هذه العملية بشعار نجحنا سويا وليس بشعار نجحت أنا. التوافق المجتمعي يتحقق بهذا”.
وأضاف بشارير أنه لم يتم تشارك أية معلومات داخل البرلمان على الرغم من مناقشة التعديلات الجنائية المحتملة بالرأي العام قائلا: “كنائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، لا أعرف أبسط البنود فيما يتعلق بالتعديلات الجنائية. آلاف المواطنين يوجهون لنا اسئلة، لكن لا يتم تشارك أية معلومات رسيمة حول الأمر وهذا أمر مرفوض”.
وذكر بشارير أن مخاوف الحزب أثناء دعمه للعملية كانت احترام الحقوق المنوية لأهالي الشهداء وللجنود قائلا: “إن اتخذت تركيا خطوة في هذا الأمر فلابد من خطوات ستحفظ كرامة أسر نحو 50 ألف شهيد ولن تسيئ لهم. هذا هو ما نسميه بالتوافق المجتمعي”.
وشدد بشارير على ضرورة منافشة جميع المعلومات داخل البرلمان وطرحها للرأي العام قائلا: “كحزب الشعب الجمهوري لا نعارض العملية، لكننا لا نقدم الدعم الأعمى لها أيضا. هذا البلد يبكي دما منذ 40 عاما. وإن كان لابد من عملية توافق فلندعم هذا الأمر، لكن لنحقق هذا مع الجميع والمجتمع والبرلمان”.
Tags: البرلمان التركيتنظيم العمال الكردستانيحزب الشعب الجمهوري
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرلمان التركي تنظيم العمال الكردستاني حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
خزنة ذهب ودولارات تثير جدلا واسعا بالعراق.. ما قصتها الحقيقية؟
أثار العثور على خزنة ذكية في أحد شوارع مدينة الكاظمية شمال بغداد، تحتوي على 38 سوارا ذهبيا و8 سلاسل ذهبية و66 ألف دولار، تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، في حادثة استثنائية نادرا ما تتكرر.
وتطورت الأحداث بسرعة عندما أبلغ المواطنون السلطات عن الخزنة المشبوهة، فحضرت مديرية مكافحة المتفجرات وتمكنت من فتحها لتكشف عن المحتويات المذهلة.
وبحسب تحقيقات وزارة الداخلية العراقية، تبيّن أن الخزنة مسروقة من منزل أحد المواطنين في المنطقة، وتم تسليم جميع المضبوطات لمكتب مكافحة إجرام الكاظمية.
وانقسمت ردود الأفعال وفقا لحلقة (2025/8/11) من برنامج "شبكات" بين الدهشة والتحليل المنطقي للحادثة، إذ اتفق معظم المعلقين على أن الخزنة مسروقة وأن السارق تخلص منها لأسباب مختلفة.
تحليلات الحادثة
وفي إطار التحليلات المنطقية للحادثة، علق المغرد رياض بتحليل منطقي للحادثة قائلا: "هذا حرامي البيت وبنفس الوقت غشيم مصلحة يعني أخذهن وتورط بيها بعد محاولات من فك رموزها وقرر يخلص منها حتى لا ينكشف أمره".
في حين عبّر الناشط حسام عن الجانب الحالم في القصة قائلا: "حلم كل العراقيين كون أمشي وألقى قاصه (خزانة) بيها فلوس وذهب".
من جانبه، سلّط صاحب الحساب كولر الضوء على وضع المالك الأصلي قائلا: "هسه صاحبهن ما يكدر (لا يستطيع) يطالب بيهن يخاف لا يكولوله (لا يقولوا له) من أين لك هذا".
واتفق الناشط بهاء مع التفسير السائد للحادثة قائلا: "أكيد مسروقة وفشل في إيصالها إلى مكان آمن بالنسبة للسارق".
وتشير هذه الحادثة -بحسب تقارير- إلى تحسن في الوضع الأمني العراقي، حيث تؤكد التقارير انخفاض معدل جرائم سرقة المنازل والسيارات في العراق خلال عام 2024 بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل 8 آلاف حالة فقط.
11/8/2025-|آخر تحديث: 21:16 (توقيت مكة)