أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة في ألبانيا، اليوم الاثنين، تقدم الحزب الاشتراكي الحاكم، حيث حصل على نحو 53% من الأصوات بعد فرز أكثر من نصف صناديق الاقتراع.
ويأتي هذا التقدم في وقت يدعم فيه الناخبون جهود البلاد المضنية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما يسعى رئيس الوزراء، إيدي راما، للفوز بولاية رابعة على التوالي.


وحل خلف الحزب الحاكم تحالف المعارضة بقيادة الحزب الديمقراطي، المنتمي إلى تيار يمين الوسط بزعامة صالح بيريشا، بنسبة بلغت نحو 34%، في حين من المتوقع أن تحصل ثلاثة أحزاب صغيرة أخرى على عدد محدود من المقاعد البرلمانية.
وبحسب التقديرات، فإن هذه النتائج تمنح الحزب الاشتراكي فرصة مريحة للحصول على 71 مقعداً، وهو الحد الأدنى المطلوب لتشكيل حكومة بمفرده، بل وربما يحصل على تفويض يفوق ما حققه في الانتخابات السابقة.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت يوم أمس الأحد نحو 42.16%، وهي أقل بحوالي 4% مقارنة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات. وقد صوّت الناخبون المؤهلون داخل البلاد وخارجها لاختيار 140 نائباً لولاية مدتها أربع سنوات.
ويُقدَّر عدد السكان في ألبانيا بنحو 2.8 مليون نسمة، إلا أن عدد الناخبين المؤهلين 3.7 مليون، بسبب الهجرة الجماعية.
ولأول مرة، أُتيح لأفراد الجالية الألبانية التصويت من خارج البلاد عبر البريد، حيث أرسل نحو 191 ألف ناخب أصواتهم بهذه الطريقة.

أخبار ذات صلة ألبانيا تجري انتخابات عامة الاتحاد الأوروبي: رفض أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية في غزة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألبانيا الاتحاد الأوروبي الحزب الاشتراكي الانتخابات العامة

إقرأ أيضاً:

هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟

صراحة نيوز – كشفت دراسة نرويجية جديدة عن تأثير قلة النوم على أدمغة مرضى الصداع النصفي، مشيرة إلى أن القشرة المخية لديهم تتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة مقارنة بغير المصابين، خاصة عند عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.

وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت نتائجها في مجلة Cephalalgia العلمية. ووفقًا للدراسة، فإن الصداع النصفي، الذي يُعد من الأسباب الرئيسية لإعاقة الحياة اليومية لدى الفئة العمرية بين 16 و50 عامًا، يرتبط بشدة بجودة النوم.

وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، أحد المشاركين في الدراسة:
“نعرف منذ زمن أن اضطراب النوم قد يؤدي إلى نوبات صداع نصفي، لكن الجديد أننا وجدنا أن الدماغ يعالج إشارات الألم بشكل غير طبيعي بعد قلة النوم عند المصابين بهذه الحالة”.

وشملت الدراسة 140 مشاركًا قُسِّموا إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، وخضعوا جميعًا لفحوصات دماغية بعد ليلتين من النوم الجيد، وأخريين من قلة النوم. وتم استخدام أقطاب كهربائية وأجهزة تحفيز لقياس استجابة الدماغ للألم.

وتبيّن من النتائج أن آليات الدماغ التي تعمل عادةً على تخفيف الألم تكون أقل فاعلية لدى مرضى الصداع النصفي بعد الحرمان من النوم.

وأكد أوملاند أن هذه النتائج قد تمهد لفهم أعمق لعلاقة النوم بالصداع النصفي، وتساعد في تطوير طرق علاج أكثر فاعلية.

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من الغياب .. منى الشرقاوي تقدم واجب العزاء فى والد تامر عبد المنعم
  • «هبة جمال الدين»: تقارير مؤكدة تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
  • "الأونروا": توزيع المساعدات في غزة عبر أربع نقاط فقط "أمر غير منطقي"
  • علاء عوض: تزوّجت 4 مرات .. ولست ضد الزواج أو الأبوة | فيديو
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • البرلمان الأوروبي يُلغي رسوم حقائب اليد: هل يُعيد هذا التصويت تعريف تجربة السفر الجوي؟
  • تعرف على الفئات المحرومة من التصويت فى الانتخابات وفقًا لقانون مباشرة الحقوق السياسية
  • العثور على حطام أربع طائرات مسيّرة بمناطق متفرقة جنوبي العراق
  • إعلان نتائج التحصيلي اليوم.. والرسائل النصية تسبق البوابة الإلكترونية
  • الأوجلي محذرًا: طرابلس تعيش سيناريو “فجر ليبيا” من جديد