رجل يُنهي حياته على أبواب شركة عمل بها لعقد كامل.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وكالات
شهدت مدينة إسطنبول حادثة مؤلمة أثارت جدلاً واسعًا في الشارع التركي، بعدما أقدم المواطن التركي “إرول إغريك” (49 عامًا) على محاولة إنهاء حياته أمام مبنى الشركة التي عمل فيها لمدة عشر سنوات، مطالبًا بمستحقاته المالية التي قال إنها لم تُدفع له طيلة هذه المدة.
ووفق شهود عيان، وضع إغريك مسدسًا على رأسه مهددًا بالانتحار، بينما كان يصرخ مطالبًا بحقه، والذي قُدّر بنحو 7 ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 680 ألف ريال.
وحينما تجمّع عدد من المواطنين في محاولة لمنعه من إطلاق النار على نفسه، تطور الموقف بشكل مأساوي، إذ انهال عليه البعض بالضرب المبرح، ما تسبب في إصابته بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرًا بما تعرض له.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن الأسباب التي دفعت الرجل إلى هذا اليأس، وعن غياب الحلول القانونية لمثل هذه الحالات، بينما بدأت السلطات التركية التحقيق في ملابسات ما جرى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/CFqm8Q7LAc7BQZDQ.mp4إقرأ أيضًا
شاب يقتل جارته ثم ينتحرالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسطنبول الانتحار تهديد شركة مستحقات مالية
إقرأ أيضاً:
ساحة مدرسة لا ساحة حرب.. هكذا يرى ترامب المواجهة بين إيران وإسرائيل
ترامب ونتنياهو (وكالات)
في تصريحات صادمة تخللتها السخرية والتهكم، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل بأنها لا تعدو كونها "شجار أطفال في ساحة مدرسة"، في محاولة منه لتقليل أهمية التصعيد المتبادل بين الطرفين، رغم خطورته الإقليمية والدولية.
وقال ترامب خلال مقابلة إعلامية ساخنة: "لقد رأيت إيران وإسرائيل، يتشاجران شجارًا حادًا… تمامًا مثل طفلين يتعاركان في ساحة المدرسة. دعوهما لدقيقتين، ثم افصلوا بينهما. سيكون الأمر أسهل مما تظنون".
اقرأ أيضاً ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد 25 يونيو، 2025 إيران تهدد بالتخصيب مجددا.. وترامب يرد بتصريح ناري 25 يونيو، 2025وبينما أثارت تعليقاته موجة من الجدل، ألقى أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدلوه هو الآخر، مؤيدًا ضمنيًا فكرة "الحزم الغربي"، حين قال: "في بعض الأحيان، يتعين على الأب أن يستخدم لغة قاسية لتأديب أولاده… حتى وإن بدا ذلك غير مريح".
الردود أثارت تساؤلات حادة: هل أصبح النزاع بين قوتين نوويتين يُختزل إلى نكتة سياسية؟ وهل تنطوي تلك التصريحات على تبرير مبطن للتدخلات الغربية، أم أنها تمهّد لتصعيد أكبر؟.
بين السخرية والجدّ، يبدو أن ما يحدث في الشرق الأوسط لم يعد يُنظر إليه بعيون الخطر فقط، بل أصبح ساحة تجاذب سياسية بين الكبار… بأسلوب "الأبوة القاسية" و"الطفولة المتقاتلة".