الصحة العالمية: 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم يبريسوس، أن 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً، وأكثر من ربع هذا العدد يموتون أثناء السير أو ركوب الدراجات.. ومع ذلك، لا توجد مسارات للدراجات إلا في 0.2% من شبكات الطرق في جميع أنحاء العالم، وتفتقر مجتمعات عديدة إلى المتطلبات الأساسية، مثل الأرصفة أو معابر المشاة الآمنة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قال الدكتور تيدروس أدهانوم يبريسوس إن السير وركوب الدراجات يحسّنان الصحة ويجعلان المدن أكثر استدامة. فكل خطوة نخطوها سيرا على الأقدام وكل رحلة نقطعها بالدراجة تساعدان على الحد من الازدحام وتلوث الهواء والأمراض، ولكن علينا أن نجعل السير وركوب الدراجات ممارسات آمنة، حتى تتزايد أعداد الناس الذين يفضلون مثل هذه الخيارات الأكثر حفظا للصحة ومراعاة للبيئة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذه الدعوة لتحسين مسارات الطرق، تتزامن مع بدء فعاليات أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق في جميع أنحاء العالم والذي يركز هذا العام على جعل السير وركوب الدراجات آمنين.
وبهذه المناسبة، أطلقت منظمة الصحة العالمية مجموعة أدوات جديدة تهدف من خلالها إلى مساعدة الحكومات على تعزيز التنقل النشط، بجعله أكثر أمانا. وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من فوائد السير وركوب الدراجات، إلا أن السياسات الوطنية التي تشجعهما لا تتوافر إلا في أقل من ثلث البلدان.. ولذلك، تهدف مجموعة الأدوات الجديدة التي أصدرتها المنظمة إلى سد تلك الفجوة من خلال توفير إرشادات عملية مسندة بالبيانات لراسمي السياسات، والقائمين على تخطيط المدن، والمدافعين عن الصحة، ومنظمات المجتمع المدني.
وتدعو مجموعة الأدوات التي أصدرتها الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات جريئة، ولا سيما الآتي: دمج السير وركوب الدراجات في سياسات النقل والصحة والبيئة والتعليم، إنشاء بنية تحتية آمنة، مثل الأرصفة والمعابر وحارات الدراجات المحمية، تحديد وتطبيق حدود سرعة أكثر أمانا بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، تعزيز الاستخدام الآمن للطرق من خلال حملات توعية الجماهير وتغيير سلوكياتهم، استخدام الحوافز المالية لتشجيع التنقل النشط. التحالف العالمي من أجل السلامة على الطرق.
ومن المقرر أن تنضم منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، إلى مئات المنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السلامة على الطرق. ويعمل التحالف العالمي للمنظمات غير الحكومية من أجل السلامة على الطرق على حشد أكثر من 400 منظمة عضو في 100 بلد لدعم الحملة.
بدوره، قال مدير إدارة المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية إتيان كروج، إنه من الضروري أن نجعل وسيلة النقل الأكثر طبيعية لدينا أكثر أمانا. فهذا أمر بالغ الأهمية لسلامة الطرق، ولكن أيضا للصحة والإنصاف والمناخ.
ودعا إتيان كروج، جميع القطاعات - النقل والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات إلى جعل السير وركوب الدراجات آمنين وفي متناول الجميع.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: خفض معدلات التدخين بمقدار 30% بكل دولة بحلول 2030
الصحة العالمية: الأطفال في غزة يموتون جوعى ولا يسمح لنا بإدخال المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مدير عام منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة على الطرق
إقرأ أيضاً:
عنوان صادم وبسيط: فوضى على الطرق: إصابات خطيرة وحدث يقود بعكس السير!
صراحة نيوز ـ شهدت الطرق الأردنية يوم أمس الإثنين سلسلة من الحوادث المرورية الخطيرة، كان أبرزها تصادم وقع على الطريق الصحراوي بين مركبتين، نتج عنه إصابة بالغة تم إسعافها إلى مستشفى الكرك الحكومي، بحسب ما أفادت به إدارة السير في تقريرها المروري.
وأشارت الإدارة إلى أن السبب الرئيسي للحادث هو عدم الالتزام بإرشادات وتعليمات المرور، وهو ما يؤكد استمرار السلوكيات الخاطئة على الطرق رغم التحذيرات المتكررة.
وفي حادث آخر، وقع تصادم بين مركبتين قبيل محطة وادي العرب باتجاه محافظة إربد، أسفر عن إصابة متوسطة، حيث جرى نقل المصاب إلى مستشفى الأميرة بسمة لتلقي العلاج.
أما في محافظة المفرق، فقد تم التعامل مع حادث خطير تسبب به حدث غير مرخص، قاد مركبته بعكس اتجاه السير، في واحدة من أخطر المخالفات المرورية، وفقاً لما وصفته إدارة السير. وأسفر الحادث عن إصابة بسيطة تم إسعافها إلى أقرب مستشفى.
ودعت إدارة السير السائقين إلى الالتزام بالقوانين المرورية، محذّرة من خطورة التجاوزات التي قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.