وفاة الأديب والناقد الدكتور حلمي القاعود
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
خيمت حالة من الحزن على الأوساط الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي بعد رحيل الأديب والناقد الدكتور حلمي محمد القاعود، الأستاذ بكلية الآداب جامعة طنطا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 79 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وفاة الأديب والناقد الدكتور حلمي القاعودوأعلن نجل الدكتور القاعود نبأ الوفاة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث كتب: «إنا لله وإنا إليه رَاجعُون، توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الحبيب الغالي، العالم الجليل، الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود.
ولاقى المنشور تفاعلا كبيرا من قبل تلامذة ومحبي الدكتور حلمي القاعود، ونعوه بكلمات حزينة ومؤثرة، مسترجعين ذكراه بإرثه الأدبي والفكري الكبير، وداعين له بالرحمة والمغفرة.
من هو الدكتور حلمي القاعود؟ولد حلمي القاعود في 5 أبريل 1945 بقرية المجد في مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة.
وفي عام 1984حصل على درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
تولى القاعود عدة مناصب أكاديمية بارزة، من بينها عمله أستاذًا مشاركًا في كلية المعلمين بالرياض بين عامي 1989 و1994.
كما شغل منصب رئاسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة طنطا في الفترة من 2000 إلى 2004.
وتم تكريم الراحل في عدد من المحافل الثقافية، أبرزها «اثنينية عبد المقصود خوجة» بمدينة جدة عام 2005.
ونال القاعود جائزة المجمع اللغوي بالقاهرة عام 1968، كما حصل على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1974.
وألف الدكتور حلمي القاعود المكتبة العربية عشرات المؤلفات في مجالات الأدب والنقد الأدبي والفكر الإسلامي والكتابة للأطفال.
كما صدر عنه كتاب بعنوان «على شاطئ المجد.. دراسات وشهادات مهداة للدكتور حلمي محمد القاعود» بمناسبة بلوغه السبعين، إعداد وتقديم الكاتب أبو الحسن الجمال.
اقرأ أيضاًوفاة الفنان شريف ليلة بشكل مفاجئ
وفاة المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلمي الدكتور قاعود القاعود
إقرأ أيضاً:
حكم في أهم القضايا.. وفاة المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض
توفي قبل قليل المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر إقامة الجنازة بمسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة.
والمستشار شعبان الشامي تخرج في كلية الحقوق جامعة عين شمس في عام 1975، وعُين بالنيابة العامة في سنة 1976، ثم اختير في التحقيق والحكم في القضايا التي تخص الرأي العام بصفة عامة، كانت أهمها قضيتا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس الأسبق محمد مرسي.
ايضا عمل محققا في قضية كنيسة المسرة في شبرا وقضية الفتنة الطائفية في مركز سنورس بالفيوم عام 1981، وشغل منصب رئيس النيابة وعمل كقاضيا بالمحاكم الابتدائية في عام 1981، وعمل بمحاكم الجنايات منذ 2002، ثم منصب رئيس استئناف محكمة استئناف القاهرة، ورئيسا لدائرة 15 جنايات شمال القاهرة.
حكم المستشار الشامي على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بإخلاء سبيله في قضية "الكسب غير المشروع"، ورفض طعن النيابة المقرر ضد الحكم، حتى تنحى عن الحكم في القضية مرة أخرى لـ"استشعاره الحرج"، كما أصدر حكما في شهر مايو 2013 ضد أحمد عرفة عضو حركة "حازمون" بالمؤبد بجانب غرامة 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازة سلاح آلي.
وفي 16 يونيو 2015 حكم بالإعدام على 16 متهما في قضية "التخابر" كان منهم 3 من قيادات جماعة الإخوان، وأصدر حكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع بالمؤبد بخلاف 15 آخرين.
وفي قضية "اقتحام السجون" حكم على محمد مرسي و5 آخرين حضوريا بالإعدام، بجانب حكمه على 94 آخرين غيابيا منهم يوسف القرضاوي ووزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود.