الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن مجلس القضاء الأعلى، يوم الثلاثاء، إطلاق سراح أكثر من 19 ألف سجين ضمن "العفو العام"، فيما أكد استرجاع العراق مبالغ مالية ضخمة.

وذكر القضاء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس المجلس فائق زيدان عقد، اليوم الثلاثاء، اجتماعا ضم نواب رئيس محكمة التمييز الاتحادية بحضور كل من رئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الاشراف القضائي، وجرى خلال الاجتماع مناقشة نتائج تطبيق قانون تعديل قانون العفو رقم (27) لسنة 2016".

ووجه زيدان، بحسب البيان، بـ "عقد اجتماع موسع للجان المختصة بتطبيق القانون ومعالجة الإشكاليات والاجتهادات الناشئة عن ذلك، كما استعرض المجتمعون تقرير رئيس هيئة الاشراف القضائي عن نتائج تطبيق القانون من تاريخ 21 / 1 / 2025 ولغاية تاريخ 30 / 4 / 2025 حيث تبين أن عدد المطلق سراحهم بموجب القانون من المواقف والسجون من الموقوفين والمحكومين في جميع المحافظات (19.381) تسعة عشر الف وثلاثمائة وواحد وثمانون".

وأضاف أن "العدد الاجمالي للمشمولين من المحكومين غيابيا والمتهمين المكفلين أو الصادرة بحقهم مذكرات قبض أو استقدام بلغ (93.597) ثلاثة وتسعون الف وخمسمائة وسبعة وتسعون".

وأشار إلى "استرجاع (11.941.456.992)

مليار دينار، كذلك تم استرجاع (624.959) دولار امريكي و(770.000.000) ريال سعودي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

نتائج الانتخابات بالاقام

آخر تحديث: 20 نونبر 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أنهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إعلان النتائج النهائية لاقتراع يوم 11 تشرين الثاني 2025، لتظهر أمام المشهد السياسي خريطة برلمانية جديدة تضم 329 مقعدا، وتكشف عن تغييرات واسعة داخل المكونات الثلاثة. وقد بلغت نسبة المشاركة الرسمية 56.11%، وهي أعلى مقارنة بنسبة انتخابات 2021 التي لم تتجاوز 41%، ما أعاد النقاش حول وزن الصندوق في توزيع التأثير السياسي داخل الدولة.وأظهرت النتائج أن تحالف الإعمار والتنمية، بزعامة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تصدّر السباق بـ 46 مقعدا، ليكون الكتلة الأكبر منفردة داخل البرلمان. وجاءت كتلة الصادقون بـ 28 مقعدا، ودولة القانون بـ 29 مقعدا، فيما حقق تحالف تقدم 27 مقعدا، وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني المشهد الكردي بـ 26 مقعدا.وفي مجموع الكتل المتوسطة، حصلت بدر على 20 مقعدا، وقوى الدولة الوطنية على 18، والاتحاد الوطني الكردستاني على 15، وتحالف العزم على 15، وتحالف السيادة على 9 مقاعد. كما توزعت مقاعد أخرى على: إشراقة كانون: 8
ائتلاف الأساس: 8
حقوق: 6
تحالف تصميم: 6
تحالف حسم: 5
التيار الموقف: 5
واسط اجمل: 4
الإسلامي الكردستاني: 4
ابشر يا عراق: 4
تحالف الجيل الجديد: 3
الجماهير الوطنية: 3
الأنبار هويتنا: 3
تحالف قمم: 3 وبحسب النتائج، بلغ مجموع ما ورد في اللوحة الانتخابية 267 مقعدا، مع 9 مقاعد كوتا للمكونات، فيما تتوزع بقية المقاعد على القوائم الصغيرة والمستقلين ليكتمل مجموع البرلمان 329 مقعدا. توازنات المكونات البيت الشيعي ما يزال صاحب الكتلة الأكبر عددا، عبر مجموع مقاعد الإعمار والتنمية ودولة القانون والصادقون وبدر وقوى الدولة وحقوق وتصميم وخدمات. ورغم تصدر السوداني، فإن بقية مكونات الإطار التنسيقي تمثل وزنا تفاوضيا حاسما في تشكيل الكتلة الأكبر. البيت السني يبدو منقسما مرة أخرى بين تقدم والعزم والسيادة، إضافة إلى تحالفات مناطقية. وتكشف النتائج أن ثقل المحافظات السنية موزع على أكثر من مركز قرار سياسي، ما يجعل مفاوضات تشكيل الحكومة أكثر تعقيدا من الدورات السابقة. أما البيت الكردي، فقد حافظ على ثنائية واضحة: الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 26 مقعدا، ثم الاتحاد الوطني بـ 15 مقعدا، مع حضور ثانوي للجيل الجديد والإسلامي الكردستاني. توزيع المقاعد في المحافظات بالأرقام تظهر البيانات الرسمية للمفوضية ما يلي: الأنبار: نسبة مشاركة 66.59%، وتصدر تقدم، يليه الأنبار هويتنا، والعزم، والسيادة.
البصرة: مشاركة 51.30%، وتصدر تحالف تصميم ثم الصادقون والإعمار والتنمية ودولة القانون.
القادسية: مشاركة 48.39%، تصدر فيها الإعمار والتنمية ثم دولة القانون وبدر.
ذي قار: مشاركة 49% تقريبا، وتصدر الإعمار والتنمية ثم دولة القانون والصادقون وقوى الدولة وبدر.
ديالى: نسبة مشاركة 57.38%، تصدرتها بدر، ثم تقدم، والسيادة، والصادقون، والعزم. هذه الأرقام تظهر تفاوتا كبيرا بين المحافظات، مع عودة واضحة للكتل التقليدية في الوسط والجنوب، مقابل صعود لافت لخطوط محلية داخل الأنبار ونينوى وصلاح الدين. كوتا المكونات تم تخصيص 9 مقاعد للكوتا: 5 للمكون المسيحي
1 للايزيديين
1 للشبك
1 للمندائيين
1 للكرد الفيليين ورغم محدودية عددها، إلا أن هذه المقاعد تتيح تمثيلا رمزيا لمكونات حيوية داخل الدولة. عملية الاقتراع بالأرقام الكاملة عدد المراكز العامة: 8,703
عدد المحطات: 39,285
عدد مراكز التصويت الخاص: 906
عدد المشاركين في التصويت الخاص: أكثر من 1,300,000
نسبة المشاركة العامة: 56.11%
عدد مقاعد البرلمان: 329
عدد مقاعد المرأة: 83 مقعدا بحسب نظام الكوتا
عدد الكتل التي حصلت على مقعد واحد أو اثنين: أكثر من 18 قائمة صغيرة البرلمان الجديد تكشف النتائج انقسام البرلمان إلى عشرات الكتل، أكبرها لا تتجاوز 46 مقعدا، ما يعني أن تشكيل الحكومة سيخضع لمعادلة تفاوض معقدة، قد تتضمن تحالفات ثلاثية ورباعية داخل المكونات المختلفة. وتعيد هذه الخريطة إنتاج التحديات التقليدية: غياب الأغلبية الواضحة، تشظي القوائم، واعتماد الحكومة المقبلة على التفاهمات العابرة للمكونات.وبحسب مراقبين، مع وجود كتلة شيعية كبيرة لكن غير موحدة بالكامل، وبيت سني منقسم إلى ثلاثة اتجاهات، وتمثيل كردي بثنائية ثابتة، تبدو ملامح جلسة اختيار رئيس الوزراء المقبلة مرهونة بمفاوضات شاقة، تمتد بين بغداد وأربيل والنجف والعواصم الإقليمية والدولية المؤثرة.

مقالات مشابهة

  • بعد قليل.. أولى جلسات وقف تنفيذ وإلغاء تعديلات قانون الإيجار القديم
  • باسيل من بكركي: الخوف من تسوية أو مؤامرة تعيدنا الى ما قبل إقرار قانون انتخاب المنتشرين
  • رئيس الوزراء: الاستثمارات الخاصة سجلت نموا بنسبة 73% هذا العام
  • «الاقتصاد» تُنظم ورشة عمل لتعزيز دور القضاء في التعامل مع قضايا المنافسة
  • نتائج الانتخابات بالاقام
  • حبس مسؤولين سابقين بمستشفى غريان بسبب فساد مالي بقيمة 5 ملايين دينار
  • الشبلي يوضح أسباب تراكم الدين العام الأردني إلى 46 مليار دينار
  • بين الردع وحماية المال العام… كيف يعيد القانون رسم حدود السيطرة على أموال المتهمين؟
  • الدفاع العام التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية يطالب بعدم تشريع قانون الإعدام
  • لجنة حقوق المستأجرين للأماكن غير السكنية في زحلة: لتعديل القانون