متى تنتخي حميتنا كدولة ونوقف حقد الصهيوني أبن الصهيوني ( مارك زوكربيرج ) مالك الفيس بوك مِن معاداتنا ؟؟؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
اليوم وخلال تصّفحي للأخبار ، قرأت خبرا عن قيام إدارة الفيس بحظر أحدهم لأنّه نشر صورة الشهيد الخالد شهيد الشعب والدين والمذهب أبو مهدي المهندس ، حيث اعتبرت إدارة الفيس إنّ نشر هذا المحتوى هو مخالفة لضوابط الفيس ، وكذا الحال لو ذكرت أسماء ( قاسم سليماني – حسن نصر الله أو أسم أي قائد من أسماء قادة فصائل المقاومة ) ، أو أي رأي مخالف لعقيدتهم في المثلية أو غيرها ، فسيكون الحظر وإزالة المحتوى هو الإجراء الذي سيتخذ أوتوماتيكيًا خلال ثانية واحدة .
أنا أسأل المسؤولين في الدولة العراقية المعنيين بهذا الملّف ، كم هي حجم الأموال التي يربحها هذا الصهيوني من الإعلانات الممولة والتي تقدّر بمئات الملايين من الدولارات إن لم يكن أكثر سنويا ؟؟ ولماذا لا يقوم المسؤولين في العراق بالتفاوض مع إدارة هذا الصهيوني لفرض معاييرنا التي تنسجم مع القانون والضوابط والتعليمات العراقية ؟ خصوصا أنّ هيئة الإعلام والاتصالات قد أصبحت هي الجهة الوحيدة المعنيّة بالتفاوض مع شركات التواصل الاجتماعي ، أليس ضروريا أن يكون لإدارة الفيس بوك مكتبا في بغداد ؟ هل جربنا ولو لمرة واحدة كيف نجبر أعداءنا الذين يجنون منّا مئات الملايين من الدولارات سنويا أن يوقفوا عدائهم لنا ؟ متى تنتخي حميتنا وكرامتنا لإيقاف هذا الحقد الأسود على رموزنا الذين يتعاملون معهم كإرهابيين ؟ هل يعلم هذا الصهيوني المخنّث أنّ كلّ قطرة دم من دماء الشهداء سليماني والمهندس هي بالنسبة لنا لأطهر مليار مرّة منه ومن أبيه ومن ديمقراطيته ؟؟ كفانا ذلا وخنوعا لهؤلاء الأعداء ..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: اسخر من والديك تكسب دولارات!
استفزنى وبصورة مقلقة ما تتناوله وسائل التواصل الاجتماعى من فيديوهات لأسر مصرية أو شامية وهى تبرز فى مقاطعها عالما غريبا من تعامل الأبناء مع الآباء.
ففى أحد الفيديوهات يقوم شاب بإغلاق التلفزيون من خلال موبايله بينما والده ممسكا بالريموت " جهاز التحكم فى التلفزيون " والابن يضحك والأب مستغربا قلقا ، والغريب أن الابن سعيد بالمشاهدات وفرحا بكم التعليقات ولا يعنيه على الاطلاق إظهار أبيه على هذه الصورة من الجهل والقلق والعصبية بل والخوف أيضا.
فيديو آخر بثته هذه الوسائل الهادمة للأوطان لشاب يتحكم فى أحد المقاعد بسلك خفى بينما أبوه يتحدث فى التليفون ويلفت انتباهه تحرك المقعد من مكانه وسقوطه على الأرض والابن واقفا خلف الستارة يضحك بصوت مكتوم ، ومن خلال المشهد نجد الأب صار خائفا يترقب المقعد ويظن أن الجن يحركه فيبدأ بقراءة القرآن ويقوم ليعيد المقعد إلى مكانه ولكن هيهات أن يرتجع الابن ويوقف عبثه لأنه يعلم أنه كلما زاد وقت الوقت زادت نسبة الدولارات العائدة عليه من سخريته من أبيه ..أكم من فيديوهات على هذا المنوال فيها الأم التى تصرخ فى وجه أبناءها لأى سبب ولكل سبب من أجل أن تربح الدولارات ، وأخرى تكذب وغيرها تتجمل وغيرها تتحايل والكل يلهث من أجل الدولارات .
فيديوهات محزنة فى عالم صار هدفه الأعظم إقناع كل البشر بضرورة الدخول فى دائرة الربح السريع السهل، كل ماعليك ان تسخر من أبيك وتنتهك قدسية حياتك الخاصة ، وتتمايل إذا طلب منك وتذرف دمعا إذا تطلب الأمر ذلك ، ففى فيديوهات تخطت مشاهداته عشرات الآلاف ظهرت فيه صبيه فى عمر الزهور تبكى بكاء ً حارا لأن أمها أعدت لها شوربة لسان عصفور ، وعندما تتساءل عن سبب بكائها تخبرك بأن أمها قاسية القلب جاحدة المشاعر كل همها أن تعد لى شوربة من أجل شفائى من نوبة البرد على حساب مئات العصافير المقطوع لسانهم من أجل هذه الشوربة اللعينة . فهل توجد سفالة وتفاهة أكثر من ذلك أو حتى مثل ذلك المحتوى الذى حظى بالتعليقات المكثفة والتعاطف القوى . فيديوهات كثيرة تؤكد نجاح العرب فى ضرب المجتمع الشرقى فى صميمه وإهدار قيمه والعبث بموروثاته العتيقة وإهدار كل ماهو صحيح وتفتيته وتحويله الى هباء . كل شىء أصبح مباح ومتاح مادمت مستعدا لأن تكون تافها وساخرا من أقرب الناس اليك لأن هذه الأشياء تجعلك رابحا الأخضر وما أدراك ما الأخضر تلك العملة التى دمرت الجنيه وجعلت الأخضر الواحد بخمسين من هذا الجنيه البائس الحزين ،
بضغطة زر واحدة تحدث براحتك عن حياتك العائلية بكل مافيها لا حرج ولا إحراج ، بفيديو واحد تسخر فيه من أبيك أو تظهر فيه أمك وهى تلعن سلسفيل أبيك ستربح الدولارات وتصبح غنيا فى ومضة عين .الطريق مفتوح وممهد لكل شىء وأى شيء اسخر من أهلك ، انشر غسيلك القذر على الكل وعلى مرأى ومسمع من الجميع تصبح غنيا مشهورا، تحدث بلسان معووج ولكنة غربية أو شامية أو خليجية وخض فى كل الخصوصيات الأسرية والوطنية والشعبية ؛ ويا حبذا لو أظهرت نقمتك وقرفك من بلادك ومن معيشتك حينها ستزداد الدولارات وتصبح تريند .
كن كما يريد العم سام وأعوانه فبرضاهم اقتده حتى تصبح غنيا مشهورا معروفا بغض النظر عما يكلفك ويكلفنا ذلك التوجه من اهدار للقيم الشرقية وعبث بالموروث الوطنى وضياع ماتبقى من أخلاقياتنا التى كانت ميزة ومميزة لنا . الدولار بيقول للجنيه ولكل العملات العربية فيما عدا الدينار الكويتى لأخسفن بكم الأرض بأيدى أبناءكم وأنت وأنتم صاغرون …