إيران توجه تحذيراً عسكرياً حاداً تزامناً مع زيارة ترامب إلى الخليج
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أصدرت إيران تحذيراً عسكرياً شديد اللهجة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الخليج. وأكدت طهران أنها سترد بقوة على أي هجوم يستهدف أراضيها، متوعدة بإلحاق "خسائر جسيمة" بالجهات المعتدية.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، شدد في تصريح رسمي على أن "أي عدوان محتمل على إيران سيُواجَه برد حاسم وموجع"، لافتاً إلى أن الرد الإيراني سيكون "في التوقيت والشكل الذي تحدده القيادة الإيرانية، بما يتناسب مع طبيعة التهديد".
ويأتي هذا التصعيد العسكري الإيراني في وقت تجري فيه جولة دبلوماسية حساسة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شملت عدة عواصم خليجية من بينها الرياض، الدوحة وأبوظبي. وتشير هذه التحركات إلى ما وصفته مصادر رسمية بـ"الاستراتيجية الإيرانية المزدوجة" التي تجمع بين الدبلوماسية والاستعداد العسكري، بهدف حماية مصالح إيران وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبحسب ما أوردته وكالة "نور نيوز" الإيرانية، فإن طهران ترى في جهودها الحالية مسعى لتفادي أي تصعيد عسكري في الخليج، لكنها تحتفظ بحق الرد إذا ما تعرضت لأي تهديد أمني مباشر. كما لفتت الوكالة إلى أن تصريحات اللواء باقري، والتي جاءت خلال تفقده وحدات عسكرية قرب مياه الخليج، تحمل أبعاداً سياسية إلى جانب كونها رسالة عسكرية.
وأكدت "نور نيوز" أن هذه التصريحات لا ينبغي تفسيرها كتهديد مباشر، بل كجزء من خطاب دبلوماسي متوازن يهدف إلى تحذير القوى الإقليمية والدولية من مغبة التصعيد، والدعوة إلى تبني سياسات عقلانية تحفظ الأمن الجماعي في منطقة الخليج.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خفايا العلاقات السعودية الأمريكية.. شراكة راسخة
???? شراكة استراتيجية راسخة منذ 1933
اقرأ ايضاًبدأت العلاقات السعودية الأميركية باتفاقية التعاون عام 1933، وترسخت بلقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت عام 1945، لتصبح ركيزة لاستقرار المنطقة والعالم.
كما أن المملكة وأمريكا عضوان فاعلان في مجموعة العشرين، ويلعبان دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
???? زيارات متبادلة تعزز التحالف
- زيارات متكررة على أعلى المستويات، أبرزها زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب بين 2017 و2025.
- زيارة ترامب للرياض (مايو 2025) هي الثانية له كرئيس، وتؤكد مكانة المملكة كشريك أول في المنطقة.
????تحالف اقتصادي متين
- تبادل تجاري بلغ 32 مليار دولار في 2024، واستثمارات أميركية مباشرة بـ 15.3 مليار دولار.
- تم توقيع عشرات الاتفاقيات في مجالات الطاقة، الصناعة، التقنية، الفضاء، والتعليم.
????رؤية 2030.. فرصة أميركية
- رؤية المملكة 2030 فتحت قطاعات واعدة للاستثمار الأميركي: الطاقة النظيفة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، البنية التحتية، والفضاء.
- وقّعت الرياض وواشنطن اتفاقيات في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف والفضاء للأغراض السلمية.
????التعليم والثقافة: جسر بشري متين
- أكثر من 14 ألف مبتعث سعودي في الجامعات الأميركية في 2025.
- أكثر من 289 اتفاقية تعليمية بين جامعات البلدين.
- تنامٍ في التبادل الثقافي عبر الفنون والفعاليات المشتركة.
????أمن واستقرار المنطقة
- تعاون دفاعي متواصل شمل تحديث القوات المسلحة السعودية واتفاقيات عسكرية.
اقرأ ايضاً- الشراكة في مكافحة الإرهاب والتطرف (تدشين مركز "اعتدال" في الرياض).
- السعودية استضافت محادثات بين روسيا وأمريكا، تأكيدًا لدورها في الأمن العالمي.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:تاريخ السعودية السياسيالعلاقات السعودية الامريكيةمصالح دولية مشتركةالولايات المتحدة الأمريكيةالمملكة العربية السعوديةترند© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن