قتلت قوات السلطة الفلسطينية، الشاب  رامي زهران صباح الثلاثاء  في مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أطلقت النار على سيارة زهران أثناء مروره في المنطقة، مما أسفر عن إصابته في رأسه ووفاته على الفور.

وفقًا للبيانات الأولية، فإن الحادث وقع في ساعات الصباح الباكر حينما حاولت قوة أمنية فلسطينية اعتقال زهران، الذي قيل إنه كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية على خلفية قضايا تتعلق بالأمن الداخلي.




من جانبه، أكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أنور رجب، أن العملية تمت وفق "قواعد الاشتباك"، مشيرًا إلى أن زهران كان قد بادر بإطلاق النار على القوة الأمنية أثناء محاولة اعتقاله.

وأضاف أن القوات تعاملت مع الموقف "بحزم" في إطار المحافظة على الأمن الداخلي.
لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة:

- في جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع الدموي، أقدمت أجهزة أمن السلطة اليوم على اغتيال الشاب رامي زهران بدمٍ بارد، بعد أن أطلقت النار بشكل مباشر على مركبته في مخيم الفارعة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أساليب الاحتلال الصهيوني في ملاحقة pic.twitter.com/ROgLjkdmSB — Abdelrahman Said (@Abdelra44382653) May 13, 2025
تعليق حماس
على الفور، أصدرت حركة حماس بيانًا نددت فيه بقتل زهران، معتبرة أن الحادث يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

واعتبرت حماس في بيانها أن هذه العمليات ما هي إلا "جريمة جديدة" تضاف إلى سجل السلطة الفلسطيني في قمع أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن "أجهزة أمن السلطة تستمر في قتل أبناء شعبنا وتقديم خدمات أمنية للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني".


ودعت حماس إلى الوقوف ضد هذه الممارسات التي وصفتها بأنها تهدد المشروع الوطني الفلسطيني وتخدم أهداف الاحتلال.

ردود الفعل الشعبية والفصائلية
في رد فعل متزامن، نددت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية بهذا الحادث، معتبرة أنه جزء من سياسة القمع المتبعة ضد الفلسطينيين في الضفة.

ورفضت هذه القوى استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية يجب أن تتوجه لمهامها الأساسية في مواجهة الاحتلال، بدلاً من استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.

التنسيق الأمني
وتمارس السلطة الفلسطينية تنسيقًا أمنيًا مع الاحتلال، مما يثير غضب الشارع الفلسطيني الذي يري أن التنسيق خيانة لقضية الشعب الفلسطيني. ويرى العديد من الفلسطينيين أن الأجهزة الأمنية تساهم في خدمة مصالح الاحتلال بدلاً من الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السلطة الفلسطينية الضفة حماس حماس السلطة الفلسطينية الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینی الأجهزة الأمنیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

إضراب الشعب يشل الحياة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس (شاهد)

تشهد دولة الاحتلال منذ الصباح إضرابا واسعا، احتجاجات حاشدة يتخللها إغلاق طرق رئيسية، ضمن "أسبوع الاحتجاجات" الذي تقوده عائلات الأسرى في غزة، والتي تطالب بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.

وانطلقت الفعاليات في وقت مبكر من صباح الأحد باعتصام حاشد في "ساحة المحتجزين" وسط "تل أبيب"، ثم تبعه إضراب شامل، سمحت خلاله "السلطات المحلية" والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في المسيرات.
حراك عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتظاهر في مناطق مختلفة من "تل أبيب" منذ ساعات الصباح pic.twitter.com/bvEIFjf7uW — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 17, 2025
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن متظاهرين أغلقوا صباح الأحد طرقا رئيسية في أنحاء مختلفة من دولة الاحتلال ضمن فعاليات أطلقت عليها "إضراب الشعب".وأغلق محتجون طريق سريع عند مدخل القدس، فيما قطع آخرون حركة السير في تقاطع طرق رئيسي شمال "تل أبيب"، مطالبين بعودة المحتجزين في غزة، وعدم المجازفة بشن عملية احتلال جديدة للمدينة، خشية تعرض الأسى الإسرائيليين للأذى.

واحتشد متظاهرون أمام منازل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ووزراء، بينهم وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.


وللمرة الأولى، انضم القطاع الأكاديمي للاحتجاجات، إذ أعلنت جامعات كبرى بينها بن غوريون، تل أبيب، العبرية في القدس، ومعاهد أخرى السماح لطلابها وأساتذتها بالمشاركة.أما رئيس الهستدروت (نقابة العمال)، فأكد السماح لكل موظف يرغب بالمشاركة دون المساس بحقوقه.ويتوقع أن تزداد وتيرة الاحتجاجات بحلول ساعات المساء، وصولا إلى التجمع المركزي في "ساحة المحتجزين"، بمشاركة عائلات المختطفين والناجين من الأسر وعائلات الجنود القتلى.

طلاب وأساتذة في جامعة "تل أبيب" يشاركون في تظاهرة قبل قليل للمطالبة بوقف مخططات حكومة الاحتلال لاحتلال كامل غزة والتوجه نحو صفقة تبادل للأسرى pic.twitter.com/2P9AMENLgM — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 17, 2025
وأكد ممثلون عن العائلات أن الهدف هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل مع حماس، موجهين رسالة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة بأن "المجتمع موحد خلفهم وأن العائلات تقاتل من أجلهم".وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 50 أسيرا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع أكثر من 10,800 فلسطيني في سجون الاحتلال وسط تقارير حقوقية عن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الذي أودى بحياة العديد منهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يصدر مرسوماً بتشكيل لجنة صياغة الدستور المؤقت تمهيداً للانتخابات
  • السلطة الفلسطينية وجدوى الإصلاح في ظل الإبادة والضم
  • إضراب الشعب يشل الحياة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس (شاهد)
  • "حماس": شعبنا ومقاومتنا هما صمام الأمان لإفشال مخططات الاحتلال في الضفة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نتمنى إعلاء حماس المصالح الوطنية على رؤيتها الحزبية
  • حماس تدين اقتحام بن غفير لزنزانة مروان البرغوثي
  • ئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: الإدانات الدولية غير كافية لردع إسرائيل
  • المملكة تدين موافقة الاحتلال على بناء مستوطنات بالقدس وتستنكر تصريحات منع إقامة الدولة الفلسطينية
  • “حماس” تأسف لتصريحات الخارجية الفلسطينية الداعية لتسليم سلاح المقاومة
  • حماس تعرب عن أسفها لتصريحات وزيرة الخارجية الداعية لتسليم سلاح المقاومة