حلقة عمل بصلالة تُسلِّط الضوء على تقنية جديدة لعلاج كهرباء القلب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صلالة- عوض المغني
نظَّمت وحدة كهرباء القلب بمركز طب وجراحة القلب بمستشفى السلطان قابوس، حلقة عمل لعلاج الانقطاع الكهربائي للقلب والإغماء المتكرر بدون الحاجة لتركيب منظم ضربات القلب، وهي الحلقة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وذكر الدكتور عمر نوار طبيب اختصاصي أول كهرباء القلب أن مستشفى السلطان قابوس وتحديدًا وحدة كهرباء القلب بمركز طب وجراحة القلب، يشهد تطبيق تقنية جديدة تتعلق بكهرباء القلب، مشيرًا إلى أن حلقة العمل تنعقد بمشاركة أطباء استشاريين من خارج السلطنة للتعرف عليها.
وخلال حلقة العمل، تعرَّف المتخصصون في مجال كهرباء القلب على هذه التقنية، من خلال استعراض فكرتها في المؤتمرات الدولية؛ مما حدا بالأطباء الحضور لمشاهدة التقنية بوحدة كهرباء القلب بالمركز في صلالة.
وشارك في الحلقة عدد من الاستشاريين، منهم: الدكتورة مارتا راموس وهي استشارية تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خالد عوض رئيس قسم القلب بمستشفى كليمنصو بدبي، والدكتور مصطفى زيتون استشاري قلب من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تدريب فنيي القسطرة وممرضي القسطرة بمركز القلب بمستشفى السلطان قابوس على الطريقة الجديدة المتبعة. وأقيمت الحلقة في مختبر قسطرة القلب بمستشفى السلطان قابوس بصلالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة: المصريون القدماء استخدموا “تقنية بركانية” وآلات قديمة عالية التقنية لبناء الأهرامات
اقترحت دراسة جديدة أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد.
وأشار الباحثون من معهد “CEA” للتقنيات القديمة في فرنسا، إلى أن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، إذ كانت الكتل تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا.
والعنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع “Earth”.
وقاد الدراسة الدكتور، كزافييه لاندرو، وفريق من علماء المياه، واستخدموا صور أقمار صناعية لرصد بنية حجرية يُحتمل أنها كانت سدا مائيا يُستخدم في التحكم بالفيضانات وتوجيه المياه نحو نظام الرفع داخل الهرم.
وترجح الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف بـ”الصحراء الخضراء”، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة.
وتعرض الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب