اليمن يطالب بتجديد الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اجتمع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن بالعاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين، وذلك في محاولة لإنعاش الدعم المالي الأمريكي المعلق منذ أشهر.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن المباحثات ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي واستئناف الدعم التنموي والإنساني الأمريكي، الذي يُعتبر حاسمًا لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في واحدة من أفقر دول المنطقة.
وأشار الزنداني إلى أن استمرار تعليق المساعدات يفاقم معاناة المدنيين ويُضعف استقرار المؤسسات الخدمية، داعيًا واشنطن إلى “التزامها الأخلاقي” تجاه الشعب اليمني.
من جانبه، نوّه السفير الأمريكي بالتزام بلاده بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مُشيرًا إلى حرص الولايات المتحدة على توسيع شراكتها مع صنعاء في المجالات التنموية والسياسية.
ومع ذلك، لم يُعلن عن خطوات ملموسة لإنهاء تجميد المساعدات، التي توقفت بشكل مفاجئ قبل أشهر، مما تسبب في تفاقم نقص الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الفقر.
يذكر أن اليمن يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات متكررة من المنظمات الدولية من خطر مجاعة غير مسبوقة في ظل استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (وكالات)
دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية الخاضع لسيطرة المتمردين، ودعا إلى توفير مزيد من الدعم الدولي للنازحين في المنطقة، وذلك خلال أول زيارة له إلى هذا البلد الواقع في وسط أفريقيا. وقال فليتشر، بعد زيارته لمخيمات النازحين في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو شرقي البلاد: «ما رأيته هنا يؤكد الاحتياجات الهائلة بسبب كون النازحين بحاجة إلى الدواء والغذاء والحماية، فهم يواجهون مشكلات وصعوبات ضخمة، وهم بحاجة إلى الدعم».
وتصاعد الصراع المستمر منذ عقود في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطي في يناير، عندما تقدم متمردو حركة «إم 23» وسيطروا على مدينة جوما الاستراتيجية في مقاطعة شمال كيفو، تلتها مدينة بوكافو في فبراير.
وأغلق المتمردون، في فبراير، مخيمات الإيواء، مما أدى إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص خلال بضعة أيام فقط، بحسب الأمم المتحدة ومسؤولين محليين.