أول اتصال هاتفي بين نتنياهو وألكسندر.. ماذا قال عيدان؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أجرى الأسير الأميركي الإسرائيلي المحرر عيدان ألكسندر، الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إطلاق سراحه من قبل حماس، قال خلاله إنه "بخير".
اقرأ ايضاًوبعد محادثات تاريخية مباشرة بين واشنطن وحماس، أطلقت الأخيرة سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي ألكسندر، الاثنين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت أمس، عن ألكسندر "رفضه" مقابلة نتنياهو.
مكتب نتنياهو بدوره نشر مقطع فيديو للجندي المحرر (21 عاما) قال فيه إنه لا يزال ضعيفا، لكن تعافيه "مسألة وقت".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "من الرائع جدا أن يسمع" صوت ألكسندر.
وردّ عيدان: "هذا جنون، هذا لا يُصدّق. أنا بخير. ضعيف، لكن شيئا فشيئا سأعود إلى ما كنت عليه. إنها مسألة وقت".
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، استعداداها للمفاوضات، فيما أكدت في بيان لها أن عودة عيدان ألكسندر "تؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هي السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب".
وفي سياق متصل، غادر وفد إسرائيلي، إلى الدوحة، لبحث إبرام صفقة تهدئة جديدة، وذلك بعد تدخل أمريكي طلب من نتنياهو العمل بذلك.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصل إلى إسرائيل الاثنين وبحث مع نتنياهو إمكانية عقد صفقة جديدة، خاصة بعد اللقاءات التي عقدها مسؤولون أمريكيون مع حركة حماس في الدوحة، ونتج عنها بعد تدخل الوسطاء قبول حركة حماس بإطلاق سراح ألكسندر.
اقرأ ايضاًويتوقع أن يبقى الوفد في الدوحة حتى يوم الخميس، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة والتي تشمل قطر خلال أيام.
المصدر: سكاي نيوز + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
شهدت مدينة تل أبيب، ليل الخميس، تظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، وسط أجواء متوترة تخللتها مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وذلك ضمن المطالب بوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تُنهي معاناة الأسرى والرهائن.
ووفق ما أوردته القناة 12 العبرية، فإن المتظاهرين نددوا بسياسات الحكومة، وخصوصًا استمرار العمليات العسكرية في غزة، مطالبين بإنهائها الفوري وإبرام اتفاق يعيد الرهائن إلى ذويهم.
وقالت القناة إن التظاهرة تحوّلت إلى اشتباكات بعد أن أقدم عدد من المحتجين على إغلاق شارع "نامير" الحيوي وسط المدينة، الأمر الذي دفع قوات الشرطة إلى التدخل واعتقال سبعة متظاهرين على الأقل، وفق ما أكدته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وفي تطور موازٍ، ذكرت القناة 12 أن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قررت توحيد جهودها نحو تحرك خارجي، وشرعت في خطوات فعلية لترتيب لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت القناة إلى أن الاتصالات مع فريق ترامب وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن العائلات تتوقع الحصول على رد رسمي من الإدارة الأمريكية مع بداية الأسبوع المقبل.
وبحسب القناة، فإن المبادرة تنسّق مع مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية وهيئة عائلات الأسرى.
ويعلّق كثيرون آمالهم على ترامب باعتباره الشخصية القادرة على الضغط الفعلي على حركة "حماس"، وعلى الأطراف الوسيطة، وحتى على الحكومة الإسرائيلية، لإبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى، رغم المعارضة الشديدة التي تبديها شخصيات من اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحاكم، على رأسهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.