عراقجي: إيران لا تعرف كلمة الاستسلام
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، بعد مشاركته في مراسم تشييع كبار الشهداء الإيرانيين، إنّ بلاده لا تعرف كلمة “استسلام”.
وقال عراقجي في منشور على صفحته الشخصية في إنستغرام: “سيكتب التاريخ: الإيرانيون بذلوا الدم ولم يفرّطوا في الأرض”، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف: “رغم أنّ فقدان الشهداء مؤلم ومفجع، إلا أنّ ذكراهم وطريقهم سيبقى حيّاً في القلوب اليقِظة، وستواصل أجيال ناضجة، واعية ومؤمنة، السير على دربهم”.
وتابع: “رغم أن المنشآت والمباني – رغم أهميتها وقيمتها – قد تهدَم، إلا أنّها بمرور الزمن تعود أكثر مجداً ومتانة، حتى إن استغرق ذلك سنوات. لكن كبرياء أمة، أثمن من كل شيء”.
وأردف: “اليوم، صمد الإيرانيون بمقاومة بطولية في مواجهة نظامين مسلّحين بأسلحة نووية، ودافعوا عن عزتهم وكرامتهم. وهم الآن أكثر فخراً وشموخاً وثباتاً من أي وقت مضى، يتطلعون إلى المستقبل”.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أنّ “هذه الأيام الاثني عشر، ستسطع كجوهرة في جبين الصمود في تاريخ إيران المجيد الممتد لآلاف السنين”، مضيفاً: “سيكتب التاريخ: الإيرانيون ضحّوا بالدم ولم يفرّطوا بالتراب؛ قدّموا فلذات أكبادهم، لكن لم يتنازلوا عن عزّتهم؛ وقفوا تحت وابل القنابل الثقيلة، لكن لم يستسلموا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية والهجرة مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية
في إطار تكامل الجهود بين وزارتي الخارجية والاستثمار لتعزيز مكانة مصر الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم ١٤ أغسطس ٢٠٢٥، حيث تم بحث آليات الترويج الفعّال للاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليين.
وقد أكد الوزيران خلال اللقاء أهمية تعظيم الاستفادة من شبكة العلاقات السياسية والدبلوماسية الواسعة التي تتمتع بها مصر، لتكون أداة فاعلة في دعم جهود الدولة لجذب استثمارات نوعية ومستدامة في القطاعات ذات الأولوية، ومنها الطاقة المتجددة، الصناعة، النقل، التحول الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الاقتصادية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون المؤسسي بين الوزارتين في ملف الترويج الخارجي، من خلال التنسيق بين البعثات الدبلوماسية ومكاتب التمثيل التجاري، واستهداف أسواق ومؤسسات مالية واستثمارية كبرى، مع التركيز على قصص النجاح التي حققتها مصر في تحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية.
كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التواجد الاقتصادي المصري في القارة الإفريقية، عبر تمكين الشركات المصرية من التوسع في الأسواق الإفريقية، مستندة إلى خبراتها الطويلة في تنفيذ مشروعات تنموية في مجالات البنية التحتية، والزراعة، والصحة، والتعليم، والصناعات الدوائية بما يسهم في دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي ويعزز من الحضور المصري الفاعل داخل القارة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على توحيد الجهود بين مختلف المؤسسات الوطنية، وتفعيل أدوات الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وترسيخ مكانة مصر كمركز اقتصادي إقليمي ودولي.