النائبة رحاب موسى: اقتصادية قناة السويس تمثل بيئة استثمارية واعدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنمية وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها إحدى أهم المشروعات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للتجارة والخدمات اللوجستية.
. ومصر لا تنسج علاقاتها بأبنائها
وأكدت موسى، في بيان لها، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل بيئة استثمارية واعدة تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما في ذلك موقعها الجغرافي المتميز، والبنية التحتية المتطورة، والموانئ الحديثة، وحوافز الاستثمار والتشريعات الداعمة، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية لكبرى الشركات العالمية الراغبة في التوسع بالأسواق الأفريقية والشرق أوسطية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير المرافق والخدمات داخل المنطقة، وتوفير شبكات نقل حديثة، وتيسير الإجراءات الجمركية والإدارية، بما يعزز من تنافسية المنطقة ويُسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن مشروعات التصنيع المحلي، والطاقات الجديدة والمتجددة، وصناعات الهيدروجين الأخضر، من أبرز القطاعات التي تحظى باهتمام كبير داخل المنطقة، مما يعكس رؤية الدولة في تحويلها إلى مركز صناعي متكامل يدعم خطط الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائبة رحاب موسى مجلس النواب قناة السويس مركز إقليمي وعالمي النائبة رحاب موسى
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: هناك فرصًا استثمارية واعدة للشركات المصرية لإعادة الإعمار بالسودان
أكد اللواء حاتم باشات، عضو أمانة أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية والقنصل العام لمصر الأسبق بالسودان أن هناك فرصًا استثمارية واعدة أمام الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار السودان ، مشددًا على أهمية قيام شراكات استراتيجية بين القاهرة والخرطوم لاستقطاب هذه الشركات، خاصة في مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأوضح باشات أن مصر بما تملكه من خبرات وقدرات يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في عملية إعادة البناء، مؤكدًا أن القطاع الخاص سيكون له دورا بارزا في هذا المسار، إذ أن انخراطه في إعادة الإعمار من شأنه تعزيز فرص التنمية الاقتصادية المستدامة، وإعادة الثقة إلى الأسواق، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
وأضاف باشات، خلال بودكاست سودان بلس على إذاعة PROFM106.6، أن استعادة الاستقرار في السودان لن تتحقق إلا عبر رؤية متكاملة تشمل الإعمار والتنمية في آن واحد، لافتًا إلى أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة تستلزم خططًا عاجلة لإنعاش الاقتصاد السوداني.
وأشار إلى أن السودان تكبد خسائر اقتصادية جسيمة خلال عام 2023 بلغت نحو 15 مليار دولار، وهو ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد في ظل الحرب والظروف السياسية المعقدة.
في سياق متصل، حذر باشات من وجود مؤامرة تستهدف تقسيم السودان إلى خمسة أقاليم، عبر إتاحة الفرصة لسيطرة المخابرات الأجنبية والمنظمات المشبوهة على مفاصل الدولة، تمهيدًا لفرض قرارات أممية تؤدي إلى تقسيم البلاد إلى أقاليم حكم ذاتي، ثم إلى خمس دويلات صغيرة.
وشدد على أن هذه المخططات لا تقتصر على التفتيت الجغرافي فقط، بل تشمل أيضًا مسح الكفاءات والكوادر والعقول الوطنية وقيادات السودان من الحياة العامة، بحيث لا يبقى صوت يعلو فوق صوت المخابرات الأجنبية والتنظيمات المشبوهة القاتلة.