استشهاد 25 فلسطينيًا خلال غارات إسرائيلية على جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء باستشهاد 25 فلسطينيا إثر سلسلة غارات من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأبناء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي على شقق سكنية في شارع العجارمة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع شهداء ومصابين.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بشكل مكثف على منطقة الشيخ زيد وقليبو وشرق جباليا قرب عزبة عبد ربه ومنطقة دوار حمودة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على عبسان شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن استشهاد 52,908 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 119,721 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد 25 فلسطيني غارات إسرائيلية جباليا شمال غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الفالوجا الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات مستمرة وتفجير منازل.. مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لا تتوقف
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، إن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، حيث تتواصل الغارات على مناطق عدة في مدينة غزة، والمحافظة الوسطى، والمناطق الجنوبية من القطاع، مخلفةً شهداء ودمار واسع.
وأضاف جبر، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، يتعرض منذ أيام وحتى هذه اللحظة إلى قصف متكرر من الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تفجير روبوتات مفخخة، ما أسفر عن تدمير مربعات سكنية بالكامل، وتسبب في موجة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية للمدينة، مشيرا إلى استهداف منزل فلسطيني في إحدى الغارات على الحي، ما أدى إلى استشهاد 2 وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
استشهاد 3 مدنيينفي تطور خطير، قصف الطيران الإسرائيلي خيمة تأوي نازحين فلسطينيين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين، بينهم طفل لم يُكمل عامه الأول، في مشهد وصفه شهود عيان بأنه «مجزرة جديدة بحق العائلات الهاربة من القصف».
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".