امين بغداد يعلن إكمال جميع الاستعدادات لاستقبال ضيوف قمة بغداد
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: اعلن امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم عن اكمال جميع التحضيرات التي بذلتها ملاكات امانة بغداد إستعداداً للقمة العربية ، مؤكداً انجاز تطوير عدد من الشوارع المهمة لاستقبال الضيوف .
وجاء ذلك خلال جولة له للاطلاع على الاعمال المنجزة في شارع المطار ومقتربات صالة الشرف داخل مطار بغداد الدولي وكذلك شوارع المنطقة الخضراء ومقترباتها .
ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله إن ” امانة بغداد مستمرة بتنفيذ حملاتها لتطوير احياء العاصمة بغداد واليوم امانة بغداد أكملت جميع استعداداتها وتحضيراتها الخاصة بالقمة العربية ونرحب بضيوف عراق الحضارة والتاريخ “.
واشار إلى أن ” امانة بغداد انجزت اعمال تطوير وتأهيل شارع مطار بغداد الدولي بالكامل وشارع صالة الشرف الكبرى لاستقبال الوفود والرؤساء والملوك والامراء ، وكذلك إكمال تطوير جميع الشوارع والتقاطعات داخل المنطقة الخضراء والشوارع المؤدية إلى مقر إقامة الضيوف “.
وتابع أن ” هناك حملات تأهيل وتطوير نفذتها الدوائر البلدية ودائرة المشاريع في المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء وهذه الحملات ستستمر حتى بعد انتهاء مؤتمر القمة العربية وستشمل جميع القواطع البلدية في اطار حملة بغداد أجمل التي انطلقت مع بداية تسلم الحكومة الحالية مهامها ، واليوم ما انجز من مشاريع هي ضمن خطة وبرنامج الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني “.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
بدء العام الدراسي الجديد ..همّ إضافي على كاهل أولياء الأمور
الثورة /
بعد انقضاء الإجازة الصيفية بدأ ملايين الطلاب والطالبات لبدء العام الدراسي الجديد (1446-1447ه، 2025-2026) ومعه يبدأ هم ثقيل يضاف إلى كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على مشاهد الحياة العامة.
بدء عام دراسي جديد للعام الحادي عشر على التوالي تحت نيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يعد بحسب مراقبين نجاحاً وطنياً آخر يتحقق لليمن الذي أصر قيادة وشعبا على استمرار العملية التربوية والتعليمية بالرغم من الاستهداف المتعمد والمتواصل للمؤسسات التعليمية وكوادرها وطلبتها من قبل العدوان السعودي الأمريكي طيلة عقد من الزمن.
لكن يبقى الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الأشياء التي تؤرق الآباء و الأمهات فيشعرون بأنهم في متاهة لا يستطيعون الخروج منها , و مع اقتراب العام الدراسي الجديد يسارع الآباء و الأمهات إلى المكتبات و المحال لشراء مستلزمات المدرسة من ملابس و كتب و كراسات وما إلى ذلك من المستلزمات , ولكن للأسف يغيب عن أذهان الكثيرين أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على المستلزمات المدرسية و الاستعدادات المادية , بل يعتمد بشكل أساسي على الاستعدادات النفسية و البدنية و تهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة وبحيث يكون الطالب محبا للدراسة و مهيأ لها.
ويؤكد مختصو علم النفس التربوي بأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يكون بثلاثة نقاط أساسية و هامة لا يختلف أهمية أحدهما عن الأخرى , حيث أن هناك استعداداً نفسياً و آخر عقلياً إضافة إلى الجانب المادي لكن المادة في ظل هذه الظروف تبقى حجر عثرة أمام الكثير من أولياء الأمور الذين يعجزون عن توفير ادني المتطلبات والمستلزمات المدرسية لأطفالهم وبالتوفيق للجميع.
تصوير وتعليق/ عادل حويس