ائتلاف العبادي يعلن عدم مشاركته بالانتخابات ويكتفي بدعم “قوى الدولة”
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
27 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أصدر ائتلاف النصر، اليوم الجمعة، بيانًا حول مشاركته في الانتخابات النيابية المقبلة.
وذكر بيان لائتلاف النصر، أن “الائتلاف يحيط الرأي العام علمًا، بأنّه في الوقت الذي يؤمن فيه بالعملية الديمقراطية ورافعتها الانتخابات، وفي الوقت الذي يؤكد فيه بقاءه ضمن “تحالف قوى الدولة الوطنية”، إلاّ أنه لن يشارك بمرشحين خاصين به، وسيكتفي بدعم من يراه صالحًا وكفوءًا ضمن مرشحي قائمة “تحالف قوى الدولة الوطنية”.
وأضاف، أنه “يرفض إشراك مرشحيه بانتخابات تقوم على المال السياسي وتفتقد إلى الحزم بفرض الضوابط القانونية المانعة من التلاعب وشراء الأصوات وتوظيف المال العام والمال الأجنبي واستغلال موارد الدولة”.
وأكد، أن “مصداقية الكيان السياسي وأخلاقياته مرتبطة بسلوكه السياسي، وسلوكه السياسي هو الذي يحدد وزنه وتأثيره ووزن الكيان السياسي لا يرتبط بحجمه الانتخابي الفاقد للموازين الصحيحة، بل يرتبط بأخلاقياته وفاعليته وأدواره الوطنية”.
وشدد، على “ضرورة تصحيح العملية الانتخابية لأنها الرافعة للعملية الديمقراطية لزيادة المشاركة بالانتخابات، وانتخاب الأفضل والأصلح بعيدًا عن التأثر بأي عوامل غير نزيهة تضر بنتائج الانتخابات، إنّ الانتخاب الواعي والحرّ والنزيه هو ما ينتج قادة يستحقون مواقع المسؤولية”.
وأشار إلى، أنه “في الوقت الذي يدعو فيه إلى إصلاح العملية السياسية والكثير من جوانب النظام، إلاّ أنه يؤكد على ضرورة الحفاظ على النظام السياسي الديمقراطي، ووجوب قطع الطريق على أي محاولات تهدف إلى تقويض النظام أو إشاعة الفوضى”.
واختتم الائتلاف، أن “الحفاظ على النظام والأمن والاستقرار، وصون وتحقيق مصالح الشعب العليا، ضرورة وواجب وطني تضامني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عناب توجه ضربة ‘قاسية” لجمعية الفنادق بـ “النظام الجديد” .. والهندي : هذه “كارثة”
صراحة نيوز- استهجن رئيس جمعية الفنادق الأردنية العين السابق المهندس عبد الحكيم الهندي إقرار الحكومة لنظام الجمعية يوم أمس، بشكل مفاجئ، ومباغت للجمعية ولمجلس إدارتها ولهيئتها العامة.
وأكد الهندي أن ما تضمنه النظام من بنود، جاء على خلاف ما تم الاتفاق عليه مسبقاً مع الحكومة ممثلة بوزارة السياحة وديوان التشريع اللذان نفذت معهما الجمعية الكثير من الاجتماعات، ودارت نقاشات، بل تم الاتفاق معهما، وانطلاقاً من مبدأ التشاركية حسب ادعاء الحكومة، على بنود تصب في صالح القطاع الفندقي، إلا أن الحكومة قد ضربت كل ذلك، بعرض الحائط.
وأكد الهندي بأن إقرار الحكومة للنظام بهذا الشكل قد أثار حالة من الغضب والاستياء في قطاع المنشآت الفندقية، فإقرار النظام بهذا الشكل سيعمل على تعميق أزمة المنشآت الفندقية، وليس على حل مشاكلها ومتابعتها، فالنظام، وبما تضمنه من بنود، لم يكن بمستوى الطموح الذي كانت ترنو إليه المنشآت الفندقية وجمعية الفنادق الأردنية، فوزيرة السياحة السابقة لينا عناب، أرسلت النظام إلى مجلس الوزراء لإقراره دون أن تُطلع جمعية الفنادق عليه.
وفي التفاصيل، قال الهندي إنه ومنذ ما يقارب السنتين، ونحن في حالة أخد ورد على نظام جمعية الفنادق الأردنية ونظام المنشآت الفندقية، فالقصة بدأت منذ أيام وزير السياحة الأسبق مكرم القيسي، ومع الأمين العام السابق للوزارة، وهو الوزير الجديد الدكتور عماد حجازين، حيث تم وضع مسوده للنظام وتمت دراستها بشكل يتوافق مع مصلحه القطاع السياحي ومصلحة مستثمري القطاع السياحي ومرتادي القطاع السياحي.
وتابع الهندي يقول إنه تم عقد العديد من الاجتماعات مع أمين عام وزارة السياحة في حينه عماد حجازين، وبعد ذلك تتابعت الاجتماعات مع الوزيرة عناب، ومع الأمين العام فادي البلعاوي، حيث تركزت النقاشات حول نقاط مهمة يجب أن يتضمنها النظام بما يصب في صالح قطاع الفنادق، وهي كما يلي :
١- أن يبقى عدد أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية ٩ أعضاء دون تعديلها لتصبح ١١ عضو كما جاء في النظام الجديد.
٢- أن يبقى عدد المقاعد الممنوحة لفئة فنادق ٥ نجوم ٣ اعضاء، أي ثلث المجلس.
٣- أن يبقى انتخاب الرئيس كما هو بحيث يُنتخب من قبل الهيئة العامة كونه رئيساً لكافة الفئات.
وأوضح الهندي أنه تم الاتصال مع رئيس ديوان التشريع و الرأي خالد الدغمي، وتم الاجتماع في مكتبه منذ ٤ اشهر مضت وطرحنا التعديلات المقترحة على نظام الجمعية، وما قامت الجمعية بإرساله من مسودات مدروسة و مصاغة بموافقة أغلبية أعضاء الهيئة العامة، وأرفقنا كافة الكتب والرسائل الإلكترونية “الايميلات” الواردة للجمعية والتي تتضمن الموافقة على المسودة المعدة من قبل الجمعية لكي تأخد بها وزارة السياحة.
وأضاف، أنه وللأسف، قامت الوزارة بصياغة النظام حسبما رأته هي، بل ومن خلال تدخلات من بعض الأشخاص، الذين أتحفظ الآن على ذكر أسمائهم، والذين تتضارب مصالحهم، على ما يبدو، مع نهوض الجمعية والقطاع الفندقي.
ولفت الهندي إلى أن رئيس ديوان التشريع والرأي، كان قد وعد بأن لا يصدر النظام إلا بعد أن يتم عقد اجتماع موسع يضم كلاً من مجلس إدارة جمعية الفنادق الاردنية ووزارة السياحة والآثار وديوان التشريع والرأي بهدف التوافق على صيغة للنظام، ولكن للاسف لم يتم عقد هذا الاجتماع، على الرغم من أنني – والكلام للهندي – كنت قد أوضحت لعطوفة رئيس ديوان التشريع والرأي، نقاط الخلاف و سبب اعتراضنا على تلك التعديلات غير المنطقية، وها نحن نتفاجأ بصدور النظام دون الرجوع لجمعية الفنادق الأردنية بأي شيء من بنوده، أو الأخذ بأي رأي.
وفي السياق أيضاً، فقد لفت الهندي إلى أنه في حين تمت مناقشة نظام المنشآت الفندقية، فقد كان التركيز على ما يلي :
١- تحديد الرخصة سنوياً من الوزارة بهدف ضمان تبعية الفندق للجمعية والترخيص سنوياً لديها.
٢- نقل الفنادق الشعبية من فئة التسجيل الى فئة التصنيف مع الطلب توضيح الفرق.
٣- الاعتراض على البند الذي يطلب من خلاله ضرورة قيام الفندق بتزويد الوزارة بالبرامج التدريبية الادارية والفندقية والسياحية وبرامج الترويج والتسويق السياحي وتفصيلاته لما فيه من تدخل بعمل الفندق وارهاق بالمتابعة ما بين الوزارة والفندق.
وعودة على بدء، فقد ختم الهندي تعليقه على صدور نظام جمعية الفنادق الأردنية بالتأكيد على أنه نظام كارثي بكل معنى الكلمة، متسائلاً عن التشاركية التي تتغنى بها الحكومة مع القطاع الخاص، فصدور هذا النظام بهذا الشكل، يؤكد أن لا تشاركية أبداً من قبل الحكومة مع القطاع الخاص.
وطالب الهندي الحكومة، وعلى الفور، أن تقوم بإدخال التعديلات التي طلبها مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية وأعضاء الهيئة العامة، على نظام الجمعية الجديد.