القسام تبث مشاهد لكمين مركب ضد قوة من صهيونية جنوبي غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الجديد برس| بثت ” كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد لكمين مركب نفذته ضد قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت كتائب القسام عبر حسابها على منصة “تيلجرام”، إن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”، حيث تم استهداف قوة من جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، لقطات مصورة جديدة لسلسة الكمائن التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محول التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحت عنوان "الكمين رقم 3"، عرضت "القسام" مشاهد لعملية استهدفت قوة هندسية إسرائيلية كانت داخل أحد المنازل، بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأشارت الكتائب إلى أن العملية الثانية بدأت باستخدام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412
وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.
ولم تحدد "القسام" تاريخا لتنفيذ عملياتها، واكتفت بالقول إنها جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمستمرة منذ 19 شهرا.
ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.