أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
في عصرٍ تغلب عليه الأطعمة المعالجة والمعلبة، أصبحت ألوان الطعام الصناعية جزءً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، سواء في الحلوى الزاهية أو المشروبات الملونة أو حتى الوجبات السريعة، ورغم أن هذه الألوان تضفي على الطعام مظهرًا أكثر جاذبية، إلا أن الخبراء يُحذرون من تأثيراتها المحتملة على صحة الأطفال وسلوكهم.
تُعرف ألوان الطعام أو مُلوّنات الطعام بأنها مواد كيميائية تُضاف إلى الأغذية لتحسين مظهرها، ويتم استخدمها أيضًا لتحسين الطعم، وتلعب هذه الألوان دورًا كبيرًا في جذب الأطفال، حيث تجعل المنتجات أكثر نضارة وأكثر متعة وشهية.
أنواع ألوان الطعاموأكد خبراء التغذية، أن ألوان الطعام تُصنّف إلى نوعين رئيسيين:
الأول ألوان طبيعيةتُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، مثل البنجر الأحمر، والكركم، والكلوروفيل، وتُعد الالوان الطبيعية أكثر أمانًا بشكل عام، لكن قد تسبب حساسية لبعض الأفراد.
الثاني ألوان صناعيةتُنتَج كيميائيًا وتُستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المُعالجة مثل الحلوى، والحبوب الملوّنة، والمشروبات الغازية، وتثير الالوان الصناعية مخاوف صحية متزايدة، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط.
المخاطر الصحية المحتملة لألوان الطعام ردود الفعل التحسسية:قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام معينة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى ضيق التنفس، لذلك يُنصح الآباء بمراقبة أي تغييرات مفاجئة بعد تناول منتجات غذائية ملونة.
فرط النشاط والمشاكل السلوكية:تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الألوان الصناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، خاصةً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ورغم أن الأدلة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن العديد من الدول بدأت بفرض قيود وتحذيرات على بعض هذه الألوان.
دور الأسرة في الوقايةيقع على عاتق الآباء دور كبير في توجيه العادات الغذائية لأطفالهم، ومن الخطوات العملية التي يُنصح بها:
قراءة مكونات المنتجات بعناية قبل شرائها.تقليل الأطعمة المُصنعة والاعتماد على المكونات الطبيعية.إعداد الوجبات في المنزل كلما أمكن، باستخدام الخضراوات والفواكه الطازجة.استخدام التوابل الطبيعية مثل الكركم أو البنجر لإضفاء اللون والنكهة على الطعام.نحو بيئة غذائية صحيةتبدأ العادات الصحية من المنزل، فبدلاً من الاعتماد على الأطعمة الجاهزة المليئة بالأصباغ الصناعية، يمكن للآباء جعل الطعام ممتعًا وجذابًا من خلال ألوان الطبيعة، الفواكه مثل الفراولة والتوت، والخضراوات مثل الجزر والبروكلي، لا تُضفي جمالًا بصريًا فحسب، بل تقدم أيضًا قيمة غذائية حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألوان الصناعية الطعام صحة الأطفال فرط الحركة الألوان الصناعیة
إقرأ أيضاً:
أبرز الأطعمة التي تساعد على تقليل التوتر
أميرة خالد
في ظل ارتفاع وتيرة الضغوط اليومية والتوتر المستمر، يبحث الكثيرون عن وسائل فعالة لتهدئة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية.
وتشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة اليومية تساهم في تقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتساعد على تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا لدعم الصحة النفسي.
وذكر موقع “forbusybees” أبرز الأطعمة التي تساهم في الحد من التوتر والقلق، ومنها:
الأفوكادو:
فاكهة غنية بفيتامين B6 الذي يُساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، وتحتوي على دهون صحية تُعزز الشعور بالشبع وتقلل الرغبة في تناول الطعام المرتبط بالتوتر.
الموز:
خيار سهل وسريع يمكن تناوله في أي وقت، ويُعرف بقدرته على تخفيف حرقة المعدة، كما أنه يُعد منشطًا فوريًا للطاقة.
المكسرات:
ليست فقط للتسلية، بل تُعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، والزنك، وفيتامين E، بالإضافة إلى فيتامينات B المركبة.