القائد الإقليمي للدرك الملكي بالحوز: تواصل فعال ونهج أمني محكم في مواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
في قلب إقليم الحوز، حيث تتقاطع التحديات الأمنية مع المتطلبات الاجتماعية والإنسانية، برز القائد الإقليمي للدرك الملكي كركيزة أساسية في ترسيخ الأمن والاستقرار، مجسّدًا نموذجًا فريدًا في الحكامة الأمنية المبنية على القرب، الفعالية، ونكران الذات.
فمنذ توليه مهامه، اعتمد القائد الإقليمي نهجًا تواصليًا فعالًا مع مختلف مكونات المجتمع المحلي، هذا النهج القائم على الاستماع والانفتاح مكّن من تعزيز الثقة المتبادلة ورفع درجة اليقظة المجتمعية في التعاطي مع التحديات الأمنية، ما ساهم في محاصرة مختلف أشكال الجريمة والانحراف.
وقد تجلّى الحضور القوي والفعال للقائد الإقليمي للدرك الملكي بشكل لافت خلال الفاجعة الأليمة التي شهدها إقليم الحوز جرّاء الزلزال المدمر. فقد أبان عن جاهزية عالية في التدخل السريع، وتنسيق محكم مع السلطات المحلية ومختلف المتدخلين من أجل إنقاذ الأرواح، تأمين المناطق المنكوبة، وتقديم الدعم اللوجستي للساكنة.
لم يكن الدور الأمني وحده هو ما ميز تدخل الدرك الملكي، بل أيضًا الحس الإنساني العالي، حيث لم يتردد القائد الإقليمي في التواجد شخصيًا بمواقع الضرر، ساهرًا على توجيه عناصره لتقديم المساعدة، وتسهيل وصول فرق الإنقاذ والمساعدات.
ومما يحسب لهذا المسؤول الأمني هو تجرده التام من المصالح الذاتية، وحرصه المستمر على خدمة الوطن والمواطنين، بعيدًا عن الأضواء. فبتواضعه وانضباطه، أصبح نموذجًا يُحتذى به في القيادة الأمنية بإقليم الحوز ومصدر فخر لكل أفراد الدرك الملكي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القائد الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يستعرض تجربة مواجهة التحديات و أبرز النجاحات خلال حوار المدن
استعرض الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، تجربة المحافظة لمواجهة التحديات الراهنة و أبرز النجاحات المحققة ، وذلك خلال مشاركته بجلسة " شبكات المدن صورة واحدة .. قصة واحدة " ضمن محاور المنتدى " حوار المدن العربية الأوروبية " المُنعقد بالرياض بمشاركة لفيف من ممثلى المدن حول العالم وعدد من محافظى المحافظات المصرية .
حيث أشار " المحافظ " أن من أهم عظم النجاحات التى حققتها محافظة دمياط خلال السنوات الأخيرة هو إحداث نقلة نوعية في التنمية الحضرية المستدامة، والتي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية. فعلى سبيل المثال، مشروع تطوير الواجهة البحرية بمدينة رأس البر يعتبر منظومة متكاملة جمعت بين التجميل والحماية البيئية، وخلقت متنفسًا حضاريًا يُعزز من مكانة المدينة كوجهة سياحية للمحافظة ،بالإضافة إلى , تطوير كورنيش النيل بمدينة دمياط وتطويرة من مكان لممشى حضاري، مما شجع الأسر للعودة للاستمتاع بالنيل مرة أخرى.
وفي قرى المحافظة، تم تنفيذ مشروعات بنية تحتية قوية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مثل رصف الطرق الداخلية، وتحسين شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب في قرى كفر البطيخ والسرو والزرقا، بالإضافة إلى بناء وحدات إسكان اجتماعي متكاملة الخدمات ، وهو إنجاز غير مسبوق يدل على الإرادة السياسية والجهود الميدانية لتحسين جودة الحياة لكل مواطن،
وذكر " محافظ دمياط " أن أحد التحديات الكبرى التي نعمل على مواجهتها هو تحقيق التوازن بين النمو العمراني والحفاظ على البيئة والسواحل في ظل التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر،وهو ما شكّل تهديدًا مباشرًا للمناطق الساحلية في دمياط، وعلى رأسها مدينة رأس البر، التي كانت من أكثر السواحل عرضة للتآكل والغرق لولا التدخل العاجل بمشروعات الحماية الشاطئية.
حيث أشار الى أنه تم تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ باستخدام حلول هندسية متكاملة، مثل الحواجز الغاطسة والمصدات الرملية، مما ساهم في استقرار الشاطئ والحفاظ على البيئية. تم تطوير منطقة اللسان بمدينة رأس البر، وهي واحدة من أبرز المعالم السياحية بالمحافظة، حيث شمل المشروع رفع كفاءة المنطقة بالكامل لتكون نقطة جذب حضاري وسياحي، مع الحفاظ على الخصائص البيئية للمنطقة.
وأوضح " الدكتور أيمن الشهابى " أنه على الرغم من أن محافظة دمياط محافظة ساحلية محدودة المساحة إلا أنها استطاعت أن تعيد تقديم نفسها كنموذج مصري متكامل للتنمية المحلية المرتبطة بهويتها الاقتصادية والثقافية. من خلال مشروعات مختلفة لم تقتصر على تطوير القطاع الصناعي فقط، بل تعمل على الحفاظ على حرفة توارثتها الأجيال، ودمج الحرفيين في سلاسل التوريد الحديثة، مما يسهم في إنشاء بيئة صناعية تتماشى مع تاريخ هذه المهنة الدمياطية العريقة، كما جاري فتح أبواب التصدير والتعاون الدولي.
وأكد " محافظ دمياط " أنه وفي إطار التنمية المستدامة، قدمت دمياط نموذجًا مبتكرًا في حماية السواحل، حيث تم تنفيذ مشروعات لحماية شواطئ رأس البر باستخدام حلول هندسية بشكل متكامل، مما أسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز البنية التحتية السياحية للمحافظة مشيرًا إلى الدرس الذي يمكن استخلاصه من هذه التجربة هو:“ عندما تبني المدينة على ما تملكه من مميزات، وتستثمر في مواردها تصبح قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية”