الغويل: تقديم وزراء الدبيبة الاستقالات أقل ما يمكن فعله احتراماً للدم الليبي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
خاطب سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية السابق، الوزراء الحاليين بحكومة الدبيبة، وقال إن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا، وبعد سقوط دماء المتظاهرين، لم يعد الصمت مقبولًا، ولا التردد مبررًا، وأن ما يجري في وطننا اليوم يتطلب من الجميع مواقف واضحة ومسؤولة، تُجسد احترامنا للقَسَم الذي أديناه، وانحيازنا الحقيقي لإرادة الشعب الليبي العظيم.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “استجابةً لصوت الشارع، ولمطالب الليبيين الذين خرجوا يعبّرون عن سخطهم المشروع تجاه الأوضاع الراهنة، أدعوكم – بصفتي زميلًا وناصحًا أمينًا – إلى اتخاذ موقف يُعبّر عن الانحياز الكامل لإرادة الشعب، ورفض الاستمرار في الصمت أو الحياد”.
وتابع قائلًا “إذا ثبتت صحة نبأ استقالة السيدة حليمة البوسيفي، فإنها تكون بذلك قد عبّرت عن موقف وطني نبيل، يُحتَرم ويُسجَّل لها في الذاكرة الوطنية، كخطوة تنأى بالنفس عن المشاركة في واقع لم يعد يعبّر عن تطلعات الليبيين، ولا يليق بتضحياتهم”.
وأشار إلى أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الصفة الرسمية، بل تبدأ حين يُستدعى الضمير، وأمام هذا المشهد المؤلم، فإن تقديم الاستقالات، أو إعلان الموقف الصريح، هو أقل ما يمكن فعله احترامًا للدم الليبي، ورفضًا لأي تغطية سياسية للاستمرار في نهج ثبت فشله.
واختتم قائلًا “إنه وقت اتخاذ الموقف الوطني الصادق، لا وقت المساومات أو الحسابات الضيقة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الغويل: الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، سلامة الغويل، أن الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “في ظل هذا الواقع المتغير، لم يعد هناك من مفرّ من الاعتراف بالحقيقة الكبرى: لا استقرار في ليبيا دون حكومة واحدة موحدة، تملك القرار، وتفرض السيادة، وتُنهي حالة التنازع والازدواج. فالتعدد في مراكز السلطة هو الوقود الحقيقي للفوضى، وهو ما منح الميليشيات أرضًا خصبة لتغذية الانقسام ومراكمة النفوذ”.
وأضاف “ونحن نطالب بإنهاء العبث وتوحيد مؤسسات الدولة، لا نشمت بالموت، ولا نحتفل بالسقوط. فالموت عندنا واعظ لا وسيلة انتقام، ولسنا آلهة تُصدر الأحكام، بل أبناء وطن واحد، نؤمن بأن العدالة تُبنى بالعقل، لا بالغلبة”.
وتابع “أنا من أنصار التوازن. لا بد منه لمعالجة القصور الذهني المتراكم في عقلية العالم الثالث، حيث يختلط الفعل الثوري بالفوضى، ويغيب الوعي المؤسسي خلف شعارات لا تنتج دولة. فالتوازن ليس ضعفًا، بل وعي بأن الحقيقة لا يملكها طرف واحد، وأن بناء الوطن يحتاج إلى عقل راجح، يُدير الخلاف لا يشعله”.
واستطرد “اللحظة التاريخية التي نمر بها هي اختبار لنضجنا السياسي والفكري، وفرصة لننتقل من زمن التنازع إلى عهد الدولة الرصينة، التي لا تُقصي، ولا تنتقم، بل تُصلح وتُعيد التوازن بين الحقوق والواجبات”.
الوسومالغويل حكومة موحدة ليبيا