الغويل: تقديم وزراء الدبيبة الاستقالات أقل ما يمكن فعله احتراماً للدم الليبي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
خاطب سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية السابق، الوزراء الحاليين بحكومة الدبيبة، وقال إن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا، وبعد سقوط دماء المتظاهرين، لم يعد الصمت مقبولًا، ولا التردد مبررًا، وأن ما يجري في وطننا اليوم يتطلب من الجميع مواقف واضحة ومسؤولة، تُجسد احترامنا للقَسَم الذي أديناه، وانحيازنا الحقيقي لإرادة الشعب الليبي العظيم.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “استجابةً لصوت الشارع، ولمطالب الليبيين الذين خرجوا يعبّرون عن سخطهم المشروع تجاه الأوضاع الراهنة، أدعوكم – بصفتي زميلًا وناصحًا أمينًا – إلى اتخاذ موقف يُعبّر عن الانحياز الكامل لإرادة الشعب، ورفض الاستمرار في الصمت أو الحياد”.
وتابع قائلًا “إذا ثبتت صحة نبأ استقالة السيدة حليمة البوسيفي، فإنها تكون بذلك قد عبّرت عن موقف وطني نبيل، يُحتَرم ويُسجَّل لها في الذاكرة الوطنية، كخطوة تنأى بالنفس عن المشاركة في واقع لم يعد يعبّر عن تطلعات الليبيين، ولا يليق بتضحياتهم”.
وأشار إلى أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الصفة الرسمية، بل تبدأ حين يُستدعى الضمير، وأمام هذا المشهد المؤلم، فإن تقديم الاستقالات، أو إعلان الموقف الصريح، هو أقل ما يمكن فعله احترامًا للدم الليبي، ورفضًا لأي تغطية سياسية للاستمرار في نهج ثبت فشله.
واختتم قائلًا “إنه وقت اتخاذ الموقف الوطني الصادق، لا وقت المساومات أو الحسابات الضيقة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إطلاق النار بجامعة براون بأمريكا.. ماذا نعلم للآن عن المُسلح الطليق وتفاصيل ما فعله؟
(CNN)-- هزّ إطلاق نار جماعي في جامعة براون الأمريكية، السبت، المجتمع إذ أنه أول حادث إطلاق نار في جامعة بولاية رود آيلاند منذ عام 2008 على الأقل، وهو العام الذي بدأت فيه شبكة CNN إنشاء قاعدة بياناتها الخاصة بحوادث إطلاق النار في المدارس.
وفيما يلي أبرز التطورات:الضحايا: قُتل طالبان على الأقل وأُصيب 9 آخرون عندما أطلق مُسلّح النار في جامعة براون، وهي جامعة بحثية خاصة من جامعات رابطة آيفي ليغ، تقع في بروفيدنس، رود آيلاند.
المُسلح: أفادت السلطات أنها لا تزال تبحث عن المُسلّح، الذي وُصف بأنه يرتدي ملابس داكنة ويُقدّر عمره في الثلاثينيات، وقد طُلب من السكان البقاء في منازلهم.
موقع إطلاق النار تحديدا: وقع إطلاق النار أثناء جلسة مراجعة للامتحان النهائي في قاعة دراسية بمبنى الهندسة والفيزياء.
دونالد ترامب: صرّح الرئيس الأمريكي بأنه أُطلع على تفاصيل الحادث، ويوجد أكثر من 400 من ضباط إنفاذ القانون من الوكالات المحلية والولائية والفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المنطقة القريبة من موقع الحادث.
شاهد عيان: كان إيثان شينكر، طالب جامعة براون، يدرس لامتحاناته النهائية في قبو مكتبة الحرم الجامعي عندما تلقى رسالة نصية من الجامعة تدعو جميع الطلاب إلى الدخول في حالة إغلاق تام، وقال بتصريح لـCNN: "اتصلتُ فورًا بوالديّ وشقيقي لأطمئنهم عليّ وعلى أصدقائي. لم أصدق ما حدث. أعتقد أن هذا ما يشعر به الكثيرون، وهذا ما فعلته أنا أيضًا"، ووصف الساعات التي قضاها في حالة الإغلاق بأنها كانت مرعبة، قائلاً إن "الجميع في المكتبة كانوا متوترين للغاية بينما كانت قوات الأمن تُخلي جميع الفصول الدراسية وتُسيّر دوريات في المبنى".