محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم أنجلينا إيجهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، والوفد المرافق لها جاء هذا اللقاء في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين ومناقشة عدد من المشروعات التنموية في الإسكندرية وقد تم تنظيم هذه الزيارة ضمن إطار جولة السفيرة لمعاينة عدد من المشروعات الجارية، والتي شملت مشروع مترو أبو قير، ومحطة التنقية الغربية، وسوق اليوم الواحد.
في بداية اللقاء، أعرب محافظ الإسكندرية عن ترحيبه بالسفيرة والوفد المرافق لها، معبرًا عن تقديره للدور الحيوي الذي يؤديه الاتحاد الأوروبي في دعم المشروعات التنموية بالمحافظة مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يُعتبر شريكًا استراتيجيًا في العديد من المشروعات التي تشهدها الإسكندرية، حيث نسعى معًا لتحقيق رؤية تنموية شاملة تسهم في تحسين جودة حياة المواطن السكندري، وخاصة في مجالات النقل المستدام، ومعالجة المياه، وتطوير البنية التحتية معرباً عن تطلعه لتوسيع مجالات التعاون خلال الفترة المقبلة بما يتوافق مع أهداف الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030.
أكد المحافظ أن الاتحاد الأوروبي على دراية تامة بتوجهات السياسة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تركز على تعزيز مبادئ السلام والاستقرار في المنطقة. وهذا يعكس ما تحتاجه المنطقة من أجل تحقيق الرفاهية والتقدم.
من جانبها، أعربت السفيرة عن سعادتها بزيارة مدينة الإسكندرية، مشددة على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الشراكة مع مصر ودعم المشاريع التي تعزز التنمية المستدامة، خصوصاً في مجالات النقل ومعالجة المياه وتطوير الأسواق خلال اللقاء، قدمت محافظ الإسكندرية عرضاً توضيحياً لأبرز المشروعات التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين وفي ختام اللقاء، أبدى المحافظ تقديره لدعم الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون في الفترة المقبلة لتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإسكندرية مشروع مترو أبو قير سوق اليوم الواحد محافظ الإسکندریة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: مكتبة الإسكندرية شريك مهم فى مهرجان الفيلم الأوربي
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست علي أهمية مكتبة الإسكندرية ووجودها كشريك لمهرجان الفيلم الأوروبي حيث تعد واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية في الإسكندرية تضمن جذب المهرجان لجمهور نابض بالحياة من مجتمع صناعة الأفلام المحلي.
جاء ذلك فى الكلمة التى القتها السفيرة مساء اليوم الخميس بمكتبة الاسكندرية خلال لقاء مع مجتمع السينما في الإسكندرية وطلاب التدريب الممول من الاتحاد الأوروبي وذلك على هامش مهرجان السينما الأوروبية بالإسكندرية في دورته الرابعة والمقام حاليا.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر أن الترويج للعلاقات الثقافية الدولية هو جانب أساسي من دور الاتحاد الأوروبي كفاعل عالمي مشيرة إلي أن :" التنوع الثقافي هو جوهر هويتنا كاتحاد يضم 27 دولة عضو.. نحن فخورون بتقديم تنوعنا الثقافي الغني، وإبداعاتنا الفنية، وصناعاتنا الإبداعية الديناميكية، ونقل جزء من ذلك إلى الإسكندرية كل عام".
واوضحت أن السينما وسيلة قوية تتجاوز الحدود واللغات والثقافات، هذا المهرجان، الذي يعرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء أوروبا، يجسد القوة الحقيقية للسينما. إنه احتفال بغنى الثقافة الأوروبية، بفنها النابض، وبتفانيها الثابت في سرد القصص.
واكدت أن مهرجان الفيلم الأوروبي الإبداع الاستثنائي، والابتكار، والموهبة لصانعي الأفلام الأوروبيين، يعد منصة حيوية للتبادل الثقافي والحوار كما إنه يوفر الفرصة للتعلم من بعضنا البعض، لتقدير قيمنا المشتركة، ولتشييد جسور بين مجتمعاتنا، لافتة إلي أنه :"كجزء من هذا البرنامج، نتعاون أيضاً في ورشة عمل لمدة تسعة أيام في المركز الثقافي اليسوعي. لقد تم اختيار خمسة وعشرين مشاركاً للورشة الممولة بالكامل بعنوان "تطوير صناع الأفلام الناشئين"، والتي تركز على تطوير السيناريو والأفلام الأدبية. نأمل بصدق أن تُعرض العديد من أعمالهم قريباً في مهرجانات الأفلام حول العالم".
جدير بالذكر أن مهرجان الأفلام الأوروبية في الإسكندرية يصل الآن إلى نسخته الرابعة، وهو جزء من فعاليات شهر الاتحاد الأوروبي، يعرض المهرجان 26 فيلماً من 21 دولة من دول الاتحاد الأوروبي في 8 مراكز ثقافية بالإسكندرية.
تُقام العروض الأخرى في عدة مراكز ثقافية أوروبية ومحلية: المعهد الفرنسي، مؤسسة آنا ليند، معهد جوته، القنصلية الفخرية لإيطاليا، المؤسسة الهيلينية للثقافة، المركز الثقافي اليسوعي، ومعهد ثيربانتس.
تبدأ العروض في الساعة السابعة مساءً حتى 5 يونيو، جميع الفعاليات مفتوحة للجمهور والدخول مجاني حتى اكتمال الطاقة الاستيعابية، سيتم عرض الأفلام بترجمة إما باللغة الإنجليزية أو العربية، لتكون متاحة للجمهور المصري.
يهدف الحدث التعريفي المقرر في 15 مايو قبل العرض في مكتبة الإسكندرية إلى تقديم المهرجان، ليس فقط للجمهور المصري، بل أيضًا للمجتمع السينمائي، خاصة في الإسكندرية.
وهذه هي المرة الثانية التي ينضم فيها مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية إلى مهرجان الأفلام الأوروبية.