يُصادف اليوم، 15 مايو 2025، مرور 10 أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أُنشئ بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في عام 2015، ليكون الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية، الممتدة بالعطاء للمحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم.


وتأتي هذه الذكرى في وقت يواصل فيه المركز تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في مختلف الدول، ما يُعزز من حضوره العالمي، ويُوسّع من أثره الإنساني، ليظل عنوانًا دائمًا للعطاء السعودي، ومنارة عالمية لصناعة الأمل.
أخبار متعلقة تدريب وبرامج دراسية.. توقيع 14 اتفاقية في ملتقى "غير" السنويالمنتدى السعودي للإعلام يبحث تمكين المواهب الوطنية مع وكالات عالميةوأكد المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن تأسيس المركز جاء مواكبًا لتطلعات رؤية المملكة 2030، إذ أثبت خلال 10 سنوات أن العمل الإنساني السعودي فعّال وشامل وذو أثر ملموس، إذ وصلت مساعداته إلى أكثر من 107 دول.نموذج عالمي في العمل الإنسانيورغم التحديات العالمية التي صاحبت نشأة المركز، استطاع المركز، بفضل الله تعالى ثم جهود الكوادر المتخصصة، أن يُرسّخ مكانته كنموذج فريد يُحتذى به على المستوى الدولي، وأن يقدّم حلولًا فعالة في مواجهة الكوارث والأزمات والصراعات في العالم.
وأشار د. الربيعة إلى أن المملكة، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تواصل دورها الريادي في التخفيف من معاناة الإنسان والوقوف بجانبه دون تمييز، مستمدة في ذلك من القيم الإسلامية التي تدعو لاحترام المحتاجين وخدمتهم بروح إنسانية متواضعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 10 أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - واس
وأكد أن تجربة العمل الإغاثي، التي خاضها من خلال المركز، منحته فرصة فريدة لفهم الواقع الإنساني عن قرب، من خلال لقاءاته المباشرة باللاجئين والنازحين، ما منحه فهمًا أعمق لمعنى الإنسانية، داعيًا الجميع إلى خوض تجربة العمل التطوعي والإغاثي لما تحمله من نفع وفائدة للمجتمع والإنسان.فاعل رئيس في المشهد الإنساني العالميكما قدّم د. الربيعة شكره العميق لمنسوبي المركز، الذين أثبتوا خلال العقد الماضي جدارتهم بالثقة الغالية التي منحهم إياها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - مؤكدًا أن المركز أصبح اليوم مرجعًا دوليًّا رائدًا، وشريكًا أساسيًّا لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية، وفاعلًا رئيسًا في المشهد الإنساني العالمي، بل جزءًا لا يتجزأ من القرار الإنساني الدولي.
واختتم د. الربيعة تصريحه بقوله: "أبارك هذا الإنجاز للجميع، الزملاء والزميلات في المركز، وأرفع المباركة الأكبر إلى الوطن، وإلى من أطلق هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين يقودان هذه النهضة الإنسانية العظيمة في تاريخ المملكة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية الملك سلمان للإغاثة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الملک سلمان للإغاثة

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟

يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.

ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.

وينتظر أن يخوض أنشيلوتي  تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.

ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.

وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.

ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.

وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.

ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.

وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".

ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.

وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.

ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.

ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.

ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".

هوية جديدة للسيليساو

ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.

ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 564 سلة غذائية للمتضررين من الفيضانات في مديرية داينيلى بالصومال
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 250 قطعة من الملابس للأسر الأكثر احتياجًا في مدينة دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن توزيع 1.500 سلة غذائية في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في السودان
  • د. الربيعة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن
  • في الذكرى العاشرة لتأسيسه.. مركز الملك سلمان للإغاثة يجسد عقدًا من الريادة والعطاء عالميًّا
  • الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية
  • الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تحولت في ظل رؤية 2030 نحو الريادة العالمية
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟