إسرائيل هاجمت ميناء الصليف في اليمن
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
عدن "رويترز": قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله اليمنية إن إسرائيل هاجمت ميناء الصليف بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن اليوم فيما يبدو أنه رد على إطلاق أنصار الله صواريخ صوب إسرائيل.
ولم تقدم قناة المسيرة مزيدا من التفاصيل، لكن اثنين من سكان الحديدة تحدثا عن سماع دوي أربعة انفجارات قوية.
وواصل أنصار الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل فيما يقولون إنها حملة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية.
واعترض الجيش الإسرائيلي، الذي ينفذ العديد من الضربات على أهداف في اليمن صاروخا أطلقته الجماعة الخميس.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت إسرائيل تحذيرات لإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، قائلة إن أنصار الله يستخدمونها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان
نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، بـ "إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.
والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارًا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر.
وقالت القوة في بيان: "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية، "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميًا.
وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، الثلاثاء، "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".
وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر"، معتبرة أنه يمثل "سلوكًا عدائيًا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.
وقالت: "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.
لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.