إضراب تاريخي في نيوجيرسي يشل حركة القطارات ويؤثر على آلاف الركاب
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أثر إضراب لسائقي القطارات في ولاية نيوجيرسي الأميركية قرب نيويورك أمس الجمعة على عشرات آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المدينة بواسطة وسائل النقل العام بعد فشل مفاوضات لرفع الأجور.
وتوقفت شبكة السكك الحديد العامة في نيوجيرسي "نيوجيرسي ترانزيت" عن العمل بشكل كامل اعتبارا من منتصف الليل بعد فشل المفاوضات بشأن زيادات الأجور بين نقابة تمثل السائقين وإدارتها، ومن المقرر استئنافها غدا الأحد.
وأثر هذا الإضراب -وهو الأول من نوعه منذ عقود- على عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون عادة باستخدام شبكة السكك الحديد الرخيصة، خصوصا من مدينة نيويورك وإليها، في حين أن البدائل القليلة المتاحة باهظة التكلفة، إذ يستخدم شركة "نيوجيرسي ترانزيت" (ثالث أكبر نظام للنقل العام في الولايات المتحدة) نحو 350 ألف شخص يوميا.
وتعد هذه أول مرة منذ أكثر من 40 عاما ينفذ فيها إضراب ضد وكالة النقل في الولاية، حيث انسحب مفاوضو الإدارة من جلسة ماراثونية استمرت 15 ساعة.
وقالت نقابة مهندسي القاطرات وعمال القطارات -التي كانت تتفاوض مع الإدارة حتى مساء أول أمس الخميس- إن أعضاءها لم يحصلوا على زيادة في الأجور منذ 5 سنوات، وهي تطالب باتفاق جماعي جديد من شأنه أن يكون أكثر فائدة لنحو 450 موظفا.
إعلانورفضت النقابة اتفاقا تمهيديا سابقا رغم أنه يتضمن أول زيادة في الأجور منذ عام 2019، مطالبة برفع الرواتب بنسبة تتراوح بين 18 و23%.
وذكرت أن المهندسين في نيوجيرسي يتقاضون أجورا أقل بـ20% مقارنة بنظرائهم في شبكات أخرى مثل "أمتراك".
وأفاد رئيس النقابة مارك والاس في بيان بأن "الإدارة لديها المال" لتمويل مكاتب "فاخرة لكن ليس للعاملين في الخطوط الأمامية"، وفق تعبيره.
من جهته، أكد فيل مورفي الحاكم الديمقراطي لولاية نيوجيرسي التي تدير شركة تشغيل شبكة السكك الحديد أن المفاوضات "وصلت إلى طريق مسدود".
يذكر أن آخر إضراب في قطاع النقل في الولاية يعود إلى عام 1983، واستمر حينها لمدة 34 يوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شبکة السکک الحدید فی نیوجیرسی
إقرأ أيضاً:
أسباب شعور بعض الركاب بالغثيان داخل السيارات الكهربائية
أميرة خالد
كشفت تقارير متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بعض الركاب يشعرون بالغثيان حتى في الرحلات القصيرة، لذلك إليك الحل .
تعتمد السيارات الكهربائية على محركات توفر عزمًا كاملاً وفوريًا بمجرد الضغط على دواسة الوقود.
وهذه الخاصية، رغم كونها مثيرة للإعجاب، تخلق تغيرات مفاجئة في التسارع يمكن أن تكون مربكة لجسم الراكب.
وانتقل السائق حديثًا من سيارة تقليدية إلى كهربائية، فقد لا يكون معتادًا على التحكم الدقيق في دواسة التسارع، وكانت النتيجة هي تذبذب في السرعة يزيد من احتمالية شعور الركاب بالغثيان. ينصح الخبراء في هذه الحالة باستخدام “وضع القيادة الاقتصادية”، الذي يقلل من استجابة السيارة لدواسة الوقود ويجعل القيادة أكثر سلاسة.
ويشار إلى أن الكبح المتجدد: المسبب الخفي للغثيان
واحدة من أهم مزايا السيارات الكهربائية هي خاصية الكبح المتجدد، التي تعيد الطاقة إلى البطارية عند التباطؤ، لكنها في الوقت نفسه، تخلق تباطؤًا مفاجئًا بمجرد رفع السائق قدمه عن دواسة الوقود.
ويعود جذء من المشكلة أيضًا إلى أن عقولنا معتادة على مؤثرات حسية معينة أثناء التنقل، مثل الاهتزازات، وصوت المحرك، وحتى روائح الوقود، وهي إشارات غير موجودة داخل السيارات الكهربائية الهادئة.
وغياب هذه “المؤثرات المرجعية” يفقد الجسم توازنه الحسي ويزيد من فرص دوار الحركة، حتى وإن كانت السيارة تسير بسلاسة.
يُنصح السائقون الجدد بالتمهل وتجنب التسارع أو التباطؤ المفاجئ، ومن الأفضل للركاب الذين يعانون من دوار الحركة الجلوس في المقاعد الأمامية أو النظر عبر النوافذ إلى نقطة ثابتة في الأفق.
وقد يقلل تفعيل الوضع الاقتصادي للقيادة من آثار التسارع المفاجئ، وفي بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى أدوية خفيفة مضادة لدوار الحركة عند الضرورة.