رشيد:حماية إيران والدفاع عن نظامها من اولوياتنا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب طالباني عبد اللطيف رشيد في مقابلة أجرته معه قناة “الشرق” الفضائية، مساء أمس الجمعة، نرحب بالمفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، وندعم نجاحها ومستعدين لتقديم كل ما من شأنه لتحقيق ذلك والوصول إلى نتائج إيجابية”.وعن القمة العربية صرّح الرئيس العراقي، بأن “انعقاد القمة العربية ببغداد مهم في ظل مشاكل وأزمات عربية في فلسطين والسودان ولبنان وسوريا”، مردفا بالقول إنه “سنعمل على بحثها وإصدار القرارات والتوصيات بشأنها، والعمل على تنفيذها”.
كما شدد على أن “الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم الجميع، ومن الضروري التركيز على وقف القتال، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، والعمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته”.ورحب رشيد برفع العقوبات عن سوريا، مضيفا “نتمنى الأمن والاستقرار للشعب السوري وتمتعه بنظام ديمقراطي يمثل جميع المكونات والأطياف”.وفيما يتعلق بالشأن الداخلي العراقي قال رئيس البلاد، “نعمل على مواصلة مكافحة الفساد الإداري والمالي، واتخذنا خطوات مهمة في مكافحة انتشار المخدرات”.كما وتطرق الى الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في نهاية العام الحالي في العراق، معربا عن أمله بأن يُكتب لها النجاح، وأن تشارك فيها جميع القوى السياسية، وتكون نتائجها معبرة عن العراقيين، وأن تجرى بنزاهة وشفافية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انخفاض إمدادات إيران: ظلام يهدد صيف العراق المقبل
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يعاني العراق أزمة طاقة متفاقمة جراء انخفاض إمدادات الغاز الإيراني المستورد، حيث كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن فقدان نحو 3800 ميغاواط من القدرة التوليدية الوطنية نتيجة تراجع الكميات الموردة إلى 25 مليون متر مكعب يومياً، مقارنة بـ55 مليون متر مكعب متعاقد عليها.
وأدى هذا النقص المفاجئ إلى خروج عدد من المحطات الغازية عن الخدمة، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل ظروف مناخية صعبة. ويفاقم الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني، الذي يغطي نحو 40% من احتياجات العراق الكهربائية، الأزمة، حيث تشير تقديرات إلى أن البلاد تحتاج إلى 55 ألف ميغاواط خلال ذروة الصيف، بينما لا تتجاوز القدرة الإنتاجية الحالية 29 ألف ميغاواط.
وقال مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء سعد فريح، في بيان إن “كميات الغاز المستورد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد شهدت تراجعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، حيث انخفضت إلى ما يقارب النصف (25 مليون متر مكعب ) يومياً، مقارنة بالكميات المتعاقد عليها بين البلدين، والبالغة ( 55 مليون متر مكعب) يومياً”.
وتعمل الحكومة على مشاريع بديلة، مثل الربط الكهربائي مع دول الجوار كالسعودية والكويت، واستيراد الغاز من تركمانستان عبر اتفاقيات مبادلة، لكن هذه المشاريع تحتاج سنوات للاكتمال. وتسعى العراق إلى تقليل حرق الغاز المصاحب، حيث خفضت النسبة من 47% في 2021 إلى 33% في 2024، مع خطط للوصول إلى 20% بحلول 2026.
وتفاقمت الأزمة بسبب عدم وصول كميات الغاز المتعاقد عليها، حيث شهد العراق في نوفمبر 2024 فقدان 5500 ميغاواط نتيجة توقف الإمدادات بالكامل لأغراض الصيانة.
ويخشى العراق صيفاً قاسياً في 2025 إذا استمر الاعتماد على الغاز الإيراني، خاصة مع ضغوط أمريكية لخفض هذا الاعتماد بسبب العقوبات.
ويبرز إهمال استثمار الغاز الوطني كعامل رئيسي، حيث يُهدر العراق سنوياً 2.5 مليار دولار بحرق الغاز المصاحب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts