أشرف صبحي يوقّع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية لدعم الرياضة في أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
وقّع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، والدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، بروتوكول تعاون مشترك مع الجامعة المصرية الصينية، لدعم ونشر الرياضة الجامعية في قارة افريقيا وتوسيع قاعدة المشاركة بها على مستوى المؤسسات الأكاديمية على مستوى القارة الأفريقية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، الدكتور عصام إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأمناء، ولفيف من السادة العمداء وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
كما حضر من الاتحاد الأفريقي الدكتور أحمد فاروق مساعد رئيس الإتحاد لإدارة مقر الاتحاد بمصر، الدكتور حازم عبد المحسن، المدير التنفيذي للاتحاد، الدكتور أحمد الديب مساعد رئيس الاتحاد الإفريقي للتسويق.
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق شراكة استراتيجية مثمرة بين الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية والجامعة المصرية الصينية، من خلال دعم ونشر الرياضة الجامعية في القارة، والعمل على توسيع قاعدة المشاركة فيها بين مؤسسات التعليم العالي الإفريقية.
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بمد جسور التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الشباب والرياضة، مشيراً إلى أن الرياضة الجامعية تُعد ركيزة أساسية في إعداد كوادر شابة قادرة على التنافس والتميّز على المستويين القاري والدولي.
وقال الدكتور أشرف صبحي: "نحن نتحرك بدعم وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤمن بأن الشباب هم مستقبل الأمة، وأن الجامعات هي الحاضن الرئيسي لقوتهم، ويجب أن نحتضن طاقاتهم ونوجهها نحو البناء والتقدم".
وتابع رئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية: " نُثمّن الدور الذي تقوم به الجامعة المصرية الصينية في دعم الرياضة داخل المجتمع الأكاديمي، ونأمل أن يُسهم هذا التعاون في خلق حراك رياضي فعّال داخل الجامعات الإفريقية، واكتشاف المواهب وصقلها عبر برامج تدريبية ومنافسات قارية منتظمة"، معرباً عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، والذي يؤكد أن المؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها الجامعة المصرية الصينية، لها دور محوري في دعم الرياضة الجامعية في القارة، ونحن فخورون بالشراكة معها.
وأضاف الوزير: "أفتخر بأن 54 دولة أفريقية أعضاء الاتحاد أبدوا انبهارهم بمستوى الجامعات المصرية من حيث البنية التحتية والإمكانات، والدور الكبير الذي تلعبه في دعم التعليم والشباب، وبصفتي أستاذاً جامعياً قبل أن أكون وزيراً، أدرك تماماً أهمية الجامعات في تخريج أجيال متفوقة أكاديمياً ورياضياً".
ومن جانبها، أعربت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينيةعن فخرها بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدةً حرص الجامعة على دعم كل المبادرات التي من شأنها تطوير الرياضة الجامعية، والمساهمة في تحقيق التكامل الإفريقي من خلال الرياضة والتعليم، مشيرةً إلى أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار تقدير الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية للدور المصري الرائد في القارة.
وأضافت:" أننا ندعم كل ما يرفع اسم مصر، خاصة في المجال الرياضي، ولدينا أبطال مصريون وأفارقة يحققون إنجازات عالمية، ومنهم مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة الصينية، الذين نوفر لهم كل الدعم، ومنهم أبطال عالم وأبطال أفريقيا، ونعمل مع الاتحاد الأفريقي على تعزيز الرياضة الجامعية على المستويين القاري والدولي".
وأشارت عبدالكريم ؛ إلى أن الجامعة المصرية الصينية تضع النشاط الرياضي ضمن أولوياتها، وتوفر البنية التحتية والكوادر اللازمة لدعم طلابها رياضياً، إلى جانب الأنشطة العلمية والبحثية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية:" إن الجامعة تقدم منحاً دراسية كاملة وجزئية للطلاب المتفوقين رياضياً، وتضم أكثر من ١٥ طالباً يشاركون في بطولات دولية، ويحظون ببرامج تدريب متخصصة تحت إشراف مدربين علي مستوي".
وأشارت رئيس الجامعة المصرية الصينية إلى أن الجامعة تؤمن بأن الريادة البحثية والبحث العلمي وحدهما لا يكفيان، بل إن دعم الأبطال الرياضيين هو جزء لا يتجزأ من رسالتنا، مضيفةً أن الجامعة تتبنى خطة توسعية أكاديمية تتضمن إنشاء كليات جديدة مثل الطب البشري، وطب الفم والأسنان، والتمريض، إلى جانب إنشاء مستشفى جامعي للتدريب العملي.
جدير بالذكر أن الاتحاد الافريقي للرياضة الجامعية يعمل على دعم ونشر النشاط الرياضي والثقافة الرياضية على مستوى مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في القارة الأفريقية، ونشر قاعدة المشاركة الطلابية في مختلف الأنشطة الرياضية الجامعية، فيما تُعد الجامعة المصرية الصينية هي إحدي الجامعات المصرية التي لديها السبق فيما يتعلق بدعم وتمويل أنشطة الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية الجامعة المصرية الصينية بروتوكول تعاون مشترك الاتحاد الأفریقی للریاضة الجامعیة الجامعة المصریة الصینیة الریاضة الجامعیة الشباب والریاضة رئیس الاتحاد فی القارة أشرف صبحی إلى أن
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون لإطلاق مبادرة إعادة صناعة الحرير
وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مع إحدى المؤسسات المصرية للتنمية المتكاملة، لإطلاق مبادرة جديدة، بهدف إعادة إحياء صناعة الحرير المصري بمحافظة قنا لدعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
أعلن محمد الاتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري أن هذه المبادرة تأتي في إطار استمرار جهود البنك الأهلي المصري المجتمعية لدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة، وتماشيا مع جهودها في توطين الصناعة واستصلاح مساحات زراعية مخصصة لزراعة التوت الذي يستخدم في تصنيع الحرير الطبيعي وذلك وفقا ومبادرة وزارة الزراعة.
تأتي الخطوة تأكيدًا لدور البنك الأهلي المصري كشريك استراتيجي في دعم جهود التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، وذلك عبر توفير فرص عمل مستدامة تعود بالنفع على الأسر والمجتمعات المحلية، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها القضاء على الفقر، وخلق فرص عمل مناسبة للسيدات، مما يعزز العدالة الاجتماعية وتوفير بيئة صحية وآمنة تتيح للمواطنين فرصًا أكبر للنمو والتطور، مما ينعكس بشكل كبير في التنمية الاقتصادية.
أوضحت دينا أبو طالب رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري أن هذه المبادرة تهدف إلى تدريب وتشغيل 500 سيدة وفتاة من مختلف مراكز محافظة قنا والقرى المحيطة إلى جانب تقديم برامج متخصصة لبناء القدرات في مجالات الحرف اليدوية، والإدارة، والاستدامة البيئية، مما يعزز من فرص الدمج الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين بما يسهم في تعزيز قدراتهن الاقتصادية ودمجهن في سوق العمل من خلال اكتساب مهارات إنتاج الحرير الطبيعي، خاصة أن صناعة الحرير تعد من الصناعات التي تستوعب عمالة كثيفه وتعتمد اعتماد كبير على النساء وتعتبر مصدر دخل لسكان القرى ومحدودي الدخل.
أشارت إبو طالب إلى أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع خطة العمل الأولى لإستراتيجية مصر للتنمية الزراعية المستدامة 2030، من خلال العمل على تنمية مجال صناعة الحرير في مصر، بما يواكب خطط الدولة للحفاظ على الحرف التراثية ومنها صناعة السجاد من الحرير الطبيعي، وفتح آفاق جديدة للتنمية في صعيد مصر، مؤكدة استمرار دعم البنك الأهلي المصري في تبني المبادرات والمشروعات التنموية التي تساهم في النهوض بالصناعات التراثية والحرفية، وتحقيق التنمية الشاملة خاصة في محافظات الصعيد، مشيدة بالتعاون المثمر مع مؤسسة النداء منذ عام 2016.
وأضاف الدكتور وليد بريقع، المدير التنفيذي للمؤسسة: "يمثل توقيع هذا البروتوكول خطوة نوعية نحو بناء نموذج إنتاجي مستدام يعيد الاعتبار لصناعة الحرير المصري، حيث تمثل الشراكة مع البنك الأهلي المصري دعمًا حقيقيًا للتنمية المجتمعية في صعيد مصر، وتؤكد على أهمية تضافر الجهود بين القطاع المصرفي والمجتمع المدني لإحياء الصناعات التراثية وتمكين المجتمعات.”
ويمثل هذا البروتوكول نموذجًا فعّالًا للتنمية المتكاملة، يعكس الرؤية الاستراتيجية للبنك الأهلي المصري في دعم الاقتصاد المجتمعي، ودور مؤسسة النداء في تصميم وتنفيذ مشروعات تنموية تحقق أثرًا ملموسًا ومستدامًا في حياة الناس.