إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صعّدت الحكومة الإيطالية، اليوم السبت، 17 مايو 2025، دعواتها لإسرائيل لوقف الضربات العسكرية الدامية على قطاع غزة .
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، خلال زيارة إلى صقلية، في تصريحات نقلها عنه المتحدث باسمه: "كفى هجمات على القطاع المحاصر والمدمر".
وأضاف تاياني، "لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو القمة العربية لوقف الإبادة في غزة وفرض عقوبات على الاحتلال
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلاً إلى القادة العرب المجتمعين في بغداد والمجتمع الدولي، مطالبة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وقالت الحركة، في بيان صحفي صدر صباح اليوم السبت،أرسلت نسخة منه لـ "عربي21": إن قطاع غزة يشهد واحدة من أبشع الهجمات الدموية في تاريخه، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين"، عبر قصف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، في ظل حصار خانق وانقطاع كامل للمساعدات الإنسانية.
إبادة ممنهجة شمال غزة
البيان لفت بشكل خاص إلى ما وصفه بـ"حملة الإبادة الممنهجة" التي يشهدها شمال القطاع، حيث تصاعد القصف الجوي والمدفعي خلال الأيام الماضية، وأدى إلى تهجير مئات العائلات قسريًا، في ظل عجز المنظمات الإغاثية عن الوصول إلى المتضررين، وتفاقم الكارثة الإنسانية.
واتهمت الحركة المجتمع الدولي بـ"الوقوف عاجزًا" أمام المجازر، مؤكدة أن ما يحدث في غزة هو "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب على مرأى ومسمع العالم".
مطالب للقمة العربية والمجتمع الدولي
في نبرة تصعيدية، دعت حماس القادة العرب إلى "تحمّل مسؤولياتهم التاريخية"، مطالبة القمة باتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان، ورفع الحصار بشكل فوري، وتفعيل قرارات سابقة تم تبنيها في قمة الرياض بشأن كسر الحصار وضمان إدخال المساعدات.
كما طالبت الحركة بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على إسرائيل، و"محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب"، مؤكدة أن الرد العربي لا يمكن أن يظل حبيس الإدانات اللفظية، في ظل ما وصفته بالدماء النازفة في غزة.
دعوة لتصعيد التضامن الدولي
وفي ختام بيانها، دعت حماس شعوب العالم والقوى الحرة إلى تصعيد حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي لكشف جرائم الاحتلال، وفضح ما وصفته بـ"سياسة الإبادة والتجويع" الممنهجة.
يُذكر أن القمة العربية الحالية في بغداد تعقد في ظل انقسامات إقليمية وتحديات متصاعدة، على رأسها الحرب المستمرة على غزة، حيث يُنتظر من القادة العرب إصدار موقف موحد إزاء هذه التطورات، وسط مطالبات متصاعدة باتخاذ مواقف تتجاوز الإدانات الشكلية.