قمة ثلاثية بين مصر والعراق والأردن قريبا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال فؤاد حسين وزير خارجية بغداد، أن جميع الققم العربية شهدت عدم حضور كل القادة والرؤوساء لكل الدول العربية.
وعن إلغاء القمة الثلاثية بين مصر والاردن والعراق، وأوضح فؤاد حسين خلال كلمته فى البيان الختامى لقمة بغداد أنه لم يكن متاحا عقد القمة ولكنها ستعقدا فى القريب.
قمة روسية مصريةوبشأن دعوة بوتين، لعقد قمة عربية روسيا ، عقب قائلا:" نشكر الرئيس بوتين وكذلك الرئيس الصينى، لتهنئتهم بعقد القمة العربية، وتم مناقشة دعوة الرئيس بوتين واعتقد انه سيتم الموافقة على عقد قمة عربية روسية فى اكتوبر.
ومن جانبه اكد أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدولة العربية، أن العلاقات العربية الصينية تتسم بالمودة والدفئ ويوجد منتدى عربى صينى تشارك به الدول العربية مع الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق مصر روسيا الصين قمة بغداد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الرئيس السيسي وجه رسائل إقليمية قوية في ذكرى 30 يونيو.. فيديو
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو كانت مميزة هذا العام، حيث تجاوزت الإطار المحلي المعتاد لتتطرق بوضوح إلى القضايا الإقليمية الملتهبة.
وأضاف حسين، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس لم يكتفِ بالإشادة بوحدة الشعب المصري وتلاحمه، بل وجّه أيضاً رسائل قوية تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، ما يعكس مدى تأثير مصر ومكانتها المحورية في الإقليم.
وتابع الكاتب الصحفي، أن كلمة الرئيس تضمنت مواقف واضحة تجاه القضية الفلسطينية، حيث شدد على أن السلام لا يمكن أن يُبنى على القهر أو القصف، ولا على فرض الأمر الواقع بالقوة، مؤكدًا أن الحل العادل يكمن فقط في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وذكر، أن هذه الرسائل موجهة لكل من يسعى لإعادة رسم خارطة المنطقة وفقاً لإيقاع التطبيع المفروض، وهو ما ترفضه الشعوب.
وشدد، على أن ما ورد في الكلمة الرئاسية يمثل رفضاً صريحاً لفكرة "السلام القسري" أو التطبيع غير الشعبي، في ظل وجود تقارير متزايدة عن ضغوط أمريكية ومحاولات إسرائيلية لضم دول جديدة إلى اتفاقات التطبيع، لافتًا، إلى أن الرئيس استخدم النموذج المصري-الإسرائيلي كدليل على أن السلام القائم على التفاوض المتكافئ والاحترام المتبادل هو وحده القابل للاستمرار.
وأكد، أن خطاب الرئيس لم يكن موجهًا فقط إلى الداخل المصري، بل حمل أيضًا رسائل واضحة لكل من يهمه الأمر في الخارج، مفادها أن فرض واقع سياسي جديد في الشرق الأوسط لن يُكتب له النجاح ما لم يُبنَ على العدل والحقوق، كما ذكّر الرئيس العالم بأن مصر، بتجربتها التاريخية، قادرة على المساهمة في صياغة سلام حقيقي إذا ما توفرت الإرادة لدى الأطراف الفاعلة.