كيف يحصل الموظف على حقه عند إجباره على الاستقالة؟.. محامية تجيب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت المحامية دينا عدلي حسين، كيفية إثبات الموظف أنه تم إجباره على الاستقالة من عمله، موضحا أن هناك إجراءات للفصل تختلف عن الاستقالة.
وتابعت خلال لقائها مع شريف نور الدين وآية شعيب، مقدمي برنامج أنا وهو وهي، أنه حال تم التحقيق مع الموظف في واقعة مخالفة وانتهت بقرار الفصل، وهذه ليست استقالة ويمكن التظلم على القرار.
وأضافت أن الإجبار على الاستقالة عندما يكون للموظف الحق في تقاضي أجر 4 أشهر ويبلغه صاحب العمل أنه سوف يمنحه شهرين فقط ويخاف الشخص على حقه فيضطر إلى الاستقالة حتى يتقاضى باقي أجره.
وأكدت المحامية دينا عدلي حسين، أنه في هذه الحالة يقوم الشخص المستقيل بتحرير محضر في قسم الشرطة وإثبات حالة في مكتب العمل، وهذا يكون بشكل فوري بعد هذا الإجبار.
وأوضحت أن هناك عقود محددة المدة بخلاف الوظائف الثابتة، وفي حال انتهاء مدة العقد ولم يتم التجديد ولكن الموظف مستمر في عمله ويحصل على أجره فإن هذا يعني التجديد بشكل تلقائي مدة مماثلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقالة الموظف الفصل قرار الفصل صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.