كيف يحصل الموظف على حقه عند إجباره على الاستقالة؟.. محامية تجيب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت المحامية دينا عدلي حسين، كيفية إثبات الموظف أنه تم إجباره على الاستقالة من عمله، موضحا أن هناك إجراءات للفصل تختلف عن الاستقالة.
وتابعت خلال لقائها مع شريف نور الدين وآية شعيب، مقدمي برنامج أنا وهو وهي، أنه حال تم التحقيق مع الموظف في واقعة مخالفة وانتهت بقرار الفصل، وهذه ليست استقالة ويمكن التظلم على القرار.
وأضافت أن الإجبار على الاستقالة عندما يكون للموظف الحق في تقاضي أجر 4 أشهر ويبلغه صاحب العمل أنه سوف يمنحه شهرين فقط ويخاف الشخص على حقه فيضطر إلى الاستقالة حتى يتقاضى باقي أجره.
وأكدت المحامية دينا عدلي حسين، أنه في هذه الحالة يقوم الشخص المستقيل بتحرير محضر في قسم الشرطة وإثبات حالة في مكتب العمل، وهذا يكون بشكل فوري بعد هذا الإجبار.
وأوضحت أن هناك عقود محددة المدة بخلاف الوظائف الثابتة، وفي حال انتهاء مدة العقد ولم يتم التجديد ولكن الموظف مستمر في عمله ويحصل على أجره فإن هذا يعني التجديد بشكل تلقائي مدة مماثلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقالة الموظف الفصل قرار الفصل صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: يسعدنا التطور الإيجابي الذي يحصل في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، عن سعادته بالتقدم الذي أحرزه العراق، وفيما بين أن الوقت بات مناسباً لإنهاء عمل بعثة يونامي في العراق نهاية العام الحالي، ما يعكس نضوج العملية السياسية العراقية، أكد أن القمة العربية في دورتها الـ 34 تعقد في لحظة حاسمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده على هامش القمة العربية المنعقدة في بغداد، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "يسعدني أن أكون في بغداد مجددًا للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية، في لحظة حاسمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط"، مبينًا، أن "الأرض تتحرك تحت أقدامنا، لكن هذه التحولات الجذرية ليست قوى طبيعية، بل نتائج لخيارات محددة، والحلول بيد صانعي القرار".
وأضاف، أنه "يجب أن تتركز هذه الحلول، أولاً وقبل كل شيء، على الاستفادة القصوى من الإمكانات الهائلة التي تملكها المنطقة"، مضيفًا: "نعلم جميعاً أن شعوب العالم العربي تطمح لمستقبل أفضل، وأن هناك مطالبات بالعدالة والكرامة والحقوق".
وأشار إلى، أنه "في لبنان ينبغي احترام وقف إطلاق النار وسلامة الأراضي والالتزام بالقرارات الدولية، أما في سوريا، فالشعب السوري يتوق إلى عملية انتقال سياسي شاملة، تلتئم فيها الجروح الوطنية، وتعزز اندماج سوريا في المجتمع والاقتصاد الدوليين، مع ضرورة رفع العقوبات المفروضة".
وتابع، أن "الوضع في غزة فاق كل وصف، هناك حصار وتجويع، وانتهاك القانون الدولي ويجب أن يتوقف"، مبينًا، أنه "لا يمكن تبرير العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني".
وبين، "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان حرية تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وعن الوضع في السودان، أكد غوتيريش: "أمس عقدنا اجتماعًا مهمًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلي الاتحاد الأفريقي، لمواصلة تنسيق المبادرات الخاصة بالسلام في السودان، لدينا ممثلون غير رسميين في أديس أبابا لتسهيل التنسيق بين الآليات الثلاث للعمل نحو حل سلمي".
وحول الملف العراقي، قال غوتيريش: "أنا سعيد بالتقدم الذي أحرزه العراق"، مؤكدًا، أنه "في نهاية هذا العام، ستُختتم بعثة الأمم المتحدة في العراق رسميًا، ما يعكس نضوج العملية السياسية العراقية".
وبين، أن "وكالات الأمم المتحدة ستواصل العمل في العراق، لدعم التنمية وتنظيم الانتخابات وتقديم الدعم الفني للحكومة العراقية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام