إسرائيل: العمليات في غزة هدفها إعادة حماس لطاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن العمليات في غزة هدفها إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
كما قال “سنحقق أهداف الحرب كما حددها المستوى السياسي”، مشيرا إلى أن جدول العمليات العسكرية سيتغير وفقا لتطورات الموقف السياسي.
أخبار قد تهمك ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة 18 مايو 2025 - 7:18 مساءً مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة 18 مايو 2025 - 6:10 مساءًفي غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارا بوجوب إخلاء مناطق عدة في جنوب غزة قبل ضربة وشيكة.
وفقا للعربية : جاء في بيان للجيش “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة القرارة، بلدية السلقا وجنوب دير البلح وأحياء الجعفراوي، السوار، أبو هداب والسطر، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم”. وأضاف “من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غربا إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي”.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن بدء عمليات برية جديدة “واسعة النطاق” في قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم “عملية عربات جدعون”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن القوات البرية الإسرائيلية تنفذ حاليا عمليات في كل من شمالي وجنوبي قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخرا بأن الحملة العسكرية المكثفة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس، وتأمين الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما بدأ وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الوفد الإسرائيلي يعمل على استنفاد كافة احتمالات التوصل لاتفاق بشأن غزة.
وأضاف المكتب في بيان، اليوم الأحد، أن مفاوضات الدوحة تتطرق لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وإلى مقترح شامل لإنهاء الحرب.
كما أوضح أن المقترح يشمل نفي قيادات حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة.
وكشف مسؤول من حماس لرويترز أن “الموقف الإسرائيلي لم يتغير، هم يريدون أسراهم بدون أي التزام لإنهاء الحرب”.
بينما وصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة بأنها “حاسمة”، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 16 مايو 2025 ، إن إسرائيل ترفض مناقشة إنهاء حرب غزة ، في وقت ما زالت المفاوضات تراوح مكانها في العاصمة القطرية الدوحة ، ولم تشهد أي اختراق أو تقدم ، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس في القطاع.
وبحسب الهيئة فإن الفريق الإسرائيلي المفاوض لم يعد بعد من المفاوضات في الدوحة، فيما نقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إنه "إذا لم نشهد تقدما فإن سياسة الصفقات الجزئية تكون قد وصلت إلى نهايتها".
وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل إذا دخلت في مفاوضات لإنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة "سنكون قادرين على صياغة الشروط التي تسمح لنا بالعودة إلى القتال إذا قامت حماس بخرقها، مثل نزع السلاح ومنع التعاظم".
وأشار إلى أنه المفاوضات لم تشهد أي تقدم رغم محاولات وضغط الوسطاء. مضيفا أن "إسرائيل تواصل رفضها مناقشة شروط إنهاء الحرب في هذه المرحلة".
وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني، فإن الفريق المفاوض أوصى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بمواصلة المفاوضات كونه يعتقد أن فرص التوصل إلى اختراق فيها لم تنفد بعد، فيما اعتبر وزير في الكابينيت أن "نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن من أجل التوصل إلى صفقة" تبادل أسرى "ولذلك هو يواصل المحادثات على الرغم من جمود المفاوضات".
إلى ذلك، أوضح مصدر آخر مطلع على المفاوضات، أن "الوسطاء القطريين كانوا محبطين للغاية من المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بالدوحة، وبحسبهم فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد".
وأشار إلى أن "هذه أسوأ جولة مفاوضات تجري حتى الآن. لم يتحقق شيء، والانطباع السائد هو أن الإسرائيليين وصلوا إلى الدوحة من أجل إحباط المحادثات وإيجاد مبرر لاستئناف الحرب على غزة".
وتتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في "كسر الجمود".
وذكر التقرير أن "الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به"، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ"مرحلة انتقالية" قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية "عربات غدعون".
ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس و فتح محاور لتقدم القوات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن "تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس".
وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف.
لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف "رفع يديه" وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: "لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة".
ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة "أكثر من 150 هدفًا" في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع.
من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف "سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد".
وتابع ترامب "نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك". لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: "أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل".
ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: "علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت الأكثر قراءة حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025