مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن المشهد الحالي في قطاع غزة هو الأصعب والأقسى في تاريخه، وليس فقط منذ بدء العدوان الأخير، بل في سياق كافة الاعتداءات السابقة.
وأكد «الشوا» خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز»، أن حجم القصف وتبعاته غير مسبوق، لافتا إلى أن أكثر من 120 شهيدًا سقطوا منذ فجر اليوم فقط، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن هناك عائلات بأكملها تم محوها من السجل المدني.
وأوضح «الشوا» أن الوضع الإنساني ينهار بالكامل، حيث تفرض قوات الاحتلال عمليات نزوح قسري، خصوصًا من شمال القطاع باتجاه مدينة غزة، رغم أن النازحين يتعرضون للاستهداف حتى أثناء الفرار، كما لا تتوفر أي مقومات للحياة الأساسية، فلا خيام، ولا مياه، ولا غذاء، ولا خدمات طبية.
ولفت إلى أن الاستهداف طال المستشفيات بشكل مباشر، فمستشفى الأندونيسي محاصر بالدبابات ويُطلق عليه النار، والمصابون بداخله يعانون، كذلك، تم استهداف مستشفى العودة، وتوقف مستشفى كمال عدوان عن العمل، وأُحرقت خيام النازحين في منطقة المواصي بصواريخ الاحتلال، واحترقت معها جثامين أطفال ونساء».
كما أشار إلى أن منع المساعدات الإنسانية مستمر منذ 80 يوما، ما أدى إلى انتشار الجوع بشكل غير مسبوق، خاصة بين الأطفال، حيث يعاني عشرات الآلاف منهم من سوء تغذية حاد ونقص الأدوية والمكملات الغذائية، ما يعرضهم لخطر الوفاة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة
عاجل| الرئيس السيسي يؤكد خلال لقائه كبير مستشاري ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة المساعدات الإنسانية غزة النازحين الوضع الإنساني في غزة منطقة المواصي مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية منع المساعدات الإنسانية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
طالبت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أجابيكان، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الدور النمساوي الداعي لدخول المساعدات إلى غزة والداعم للمشروعات التنموية في الضفة الغربية.
وقالت أجابيكان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها النمساوية «بياته ماينل-رايزينجر» في رام الله «بحثت مع الوزيرة النمساوية العديد من الملفات الهامة وطالبنا النمسا بممارسة الضغوط من أجل تحقيق متطلبات الشعب الفلسطيني».
وأضافت أن المباحثات تطرقت إلى قضية الأموال الفلسطينية المجمدة والتي لابد من تسليمها للسلطة الفلسطينية حتى يتم تلبية متطلبات الشعب، مشيرة إلى أنها عرضت خلال اللقاء الخطط الإصلاحية لزيادة كفاءة الحكومة الفلسطينية حتى تصبح قادرة على تحمل مسؤولية قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم التطرق إلى ملف التوسع الاستيطاني، وضرورة اتخاذ مواقف دولية بشأن هذا الملف، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس أمرا رمزيا بل خطوة للتقدم نحو حل الدولتين.
وفي نهاية كلمتها، أعربت وزيرة الخارجية الفلسطينية عن ثقتها في التزام النمسا بالقانون الدولي والنظام العالمي، مؤكدة أن الوقت حان لاتخاذ بعض الأفعال من أجل قطاع غزة والفلسطينيين.
اقرأ أيضاًتصعيد ميداني ومأساة إنسانية مع استمرار الحصار على قطاع غزة
عاجل | مقتل 20 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي
أونروا: يجب رفع الحصار عن قطاع غزة لنتمكن من مواصلة عملنا