“أنا مُعرضة للسجن”.. راندا البحيري تُثير الجدل مُجدداً
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
بعد ساعات قليلة من إعلانها التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، نشرت الفنانة المصرية راندا البحيري، منشوراً مُثيراً للجدل، كشفت من خلاله عن تعرضها للسجن.
وقالت راندا البحيري، عبر منشور بصفحتها الرسمية بمنصة “فيس بوك”، وجهته إلى ابنها، قائلةً: “أنا لو مُعرَضة للسجن حالياً بجريمة الدفاع عنك فداك مش عمري بس، والله العظيم فداك ألف عُمر علي عُمري و مش هيكفي حبي ليك”.
وكانت راندا، كشف أمس السبت، عبر بيان لها، أن تصالها مع طليقها تم في أجواء أسرية، وبحضور عدد من أفراد العائلتين، منها المستشار جميل سعيد والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري والد الفنانة.
وذكر البيان أن الطرفين حرصا على إنهاء الخلافات بحكمة ورقي، وعودة أجواء الود والاحترام المتبادل، مؤكداً أن تلك الخطوة تعكس القيم التي تربى عليها الطرفان.
وكانت الجهات المختصة أحالت راندا البحيري إلى محكمة الجنح الاقتصادية، بتهمة السب والقذف والتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل، بعد بلاغ قدمه الأخير يحمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام.
الجدير بالذكر أن راندا البحيري تزوجت من سعيد جميل عام 2009، حيث تعرفا وتطورت علاقتهما سريعاً، وأقيم عقد القران في إطار عائلي.
وأنجبت راندا طفلهما الوحيد “ياسين” في يونيو (حزيران) 2010، ولكن العلاقة لم تستمر بشكل مستقر، إذ انفصل الزوجان بهدوء وسرية، ولم تفصح راندا عن تفاصيل الانفصال في وسائل الإعلام، إلا أنها اختارت الكشف عنها مؤخراً.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت راندا، مناشدة إلى الشركة المتحدة المصرية تُشير خلالها أنها تعاني من ضغوطات كبيرة، حيث مُنِعَت من العمل في شركات الإنتاج المصري لمدة تتجاوز السبع سنوات بدون أسباب واضحة.
كما كشفت عن تعرضها للنصب في عدد من المشاريع الخاصة، بجانب تهديدات من قبل أحد الأشخاص خارج المجال الفني، لاسيما خلال السنوات الأربع الأخيرة، رغم التزامها الصمت ومحاولتها العمل والاجتهاد في مشاريعها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: راندا البحیری سعید جمیل
إقرأ أيضاً:
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
خاص
في خطوة غير مألوفة، قررت امرأة كندية تبلغ من العمر 35 عامًا استبدال الجلسات العلاجية النفسية التقليدية بالمحادثات مع روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، مؤكدة أنه ساعدها بشكل يفوق أي معالج بشري تعاملت معه من قبل.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرًا على تقديم دعم نفسي فعال، خاصة في مجالات القلق والتوتر والاكتئاب، نظراً لما يمتلكه من معرفة شاملة بمناهج وأساليب العلاج النفسي المختلفة.
كما أشارت المرأة خلال حديثها مع صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين طوال حياتها، لكنها لم تجد عند أي منهم حلولًا حقيقية لمشكلاتها، بينما لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها العاطفية بعد أن بدأت تستخدم “شات جي بي تي” كمعالج شخصي.
وأكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في دمجه بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مضيفة أن الروبوت قرأ جميع كتب العلاج النفسي، مما يجعله، في رأيها، أكثر تأهيلًا من كثير من المعالجين البشر.
وقد أثارت تجربة المرأة جدلًا واسعًا بين المختصين والجمهور؛ فبينما رأى بعضهم أن ذلك يعكس تقدمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، حذر آخرون من الاعتماد على تقنيات غير بشرية في التعامل مع مشاكل نفسية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وتحليلاً إنسانيًا دقيقًا.